كتبت ـ نور القاسمي:كشف رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان د.عبدالعزيز أبل، أن المؤسسة جهيز خطة متكاملة يقوم عليها 150 موظفاً ومتطوعاً لمراقبة الانتخابات، وآلية مشاركة المؤسسة فيها.وقال أبل في تصريح لـ»الوطن»، إن المؤسسة في انتظار صدور الإعلان رسمياً عن موعد الانتخابات لتبدأ تحركاتها خارج إطار المؤسسة، بعد الحصول على موافقة الجهات المعنية على الخطة، والسماح لها بمراقبة الانتخابات والمساهمة في تنظيمها. وأضاف أن الخطة تقضي بتوزيع عدد من الإداريين في كافة مراكز الاقتراع والفرز لمراقبة سير العملية الانتخابية، لافتاً إلى أن هؤلاء دربوا على التواصل المباشر مع مسؤوليهم في الإدارة، وعلى سرعة التحرك والتدخل في حال وجود أية مشكلة.ورحب أبل بفكرة أن يكون للمؤسسة دور مراقب للعملية الانتخابية لضمان نزاهتها وتنظيمها، مؤكداً رغبة المؤسسة وأعضائها بأن يكونوا جزءاً من الانتخابات المقبلة.وبين حرص المؤسسة الكبير على إنجاح التجربة الانتخابية المرتقبة، داعياً المواطنين للمشاركة بفعالية في الانتخابات، واختيار المترشح الأكفأ لتمثيله تحت قبة البرلمان.