واشنطن - نشأت الإمام، (وكالات)
أعلن وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز استقالته من منصبه بطلب من الرئيس دونالد ترامب.
ونشر ترامب تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قال فيها، "يسعدنا أن يكون ماثيو جي وايتيكر، رئيس الأركان لدى المدعي العام جيف سيشنز، في وزارة العدل، سيصبح النائب العام الجديد للولايات المتحدة، سيخدم بلادنا جيدا".
وأضاف "نشكر المدعي العام جيف سيشنز على خدمته، ونتمنى له الخير! سيتم ترشيح بديل دائم في وقت لاحق".
ونشرت وكالة "أسوشيتد برس" رسالة الاستقالة التي تقدم بها جيف سيشنز للرئيس الأمريكي.
وقال سيشنز في الرسالة "بناء على طلبكم، أقدم استقالتي".
ويعد ماثيو جي وايتيكر، أحد الموالين لترامب بشأن تحقيق روبرت مولر، المدعي الخاص في تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية وسيتولى ملف التحقيق، بل بإمكانه إيقافه".
وسلم سيشنز خطاب استقالته إلى البيت الأبيض بناء على طلب الرئيس.
وقد سبق لماثيو جي وايتيكر، وهو لاعب سابق لكرة القدم في الكلية، ومحامي الولايات المتحدة في ولاية أيوا، ومرشح سابق في مجلس الشيوخ في تلك الولاية، أن شكك في نطاق التحقيق، وقال إن "مولر سيذهب بعيداً إذا قام بفحص الشؤون المالية لعائلة ترامب". وقال "هذا من شأنه أن يثير مخاوف جدية بأن التحقيق الذي قام به المحقق الخاص كان مجرد مطاردة ساحرة". وأضاف "لقد توصل مولر إلى خط أحمر في التحقيق الذي يتعلق بروسيا عام 2016 بشأن الانتخابات وهو يقترب من عبور خطير".
وسارع الديمقراطيون إلى الدعوة بأن ينأى ماثيو جي وايتيكر بنفسه عن تولي التحقيق، مشيرين إلى "تضارب المصالح المحتمل، بما في ذلك انتقاداته للتحقيق الذي يجريه مولر، بالإضافة إلى صلاته بشاهد في هذا التحقيق، وهو سام كلوفيس مساعد حملة ترامب السابق في عام 2014 ، حيث كان ماثيو جي وايتيكر هو رئيس حملة كلوفيس الفاشلة ليصبح أمين صندوق ولاية أيوا".
وبالنظر إلى تصريحاته السابقة التي تدعو إلى الدفاع عن الأموال وفرض قيود على التحقيق في التدخل المحتمل لروسيا في الانتخابات الأمريكية، يرى المراقبون انه "يجب على ماثيو جي وايتيكر أن ينأى بنفسه عن إشرافه طوال مدة عمله كمدعي عام بالنيابة، عن أي شيء يخص تحقق المحقق الخاص مولر".
وقال ماثيو جي وايتيكر في بيان مساء الأربعاء "انه لشرف حقيقي إن يثق الرئيس في قدرتي على تولي وزارة العدل منصب المدعي العام بالنيابة، أنا ملتزم بقيادة وزارة عادلة بأعلى المعايير الأخلاقية، التي تدعم حكم القانون، وتسعى لتحقيق العدالة لجميع الأمريكيين".
ودعا نائب المدعي العام رود روزنشتاين، الذي عين مولر والذي كان يشرف على عمله، للحد من التحقيق.
والآن أصبح ماثيو جي وايتيكر، مسؤولاً عن وزارة العدل، وكان روزنشتاين مسؤولاً أمامه ، حيث وضعوا يتيكر في وضع يسمح له بمنع المحامي الخاص من إتمام مهامه في التحقيق إذا رغب في ذلك، أو إذا كان موجهاً إليه للقيام بذلك من قبل الرئيس.
