استضافت المترشحة المستقلة للانتخابات النيابية عن خامسة الجنوبية فوزية زينل بمقرها الانتخابي بالرفاع الشيخ صلاح الجودر خطيب جامع الخير بالمحرق، والذي ألقى محاضرة عن أهمية المشاركة في الاستحقاق الانتخابي والتصويت في صناعة حاضر ومستقبل الوطن، وسط حضور كبير من أهالي الدائرة والضيوف، فيما أكدت زينل أن "العمل البرلماني ليس معيار نجاحه الصراخ و"الهواش" وأن يكون ندا مع السلطة التنفيذية لكنه يقوم على التعاون والتوافق ومناقشة المبادرات الحكومية في كل ما يتعلق بصالح المواطن، بينما يكون الرفض فقط إذا مس الأمر أمن واستقرار الوطن أو العيش الكريم الذي يستحقه المواطنون".
وخلال المحاضرة، أكد الشيخ صلاح الجودر أن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أرسى القيم الديمقراطية وأتاح حريات الرأي والتعبير والنقاش عبر مختلف الأدوات، وأن على الجميع أن يساهم في دعم التجربة الديمقراطية وعدم الاستماع إلى الأصوات التي تبث اليأس والإحباط في النفوس، والتي تسعى إلى التشكيك في أهمية وجود المجالس المنتخبة بزعم أنها لم تحقق شيئا مهما للمواطنين.
وقال "إن مثل هذه الإسطوانات المشروخة لا فائدة منها، فنحن لدينا تجربة ديمقراطية ترجع إلى العام 1919 حينما تم تشكيل المجالس البلدية، وقد تطورت هذه التجربة بفضل جلالة الملك المفدى، ويجب أن لا نفرط فيها و"نجلس في البيت" بل نعمل على تعزيزها وتقويتها.
وأعرب عن أمله في زيادة وجود المرأة في المجلس النيابي وأن يصل إلى النسبة العالمية التي وصلت إلى 25% في الكثير من الدول، لاسيما وأن المرأة البحرينية أثبتت كفاءتها في جميع المناصب التي تقلدتها، وتستحق أن تنال فرصة أكبر من خلال مجلس النواب والمجالس البلدية.
وأشاد بفوزية زينل وما تتميز به من خبرة وكفاءة طويلة وبأنها تعد نموذجا متميزا للمرأة البحرينية التي تستحق أن تكون داخل المجلس النيابي.
ورأى أن العرس الديمقراطي وما يشهده من حراك سياسي واجتماعي قوي له دور مهم في غرس مفاهيم المشاركة والانتماء في الأجيال القادمة والشباب وصغار السن الذين يحضرون من والديهم إلى الخيام والمقار الانتخابية، وبالتالي تترسخ في نفوسهم هذه القيم التي تعزز من روح الانتماء والوطنية.
وأشار إلى أن تقييم مسيرة المجلس النيابي خلال الفصول الماضية يجب أن لا يكون بمقارنتها بالدول التي سبقتنا في هذا المجال منذ قرون لأن ذلك لن يكون تقييما صحيحا، ولكن يمكن المقارنة بالدول المجاورة والدول التي لديها تجربة ديمقراطية تتشابه معنا، وإذا ما تم ذلك فسنجد أن العملية الديمقراطية في مملكة البحرين تتسم بتطور كبير.
وأكد أن البرلمان هو الحل لتحقيق ما يرجوه المواطنون في حاضرهم ومستقبلهم، ولذلك فإن اختياراتهم يجب أن تكون وفق معايير الكفاءة والقدرة على تعبير مصالحهم، فالمواطنين هم من يشكلون المجلس بارادتهم الحرة وبالتالي فإنهم يتحملون المسئولية في حال فشل اختياراتهم.
وشدد على أن الناس تنتظر من النائب أن يكون على تواصل مستمر يتناقش معهم ويستمع إليهم ويسعى إلى تلبية طلباتهم، فذلك المعيار الحقيقي للنجاح، أما النائب الذي يعيش في الأجواء المخملية والبعيد عن الناس فلن يلقى أي قبول أو رضا.
وانتقد بعض الممارسات التي تشهدها فترة الانتخابات والتي لا تتناسب مع القيم الاسلامية والعربية والبحرينية ومن بينها الرشاوى المادية والعينية، مؤكدا حرمة هذا الفعل .
وتطرق إلى الواقع الراهن الذي تمر به المنطقة والتحديات التي تواجهها في ظل وجود العديد من المخططات التي تريد النيل من أمنها واستقرارها، معربا عن استيائه من انسياق البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي وراء ذلك من خلال بث الشائعات والاساءة إلى القيادات والرموز السياسية والدينية في دولنا العربية والخليجية.
من ناحيتها، أكدت فوزية زينل أنها تدخل الانتخابات للمرة الثالثة وهي ترتكز على ثقة أهالي الدائرة فيها مما حملها مسؤولية كبيرة في أن تكون أهلا لهذه الثقة الغالية.
وقالت إنها سوف تعلن عن عنوان مكتبها الانتخابي بمجرد اعلان النتائج من أجل متابعة الاحتياجات، في حالة الفوز بإذن الله والذي ستلتقي فيه مع المواطنين بشكل دائم.
وقالت:" نحن من نقرر ونختار وباختيارنا الصحيح يمكن ان نشكل قوة ضاغطة في كل الملفات، اما اليأس والاحباط والعزوف لن يحقق شيئا مما يريده".
واقترحت زينل على الحضور تشكيل لجنة أهلية من أبناء الدائرة تكون مسئولة عن مناقشة احتياجات الدائرة ومطالب أهاليها والتنسيق مع الجهات المختصة من أجل العمل على حلها، وهو الاقتراح الذي نال استحسان وتأييد عدد كبير من الحاضرين.
