محمد عباس
أظهرت مباراة منتخبنا الوطني الأول لكرة السلة ضد المنتخب السعودي في البطولة العربية الـ 23 للمنتخبات لكرة السلة المقامة حاليا في العاصمة المصرية القاهرة أهمية الاعتماد على العناصر الشابة في المنتخب وهو ما يحسب للجهاز الفني للمنتخب بقيادة مدرب المنتخبات الوطنية الكابتن سلمان رمضان.
فالمنتخب الحالي بعد التجديدات التي أجريت عليه من خلال اعتماده على عناصر تحت لـ 30 عاما إلى جانب لاعبين من منتخب الشباب وكذلك ضم العملاق واين تشيزم كلها أعطت المنتخب القوة المطلوبة للمنافسة الخارجية.
فوز منتخبنا الوطني على المنتخب السعودي القوي والمتكامل والذي يضم عناصر قوية في مختلف المراكز وفاز علينا في آخر مواجهة بفارق مريح أثبتت قدرة كرة السلة البحرينية على تواصل الأجيال والصعود للقمة.
ثلاثة لاعبين جدد انضموا للمنتخب أعطوا إضافة كبيرة وخصوصا الشاب مصطفى حسين الذي قدم أوراق اعتماده كأحد نجوم اللعبة مستقبلا بتحركاته السريعة وتصويباته الدقيقة وقدرته على قيادة الهجمات السريعة.
كما قدم العائد للمنتخب أحمد حسن هو الأخر إضافة مهمة في صناعة اللعب وفي سرعة الأداء، في الوقت الذي لعب فيه واين تشيزم دور صمام الامام في صفوف المنتخب والتي قدم الإضافة الفنية التي كانت تنقص المنتخب.
الشاب مصطفى حسين لا شك أنه الأسم الشاب الأبرز الذي يحسب للمدرب سلمان رمضان المغامرة بالدفع به واعطائه الفرصة التي تمكن من خلالها من تغيير مجرى المباراة ضد السعودية بعد أن نجح في تسجيل 15 نقطة وتقديم أداء مميز.
كذلك كان الأداء الدفاعي للثلاثي محمد أمير وعلي شكر الله وميثم جميل رائعا وقاموا بأدوار كبيرة في الحد من خطورة لاعبي المنتخب السعودي في الوقت الذي استغل فيه أحمد عبدالعزيز خبرته الطويلة في خدمة المنتخب.
التشكيلة الحالية للمنتخب المطعمة بالشباب تعطي أمل للمنتخب في القدرة على المنافسة في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية نظرا لامتلاكها العناصر المطلوبة القادرة على إحداث الفارق.
بغض النظر عن نتيجة المنتخب في البطولة العربية فإن الأهم بالنسبة لنا أننا كسبنا منتخبا يمكن التعويل عليه في مستقبل اللعبة وخصوصا وأن المجال مفتوح لضم المزيد من الأسماء الشابة لصفوف المنتخب.