ولم يكمل سيشنز العامين في منصبه، حيث تم تعيينه رسميًا بعد ترشيحه من قبل ترامب وتأكيد تعيينه من قبل مجلس الشيوخ في الثامن من نوفمبر عام 2016.
وجيف بدأ حياته السياسية عقب انضمامه إلى الحزب الجمهوري في الفترة بين 1981 وحتى 1993، وعقب ذلك أُنتخب لمنصب المدعي العام الاتحادي بولاية ألاباما عام 1994، وعضو في مجلس الشيوخ عن نفس ولاية عام 1996.
والمدعي العام الـ 84 للولايات المتحدة، اُعتبر من أوائل المؤيدين لترامب خلال حملته الانتخابات الرئاسية عام 2016، لكن ترامب بدأ السجال معه عقب فترة وجيزة من استلام مهامه كوزير للعدل، وكان سيشنز قد قدم استقالته، في وقت سابق، في خطاب للرئيس ترامب قال فيه إنه "قدم استقالته استجابة لطلب الرئيس".
وعقب تولي جيف سيشنز منصب وزير العدل نحى نفسه عن التحقيق الخاص في قضية التدخل الروسى بالانتخابات الأمريكية 2016، وعين نائبه للإشراف على القضية بدلاً منه، ما أزعج الرئيس الأمريكي منه، وهاجمه خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" قائلاً "سيشنز لم يحكم أبدا زمام الأمور في الوزارة".
مما دفع جيف بالرد على ترامب والدفاع عن نفسه قائلاً "توليت زمام الأمر في وزارة العدل في اليوم الذي أديت فيه اليمين لتولي المنصب، لن تتأثر أفعال الوزارة بالاعتبارات السياسية ما دمت موجودا فى منصب وزير العدل".
ليرد ترامب عليه خلال سلسلة من التغريدات عبر تويتر، قال فيها إن "سيشنز لا يفهم ما يحدث تحت قيادته فى منصبه"، وإن المحقق الخاص روبرت مولر شخص "مضطرب بشدة"، وإن "الفساد الحقيقى يمر دون محاسبة".
وفي مايو الماضي، غرد ترامب قائلاً، إنه يتمنى لو كان اختار وزيرًا للعدل غير غير جيف سيشنز، ونقل ترامب عن تريبي جودي السيناتور الجمهوري عن ولاية كارولينا الجنوبية أن "هناك الكثير من المحامين الجيدين في البلاد، كان بإمكان ترامب اختيار شخص آخر!".
وأضاف ترامب معلقًا، "أتمنى لو أني اخترت غيره!".
وفي سبتمبر من العام الجاري، اتهم ترامب، جيف سيشنز، بالإضرار بفرص إعادة انتخاب عضوين جمهوريين في انتخابات الكونجرس النصفية، عقب تقديمها للمحاكمة.
وعلق ترامب على الأمر قائلا عبر تويتر، "إن قرار وزارة العدل توجيه تهم إلى الرجلين جعل من فوزهما السهل أمرا محل شك".
وواجه المتهمان الجمهوريان، أحدهم تهم التلاعب في البورصة، والآخر يُتهم بارتكاب انتهاكات خلال الحملة الانتخابية.
وسبتمبر الماضي، قال ترامب إن هناك "رائحة كريهة" في وزارة العدل ووعد بأنه سيتخلص من ذلك تماماً، كما تخلصت إدارته من "الأشرار" في مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وأضاف الرئيس الأمريكي، أمام تجمع انتخابي للمرشح الجمهوري لمجلس الشيوخ "جوش هاولي"، "ولكن هناك رائحة كريهة عالقة، وسوف نتخلص منها أيضًا"، لدينا أشخاص عظماء في وزارة العدل.. لكن هناك في الواقع بعض الأشخاص السيئين. لقد رأيتم ما حدث في مكتب التحقيقات الفيدرالي. لقد ذهب الجميع".