وشهدت المحاضرة عددا من المداخلات، حيث اتفق الجميع على أن فوزية زينل كفاءة تستحق الدعم في هذه الانتخابات، وأنها في حال وصولها إلى مجلس النواب سوف تكون صوتا مختلفا وستترك بصمات طيبة لصالح الوطن أولا وأهالي الدائرة ثانيا.
وخلال المحاضرة، أكد الشيخ صلاح الجودر أن المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أرسى القيم الديمقراطية وأتاح حريات الرأي والتعبير والنقاش عبر مختلف الأدوات، وأن على الجميع أن يساهم في دعم التجربة الديمقراطية وعدم الاستماع إلى الأصوات التي تبث اليأس والإحباط في النفوس، والتي تسعى إلى التشكيك في أهمية وجود المجالس المنتخبة بزعم أنها لم تحقق شيئا مهما للمواطنين.
وقال "إن مثل هذه الإسطوانات المشروخة لا فائدة منها، فنحن لدينا تجربة ديمقراطية ترجع إلى العام 1919 حينما تم تشكيل المجالس البلدية، وقد تطورت هذه التجربة بفضل جلالة الملك المفدى، ويجب أن لا نفرط فيها و"نجلس في البيت" بل نعمل على تعزيزها وتقويتها.
وأعرب عن أمله في زيادة وجود المرأة في المجلس النيابي وأن يصل إلى النسبة العالمية التي وصلت إلى 25% في الكثير من الدول، لاسيما وأن المرأة البحرينية أثبتت كفاءتها في جميع المناصب التي تقلدتها، وتستحق أن تنال فرصة أكبر من خلال مجلس النواب والمجالس البلدية.
وأشاد بفوزية زينل وما تتميز به من خبرة وكفاءة طويلة وبأنها تعد نموذجا متميزا للمرأة البحرينية التي تستحق أن تكون داخل المجلس النيابي.
ورأى أن العرس الديمقراطي وما يشهده من حراك سياسي واجتماعي قوي له دور مهم في غرس مفاهيم المشاركة والانتماء في الأجيال القادمة والشباب وصغار السن الذين يحضرون من والديهم إلى الخيام والمقار الانتخابية، وبالتالي تترسخ في نفوسهم هذه القيم التي تعزز من روح الانتماء والوطنية.
وأشار إلى أن تقييم مسيرة المجلس النيابي خلال الفصول الماضية يجب أن لا يكون بمقارنتها بالدول التي سبقتنا في هذا المجال منذ قرون لأن ذلك لن يكون تقييما صحيحا، ولكن يمكن المقارنة بالدول المجاورة والدول التي لديها تجربة ديمقراطية تتشابه معنا، وإذا ما تم ذلك فسنجد أن العملية الديمقراطية في مملكة البحرين تتسم بتطور كبير.
وأكد أن البرلمان هو الحل لتحقيق ما يرجوه المواطنون في حاضرهم ومستقبلهم، ولذلك فإن اختياراتهم يجب أن تكون وفق معايير الكفاءة والقدرة على تعبير مصالحهم، فالمواطنين هم من يشكلون المجلس بارادتهم الحرة وبالتالي فإنهم يتحملون المسئولية في حال فشل اختياراتهم.
وشدد على أن الناس تنتظر من النائب أن يكون على تواصل مستمر يتناقش معهم ويستمع إليهم ويسعى إلى تلبية طلباتهم، فذلك المعيار الحقيقي للنجاح، أما النائب الذي يعيش في الأجواء المخملية والبعيد عن الناس فلن يلقى أي قبول أو رضا.
وانتقد بعض الممارسات التي تشهدها فترة الانتخابات والتي لا تتناسب مع القيم الاسلامية والعربية والبحرينية ومن بينها الرشاوى المادية والعينية، مؤكدا حرمة هذا الفعل .
وتطرق إلى الواقع الراهن الذي تمر به المنطقة والتحديات التي تواجهها في ظل وجود العديد من المخططات التي تريد النيل من أمنها واستقرارها، معربا عن استيائه من انسياق البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي وراء ذلك من خلال بث الشائعات والاساءة إلى القيادات والرموز السياسية والدينية في دولنا العربية والخليجية.
من ناحيتها، أكدت فوزية زينل أنها تدخل الانتخابات للمرة الثالثة وهي ترتكز على ثقة أهالي الدائرة فيها مما حملها مسؤولية كبيرة في أن تكون أهلا لهذه الثقة الغالية.
وقالت إنها سوف تعلن عن عنوان مكتبها الانتخابي بمجرد اعلان النتائج من أجل متابعة الاحتياجات، في حالة الفوز بإذن الله والذي ستلتقي فيه مع المواطنين بشكل دائم.
وقالت:" نحن من نقرر ونختار وباختيارنا الصحيح يمكن ان نشكل قوة ضاغطة في كل الملفات، اما اليأس والاحباط والعزوف لن يحقق شيئا مما يريده".
واقترحت زينل على الحضور تشكيل لجنة أهلية من أبناء الدائرة تكون مسئولة عن مناقشة احتياجات الدائرة ومطالب أهاليها والتنسيق مع الجهات المختصة من أجل العمل على حلها، وهو الاقتراح الذي نال استحسان وتأييد عدد كبير من الحاضرين.
وشهدت المحاضرة عددا من المداخلات، حيث اتفق الجميع على أن فوزية زينل كفاءة تستحق الدعم في هذه الانتخابات، وأنها في حال وصولها إلى مجلس النواب سوف تكون صوتا مختلفا وستترك بصمات طيبة لصالح الوطن أولا وأهالي الدائرة ثانيا.