* كلمة شكر وعرفان يجب أن تقال بحق أولئك المخلصين من سواعد المؤسسة الخيرية الملكية الذين عرفناهم يعملون بصمت وإخلاص حباً لعمل الخير ولمملكتهم الغالية.. فمن يعمل في هذه المؤسسة الرائدة يدرك أن هناك من الموظفين من لا يلتفتون لمغريات الأعمال أو الحوافز المتكررة، بل إن ديدنهم رضا المولى الكريم وأن يمشوا في حاجة المحتاجين ويرسموا البسمة على وجوههم ويحافظوا على كرامتهم ويتلمسوا مواضع الألم حتى يضعوا أناملهم الخيرة عليها لتكون الدواء الشافي بإذن الله الكريم.. كلمة شكر لهذه السواعد التي جابت الطرقات بعد تضرر العديد من المنازل إثر الأمطار الأخيرة سعياً لمد يد العون والمساندة لتلك الأسر التي عانت الكثير.. فقدمت المساعدة بأسلوب إنساني نبيل أشاد به الجميع.. شكر الله سعيهم وبارك في جهودهم وجعلهم منارات للخير في وطن الخير.. كما نشيد في الوقت ذاته بتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية ومتابعة سعادة الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة على إعانة المحتاجين وسرعة مد يد العون لهم في ملمات الحياة الطارئة.
* الجميع على موعد متجدد بعد أربع سنوات مضت من أجل أن يلبي الواجب حباً للوطن وسعياً لإنجاح المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه.. نلبي الواجب من أجل وطن نحب أن نراه في سعادة دائمة يتلألأ بنجوم الخير وبعرس ديمقراطي يبهج النفوس.. لذا فعلى كل مرشح أن يكون على قدر كبير من المسؤولية والإقناع لكل من سيرشحه، ولا يكون سباقه المحموم مع بقية المنافسين وكلماته الذهبية وآراؤه النيرة وجولاته في المساجد والديوانيات والأحياء، مجرد سحابة صيف عابرة.. تنتهي بانتهاء الحدث.. بل هي بداية جديدة لعهد جديد ومجتمع يعج بنماذج فذة من مختلف الأعمار تساهم بطاقتها وآرائها في الارتقاء بالمجتمع والمساهمة في نهضة الوطن. وسواء وصل صاحبنا أم لم يصل.. فتلبية الواجب إنما في حياة المرء كلها، ولا تنتهي بمجرد الفشل عن الفوز، أو حتى الفوز والابتعاد عن المجتمع بعد أن حقق مراده.. ومع الأسف الشديد هذا هو الحاصل اليوم!!
* علمتنا مدرسة الحياة ألا نحزن على أصحاب صاحبناهم سنين طويلة، وفجأة وفي لحظات حياتية معينة وبأسباب واهية.. تركوا حبال ودهم ومحبتهم وظلوا يؤولون المواقف ويهاجمون النيات ويشوهون تلك الصورة الجميلة التي جمعتهم مع من أحبوه.. فلن تتوقف الحياة أبداً ما دامت النفس مستبشرة بجهدها ورسالتها في نشر الخير وترك أجمل الأثر في ميادين الحياة.. فصاحبك الأصيل هو من يعرف طيبة قلبك ونيتك الخالصة ويتأمل سيرتك الجميلة التي امتدت آثارها أجيالاً بعد أجيال.. صاحبك الأصيل هو من يشد على يديك في شدائد الحياة ويتفحص حاجتك، ويلتمس لك الأعذار ويصنع لك عذراً إن لم يجد لك أي عذر.. فلا تغيره حوادث الأيام ويسأل عن أحوالك كلما افتقدك في لحظات حياته.. علمتنا الحياة أن لا نحزن على أولئك ونجد في السير مع من أحبنا بصدق وتعاهد معنا لصناعة أمجاد النجاح وترك الأثر في كل مساحات العيش.. هؤلاء الذين يشتاقون للقائك ويساورهم الحنين للوقوف معك في محافل الخير دائماً.. فلا تغيرهم المواقف ويحافظون على الود الذي جمعهم بك ومازال من أجل اللقاء في الفردوس الأعلى.. والجميل بأن يخصك أولئك بحب صادق لا يتكرر في أيام الحياة.. والأجمل أن تراهم ينتظرون اللقاء بك ومعانقتك كلما خطت خطواتهم لزيارتك شوقاً إليك.. هكذا هي الأخوة الصادقة في زمان النسيان.