أعلن وزير العدل الأمريكي جيف سيشنز استقالته من منصبه بطلب من الرئيس دونالد ترامب.
ونشر ترامب تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قال فيها، "يسعدنا أن يكون ماثيو جي وايتيكر، رئيس الأركان لدى المدعي العام جيف سيشنز، في وزارة العدل، سيصبح النائب العام الجديد للولايات المتحدة، سيخدم بلادنا جيدا".
وأضاف "نشكر المدعي العام جيف سيشنز على خدمته، ونتمنى له الخير! سيتم ترشيح بديل دائم في وقت لاحق".
ونشرت وكالة "أسوشيتد برس" رسالة الاستقالة التي تقدم بها جيف سيشنز للرئيس الأمريكي.
وقال سيشنز في الرسالة "بناء على طلبكم، أقدم استقالتي".
ويعد ماثيو جي وايتيكر، أحد الموالين لترامب بشأن تحقيق روبرت مولر، المدعي الخاص في تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية وسيتولى ملف التحقيق، بل بإمكانه إيقافه".
وسلم سيشنز خطاب استقالته إلى البيت الأبيض بناء على طلب الرئيس.
وقد سبق لماثيو جي وايتيكر، وهو لاعب سابق لكرة القدم في الكلية، ومحامي الولايات المتحدة في ولاية أيوا، ومرشح سابق في مجلس الشيوخ في تلك الولاية، أن شكك في نطاق التحقيق، وقال إن "مولر سيذهب بعيداً إذا قام بفحص الشؤون المالية لعائلة ترامب". وقال "هذا من شأنه أن يثير مخاوف جدية بأن التحقيق الذي قام به المحقق الخاص كان مجرد مطاردة ساحرة". وأضاف "لقد توصل مولر إلى خط أحمر في التحقيق الذي يتعلق بروسيا عام 2016 بشأن الانتخابات وهو يقترب من عبور خطير".
وسارع الديمقراطيون إلى الدعوة بأن ينأى ماثيو جي وايتيكر بنفسه عن تولي التحقيق، مشيرين إلى "تضارب المصالح المحتمل، بما في ذلك انتقاداته للتحقيق الذي يجريه مولر، بالإضافة إلى صلاته بشاهد في هذا التحقيق، وهو سام كلوفيس مساعد حملة ترامب السابق في عام 2014 ، حيث كان ماثيو جي وايتيكر هو رئيس حملة كلوفيس الفاشلة ليصبح أمين صندوق ولاية أيوا".
وبالنظر إلى تصريحاته السابقة التي تدعو إلى الدفاع عن الأموال وفرض قيود على التحقيق في التدخل المحتمل لروسيا في الانتخابات الأمريكية، يرى المراقبون انه "يجب على ماثيو جي وايتيكر أن ينأى بنفسه عن إشرافه طوال مدة عمله كمدعي عام بالنيابة، عن أي شيء يخص تحقق المحقق الخاص مولر".
وقال ماثيو جي وايتيكر في بيان مساء الأربعاء "انه لشرف حقيقي إن يثق الرئيس في قدرتي على تولي وزارة العدل منصب المدعي العام بالنيابة، أنا ملتزم بقيادة وزارة عادلة بأعلى المعايير الأخلاقية، التي تدعم حكم القانون، وتسعى لتحقيق العدالة لجميع الأمريكيين".
ودعا نائب المدعي العام رود روزنشتاين، الذي عين مولر والذي كان يشرف على عمله، للحد من التحقيق.
والآن أصبح ماثيو جي وايتيكر، مسؤولاً عن وزارة العدل، وكان روزنشتاين مسؤولاً أمامه ، حيث وضعوا يتيكر في وضع يسمح له بمنع المحامي الخاص من إتمام مهامه في التحقيق إذا رغب في ذلك، أو إذا كان موجهاً إليه للقيام بذلك من قبل الرئيس.
