ينعكس جلياً إيمان حضرة صاحب الجلالة، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، في تعزيز السلام والتسامح والتعايش عبر العالم، حيث يقدم جلالته حفظه الله، العديد من المبادرات لتعزيز ثقافة التسامح والتعايش على المستوى المحلي والعالمي، كان آخرها تدشين «كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي»، في جامعة سابينزا بروما. حيث يضم هذا الكرسي ثلاثة مستويات، هي درجة البكالوريوس في التاريخ، العلوم الاجتماعية، والأديان، ودرجة الماجستير في دراسات الأديان، ودرجة الدكتوراه في الأديان والتأملات الثقافية، ومن المتوقع أن ينضم للكرسي الأكاديمي 250 طالباً وطالبة للدراسة العام القادم، والتي نأمل أن يكون للبحرينيين من المهتمين نصيب من هذه التخصصات الرائدة.
وتأمل مملكة البحرين من خلال إطلاق الكرسي الأكاديمي في الوصول إلى قلوب وعقول الشباب في جميع بقاع العالم، عبر توفير المعرفة والإلهام اللازمين لتعزيز التعايش السلمي والمحبة.
هذا الكرسي ليس مجرد كرسي جامعي وحسب، بل هو كرسي يعكس التوجهات والفكر الرائد لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، الذي يؤمن بهذه المبادئ وتتجلى أبهى صورها في مملكتنا الغالية التي تعيش منذ قدم الزمان على مبادئ التعايش وثقافة الاختلاف الراقي، فمن يعرف مملكة البحرين حق المعرفة ينبهر بأن هذه المملكة تتمتع بتنوع فريد ديني وثقافي، وأن جميع من عليها يعيش بتجانس مع الآخر رغم هذه الاختلافات، ففي البحرين تستطيع أن ترى المسجد بالقرب من الكنيسة بالقرب من كنيس اليهود ومعبد الهندوس.
وأعتقد أن الباحثين والمهتمين بدراسة الأديان، أو ثقافة التعايش يستطيعون أن يستشهدوا بمملكة البحرين كنموذج حي للدراسة، فهذه الدولة على صغر مساحاتها إلا أنها تجمع أطيافاً مختلفة من الأديان يمثلون في نهاية المطاف ألوان طيف متجانسة تشبه «قوس القزح» فعلى الرغم من اختلاف ألوانه يبهرنا بشكله، وهذا بالضبط ما يميز مملكة البحرين.
* رأيي المتواضع:
كرسي الملك حمد ليس مجرد كرسي تعليمي فحسب، بل هو كرسي لترسيخ ثقافة التسامح والتعايش والسلام، فنأمل من المنظمين والملتحقين به، دراسة واقع التعايش والتسامح الديني والثقافي في مملكة البحرين كنموذج فريد يستحق الدراسة، ونأمل أن نرى طلبة البحرين كذلك يهتمون بدراسة هذه العلوم الهامة التي ستبرز لنا في المستقبل باحثين في مجال الأديان وثقافة التسامح والتعايش الديني والثقافي.
وتأمل مملكة البحرين من خلال إطلاق الكرسي الأكاديمي في الوصول إلى قلوب وعقول الشباب في جميع بقاع العالم، عبر توفير المعرفة والإلهام اللازمين لتعزيز التعايش السلمي والمحبة.
هذا الكرسي ليس مجرد كرسي جامعي وحسب، بل هو كرسي يعكس التوجهات والفكر الرائد لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، الذي يؤمن بهذه المبادئ وتتجلى أبهى صورها في مملكتنا الغالية التي تعيش منذ قدم الزمان على مبادئ التعايش وثقافة الاختلاف الراقي، فمن يعرف مملكة البحرين حق المعرفة ينبهر بأن هذه المملكة تتمتع بتنوع فريد ديني وثقافي، وأن جميع من عليها يعيش بتجانس مع الآخر رغم هذه الاختلافات، ففي البحرين تستطيع أن ترى المسجد بالقرب من الكنيسة بالقرب من كنيس اليهود ومعبد الهندوس.
وأعتقد أن الباحثين والمهتمين بدراسة الأديان، أو ثقافة التعايش يستطيعون أن يستشهدوا بمملكة البحرين كنموذج حي للدراسة، فهذه الدولة على صغر مساحاتها إلا أنها تجمع أطيافاً مختلفة من الأديان يمثلون في نهاية المطاف ألوان طيف متجانسة تشبه «قوس القزح» فعلى الرغم من اختلاف ألوانه يبهرنا بشكله، وهذا بالضبط ما يميز مملكة البحرين.
* رأيي المتواضع:
كرسي الملك حمد ليس مجرد كرسي تعليمي فحسب، بل هو كرسي لترسيخ ثقافة التسامح والتعايش والسلام، فنأمل من المنظمين والملتحقين به، دراسة واقع التعايش والتسامح الديني والثقافي في مملكة البحرين كنموذج فريد يستحق الدراسة، ونأمل أن نرى طلبة البحرين كذلك يهتمون بدراسة هذه العلوم الهامة التي ستبرز لنا في المستقبل باحثين في مجال الأديان وثقافة التسامح والتعايش الديني والثقافي.