* لا تستطيع أن تحقق كل أمنياتك في الوقت المناسب وكما تحب.. لا تستطيع أن تكون «فارس الزمان»، الذي يجوب الطرقات من أجل أن ينتصر في كل مواقف الحياة.. ليس تشاؤماً ولا سلبية مقيتة.. بل واقع نعايشه في ظل التحديات الجسيمة التي تواجه حياتنا.. تكتب في فصول حياتك قائمة مطولة من الأمنيات، وتتعلق بأحلام تراها قد تتحقق في وقت معين، فتبذل قصارى جهدك لتحقيقها، وتحاول أن تقنع كل من بجانبك أن الحياة إنما هي مواقف وفعال ونتائج يجب أن تتحقق قبل أن تحين ساعة الرحيل.. ولكن.. تظل مواقفك قاصرة.. ووجهة نظرك مجرد حبر على الورق! فلا تضيع وقتك، وقرر أن تحقق الآمال التي بنيتها لنفسك بواقع افتراضي أحياناً حتى تعيش بسعادة، وبسكون وطمأنينة وصمت أحياناً.. حتى لا تتعب نفسك وتزعج من حولك.. هي مجرد قناعات في مسير الحياة.
* ستظل الشخصيات المزعجة والمتقلبة في مزاجها وقلة تقديرها للآخرين، مصدر قلق -أحياناً- للشخصيات المنجزة والتي يهمها ألا تخسر أي علاقات في مسير الحياة.. ولكن بالإمكان أن تقزم تلك الشخصيات المتعبة وتجعلها على رفوف الأيام حتى لا تهدر وقتك بلا فائدة مرجوة.. فمن غير المعقول أن تكون الحلقة الأضعف بالنسبة لهم، لأنهم يريدون أن يهلهلوا بنيان نجاحاتك وينثروا القلق والانزعاج في طريقك.. لذا فإن الأسلوب الأمثل الذي يعينك على المحافظة على سمتك ونجاحاتك ألا تجعل لهم أي اعتبار في حياتك، وتقلل من ثقلهم في ميزانك، وتكتفي بابتسامة عابرة وعلاقة مساحتها صغيرة، حتى تواصل نجاحاتك في ميدان صنع الأثر.
* لا ترغب أن تزعج من تحب ولا أن تضايقه بكلمات قد يعتبرها نقيصة لنفسه.. لأنك تحبه بالفعل فهو يسكن في كل ذرات جسدك وهو المعين على نوائب الدهر ويفزع عندما يراك في هم ومحنة وألم وضيق.. لا ترغب أن تزعجه.. ولكن في قرارة نفسك أنك تحاكيه بأسلوب حب حقيقي خوفاً عليه ورغبة في المحافظة على قابل أيام السعادة القادمة.. هي كلمات لا تقصد من خلالها جرح المشاعر.. بل المحافظة على كيان تحبه.. نعم تحبه.
* ومضة أمل:
ثلاث صفات مهمة للموظف الذي يمتلك صفات القائد الناجح.. الإخلاص والمبادرة بهمة عالية ثم التحلي بالأخلاق وأهمها الاحترام.. هذا الموظف ترفع له قبعة الاحترام والتقدير.
* الجميع على موعد متجدد بعد أربع سنوات مضت من أجل أن يلبي الواجب حباً للوطن وسعياً لإنجاح المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، حفظه الله ورعاه.. نلبي الواجب من أجل وطن نحب أن نراه في سعادة دائمة يتلألأ بنجوم الخير وبعرس ديمقراطي يبهج النفوس.. لذا فعلى كل مرشح أن يكون على قدر كبير من المسؤولية والإقناع لكل من سيرشحه، ولا يكون سباقه المحموم مع بقية المنافسين وكلماته الذهبية وآراؤه النيرة وجولاته في المساجد والديوانيات والأحياء، مجرد سحابة صيف عابرة.. تنتهي بانتهاء الحدث.. بل هي بداية جديدة لعهد جديد ومجتمع يعج بنماذج فذة من مختلف الأعمار تساهم بطاقتها وآرائها في الارتقاء بالمجتمع والمساهمة في نهضة الوطن. وسواء وصل صاحبنا أم لم يصل.. فتلبية الواجب إنما في حياة المرء كلها، ولا تنتهي بمجرد الفشل عن الفوز، أو حتى الفوز والابتعاد عن المجتمع بعد أن حقق مراده.. ومع الأسف الشديد هذا هو الحاصل اليوم!!