ولم يكمل سيشنز العامين في منصبه، حيث تم تعيينه رسميًا بعد ترشيحه من قبل ترامب وتأكيد تعيينه من قبل مجلس الشيوخ في الثامن من نوفمبر عام 2016.
وجيف بدأ حياته السياسية عقب انضمامه إلى الحزب الجمهوري في الفترة بين 1981 وحتى 1993، وعقب ذلك أُنتخب لمنصب المدعي العام الاتحادي بولاية ألاباما عام 1994، وعضو في مجلس الشيوخ عن نفس ولاية عام 1996.
والمدعي العام الـ 84 للولايات المتحدة، اُعتبر من أوائل المؤيدين لترامب خلال حملته الانتخابات الرئاسية عام 2016، لكن ترامب بدأ السجال معه عقب فترة وجيزة من استلام مهامه كوزير للعدل، وكان سيشنز قد قدم استقالته، في وقت سابق، في خطاب للرئيس ترامب قال فيه إنه "قدم استقالته استجابة لطلب الرئيس".
وعقب تولي جيف سيشنز منصب وزير العدل نحى نفسه عن التحقيق الخاص في قضية التدخل الروسى بالانتخابات الأمريكية 2016، وعين نائبه للإشراف على القضية بدلاً منه، ما أزعج الرئيس الأمريكي منه، وهاجمه خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" قائلاً "سيشنز لم يحكم أبدا زمام الأمور في الوزارة".
مما دفع جيف بالرد على ترامب والدفاع عن نفسه قائلاً "توليت زمام الأمر في وزارة العدل في اليوم الذي أديت فيه اليمين لتولي المنصب، لن تتأثر أفعال الوزارة بالاعتبارات السياسية ما دمت موجودا فى منصب وزير العدل".
ليرد ترامب عليه خلال سلسلة من التغريدات عبر تويتر، قال فيها إن "سيشنز لا يفهم ما يحدث تحت قيادته فى منصبه"، وإن المحقق الخاص روبرت مولر شخص "مضطرب بشدة"، وإن "الفساد الحقيقى يمر دون محاسبة".
وفي مايو الماضي، غرد ترامب قائلاً، إنه يتمنى لو كان اختار وزيرًا للعدل غير غير جيف سيشنز، ونقل ترامب عن تريبي جودي السيناتور الجمهوري عن ولاية كارولينا الجنوبية أن "هناك الكثير من المحامين الجيدين في البلاد، كان بإمكان ترامب اختيار شخص آخر!".
وأضاف ترامب معلقًا، "أتمنى لو أني اخترت غيره!".
وفي سبتمبر من العام الجاري، اتهم ترامب، جيف سيشنز، بالإضرار بفرص إعادة انتخاب عضوين جمهوريين في انتخابات الكونجرس النصفية، عقب تقديمها للمحاكمة.
وعلق ترامب على الأمر قائلا عبر تويتر، "إن قرار وزارة العدل توجيه تهم إلى الرجلين جعل من فوزهما السهل أمرا محل شك".
وواجه المتهمان الجمهوريان، أحدهم تهم التلاعب في البورصة، والآخر يُتهم بارتكاب انتهاكات خلال الحملة الانتخابية.
وسبتمبر الماضي، قال ترامب إن هناك "رائحة كريهة" في وزارة العدل ووعد بأنه سيتخلص من ذلك تماماً، كما تخلصت إدارته من "الأشرار" في مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وأضاف الرئيس الأمريكي، أمام تجمع انتخابي للمرشح الجمهوري لمجلس الشيوخ "جوش هاولي"، "ولكن هناك رائحة كريهة عالقة، وسوف نتخلص منها أيضًا"، لدينا أشخاص عظماء في وزارة العدل.. لكن هناك في الواقع بعض الأشخاص السيئين. لقد رأيتم ما حدث في مكتب التحقيقات الفيدرالي. لقد ذهب الجميع".