الجزائر - جمال كريمي
أنهى الجيش الجزائري، مأساة أطفال بينهم رضع، ولدوا في الجبال لإرهابيين، رفعوا السلاح في وجه الشعب الجزائري طيلة سنوات، ورغم هذا لم يجدوا في الأخير من منفذ سوى الاستجابة للنداء الذي رفعته المؤسسة العسكرية بترك العمل المسلح، والعودة إلى أحضان المجتمع، وفق مقتضيات ميثاق السلم والمصالحة الوطنية التي يسقط المتابعة القضائي عن الإرهابيين، ممن لم يتورطوا في عمليات قتل واغتصاب.
وسرد إرهابي سلم نفسه للجيش الجزائري، بمنطقة سكيكدة شرق البلاد، الأوضاع الصعبة التي كان يعيشها رفقة زوجته وأبنائه، وسيدتين أخريتين برفقته كانتا متزوجتين بإرهابيين تم القضاء عليهما في وقت سابق، إحداهن حامل في شهرها الثامن، وقال "كنا نعيش أوضاعاً صعبة للغاية، وفي حالة مرض الأطفال - كان معه 8 أطفال بينهم رضع - وكان من الصعب إيجاد الدواء لهم في الجبال".
وأشاد المعني في تصريحات نقلها التلفزيون الحكومي، "بطريقة تعامل عناصر الجيش معهم والترحاب الذي لقوه، منذ استسلامه وحتى نقله إلى مكان آخر". ودعا المعني من تبقى من الإرهابيين إلى "ترك العمل المسلح، والاستفادة من تدابير المصالحة الوطنية، التي تتيح للإرهابيين الاندماج في المجتمع ووقف المتابعة القضائية بحقهم باستثناء المتورطين في أعمال قتل واغتصاب".
وأورد المعني أنه "سمع بإرهابيين آخرين سلموا أنفسهم للمصالح الأمنية في الفترات السابقة، لكنه لم يفعل ذلك، خشية لما كان يقوله لهم أمراء التنظيمات الإرهابية، إنه سيتم قتلهم أو إيداعهم السجن طوال حياتهم، لكن تبين كذب تلك المزاعم"، حيث قال "لقد كان الترحاب بنا كبيراً من طرف إخواننا في الجيش، لم أحس نفسي أني غريب أو منبوذ، بل بالعكس، لقد تم التعامل معي ومع أفراد أسرتي بكل احترام ووقار".
ويفترض أن يتم نقل الأبناء، الذي ولدوا في الجبال، ولا يعرفون أي شيء عن الحياة وسط المجتمع، إلى مراكز خاصة لإعادة تأهيلهم، حتى يندمجوا في المجتمع بشكل طبيعي.
أنهى الجيش الجزائري، مأساة أطفال بينهم رضع، ولدوا في الجبال لإرهابيين، رفعوا السلاح في وجه الشعب الجزائري طيلة سنوات، ورغم هذا لم يجدوا في الأخير من منفذ سوى الاستجابة للنداء الذي رفعته المؤسسة العسكرية بترك العمل المسلح، والعودة إلى أحضان المجتمع، وفق مقتضيات ميثاق السلم والمصالحة الوطنية التي يسقط المتابعة القضائي عن الإرهابيين، ممن لم يتورطوا في عمليات قتل واغتصاب.
وسرد إرهابي سلم نفسه للجيش الجزائري، بمنطقة سكيكدة شرق البلاد، الأوضاع الصعبة التي كان يعيشها رفقة زوجته وأبنائه، وسيدتين أخريتين برفقته كانتا متزوجتين بإرهابيين تم القضاء عليهما في وقت سابق، إحداهن حامل في شهرها الثامن، وقال "كنا نعيش أوضاعاً صعبة للغاية، وفي حالة مرض الأطفال - كان معه 8 أطفال بينهم رضع - وكان من الصعب إيجاد الدواء لهم في الجبال".
وأشاد المعني في تصريحات نقلها التلفزيون الحكومي، "بطريقة تعامل عناصر الجيش معهم والترحاب الذي لقوه، منذ استسلامه وحتى نقله إلى مكان آخر". ودعا المعني من تبقى من الإرهابيين إلى "ترك العمل المسلح، والاستفادة من تدابير المصالحة الوطنية، التي تتيح للإرهابيين الاندماج في المجتمع ووقف المتابعة القضائية بحقهم باستثناء المتورطين في أعمال قتل واغتصاب".
وأورد المعني أنه "سمع بإرهابيين آخرين سلموا أنفسهم للمصالح الأمنية في الفترات السابقة، لكنه لم يفعل ذلك، خشية لما كان يقوله لهم أمراء التنظيمات الإرهابية، إنه سيتم قتلهم أو إيداعهم السجن طوال حياتهم، لكن تبين كذب تلك المزاعم"، حيث قال "لقد كان الترحاب بنا كبيراً من طرف إخواننا في الجيش، لم أحس نفسي أني غريب أو منبوذ، بل بالعكس، لقد تم التعامل معي ومع أفراد أسرتي بكل احترام ووقار".
ويفترض أن يتم نقل الأبناء، الذي ولدوا في الجبال، ولا يعرفون أي شيء عن الحياة وسط المجتمع، إلى مراكز خاصة لإعادة تأهيلهم، حتى يندمجوا في المجتمع بشكل طبيعي.