* علمتنا مدرسة الحياة ألا نحزن على أصحاب صاحبناهم سنين طويلة، وفجأة وفي لحظات حياتية معينة وبأسباب واهية.. تركوا حبال ودهم ومحبتهم وظلوا يؤولون المواقف ويهاجمون النيات ويشوهون تلك الصورة الجميلة التي جمعتهم مع من أحبوه.. فلن تتوقف الحياة أبداً ما دامت النفس مستبشرة بجهدها ورسالتها في نشر الخير وترك أجمل الأثر في ميادين الحياة.. فصاحبك الأصيل هو من يعرف طيبة قلبك ونيتك الخالصة ويتأمل سيرتك الجميلة التي امتدت آثارها أجيالاً بعد أجيال.. صاحبك الأصيل هو من يشد على يديك في شدائد الحياة ويتفحص حاجتك، ويلتمس لك الأعذار ويصنع لك عذراً إن لم يجد لك أي عذر.. فلا تغيره حوادث الأيام ويسأل عن أحوالك كلما افتقدك في لحظات حياته.. علمتنا الحياة أن لا نحزن على أولئك ونجد في السير مع من أحبنا بصدق وتعاهد معنا لصناعة أمجاد النجاح وترك الأثر في كل مساحات العيش.. هؤلاء الذين يشتاقون للقائك ويساورهم الحنين للوقوف معك في محافل الخير دائماً.. فلا تغيرهم المواقف ويحافظون على الود الذي جمعهم بك ومازال من أجل اللقاء في الفردوس الأعلى.. والجميل بأن يخصك أولئك بحب صادق لا يتكرر في أيام الحياة.. والأجمل أن تراهم ينتظرون اللقاء بك ومعانقتك كلما خطت خطواتهم لزيارتك شوقاً إليك.. هكذا هي الأخوة الصادقة في زمان النسيان.
* لا تستطيع أن تحقق كل أمنياتك في الوقت المناسب وكما تحب.. لا تستطيع أن تكون «فارس الزمان»، الذي يجوب الطرقات من أجل أن ينتصر في كل مواقف الحياة.. ليس تشاؤماً ولا سلبية مقيتة.. بل واقع نعايشه في ظل التحديات الجسيمة التي تواجه حياتنا.. تكتب في فصول حياتك قائمة مطولة من الأمنيات، وتتعلق بأحلام تراها قد تتحقق في وقت معين، فتبذل قصارى جهدك لتحقيقها، وتحاول أن تقنع كل من بجانبك أن الحياة إنما هي مواقف وفعال ونتائج يجب أن تتحقق قبل أن تحين ساعة الرحيل.. ولكن.. تظل مواقفك قاصرة.. ووجهة نظرك مجرد حبر على الورق! فلا تضيع وقتك، وقرر أن تحقق الآمال التي بنيتها لنفسك بواقع افتراضي أحياناً حتى تعيش بسعادة، وبسكون وطمأنينة وصمت أحياناً.. حتى لا تتعب نفسك وتزعج من حولك.. هي مجرد قناعات في مسير الحياة.
* ستظل الشخصيات المزعجة والمتقلبة في مزاجها وقلة تقديرها للآخرين، مصدر قلق -أحياناً- للشخصيات المنجزة والتي يهمها ألا تخسر أي علاقات في مسير الحياة.. ولكن بالإمكان أن تقزم تلك الشخصيات المتعبة وتجعلها على رفوف الأيام حتى لا تهدر وقتك بلا فائدة مرجوة.. فمن غير المعقول أن تكون الحلقة الأضعف بالنسبة لهم، لأنهم يريدون أن يهلهلوا بنيان نجاحاتك وينثروا القلق والانزعاج في طريقك.. لذا فإن الأسلوب الأمثل الذي يعينك على المحافظة على سمتك ونجاحاتك ألا تجعل لهم أي اعتبار في حياتك، وتقلل من ثقلهم في ميزانك، وتكتفي بابتسامة عابرة وعلاقة مساحتها صغيرة، حتى تواصل نجاحاتك في ميدان صنع الأثر.
* لا ترغب أن تزعج من تحب ولا أن تضايقه بكلمات قد يعتبرها نقيصة لنفسه.. لأنك تحبه بالفعل فهو يسكن في كل ذرات جسدك وهو المعين على نوائب الدهر ويفزع عندما يراك في هم ومحنة وألم وضيق.. لا ترغب أن تزعجه.. ولكن في قرارة نفسك أنك تحاكيه بأسلوب حب حقيقي خوفاً عليه ورغبة في المحافظة على قابل أيام السعادة القادمة.. هي كلمات لا تقصد من خلالها جرح المشاعر.. بل المحافظة على كيان تحبه.. نعم تحبه.
* ومضة أمل:
ثلاث صفات مهمة للموظف الذي يمتلك صفات القائد الناجح.. الإخلاص والمبادرة بهمة عالية ثم التحلي بالأخلاق وأهمها الاحترام.. هذا الموظف ترفع له قبعة الاحترام والتقدير.