فاطمة الشيخ
أكد المترشح النيابي لرابعة الشمالية نضال الشوملي: "تقدمت للترشح لأحمل مطالبكم واحتياجاتكم إلى المسؤولين بالحكومة، بالقدر الذي أستطيع أن أخدمكم به، و بالقدر الذي منحني إياه البرلمان البحريني، وكل ما أستطيع أن أعدكم به هو العمل الجاد والدؤوب، لتوصيل صوتكم أعلى هرم بالسلطة".
وتوافد أهالي رابعة الشمالية بعد صلاة العشاء الجمعة، إلى افتتاح المقر الانتخابي لنضال الشوملي، الذي نصب خيمة ذات الحجم الكبير بمنطقة سلماباد على مقربه من أسواق "فود بوينت"، واستضاف خطيب جامع الخير الشيخ صلاح الجودر، وأستاذه في المرحلة الثانوية عزالدين عبدربه، كما دعا منافسيه النيابيين والبلديين، ومنهم المترشح النيابي فواز الأمين والمترشح النيابي علي المعيوف والمترشح البلدي حمد إبراهيم، وأدار الحفل أخصائي الإعلام عيسى شاهين.
وامتلأت المقاعد الحمراء بأهالي الدائرة، من الرجال والنساء والأطفال، وراح المضيفون بما يحملون من الحلويات "يوجبون" الأهالي، وما أن قرأ الطفل سفيان الزبيري آيات من القرآن الكريم على مسامع الحضور حتى أعلن بدء حفل افتتاح المقر.
ألقى بعدها ضيف الحفل صلاح الجودر كلمه، شكر فيها نضال الشوملي على استضافته، كما تحدث للجمهور: لمعرفتي بالشوملي قديمة من سنين، و أعرف بأنه ناشط في أكثر من مجال، وهو قادر على إيصال أصواتكم من خلال الشبكة المعلوماتية التي يمتلكها، وأضاف: "أتمنى من الناس أن تشارك، تختار المرشح المناسب لها، فنحن في فترة مهمة وحساسة وقصيرة تفصلنا عن صندوق الاقتراع".
كما قال أستاذ الشوملي في المرحلة الثانوية عزالدين عبدربه: "يسعدني ويشرفني أن أحضر حفل افتتاح مقر الأستاذ نضال، الذي عرفته منذ أن كان طالباً عندي على مقاعد الدراسة، عرفت فيه طيب الأخلاق و قوة شخصيته القيادية، وأنا اليوم كلي فخر وعزة، أن أرى أحد تلاميذي يلبي نداء الواجب، وقد أخذ مرشحكم نضال على نفسه حمل هذه المسؤولية واضعاً كل إمكانياته في خدمتكم".
وتحدث بعدها المترشح نضال الشوملي: "أحييكم كلكم على تلبية الدعوة... "ودي أسولف وياكم هلون"، و لكن البروتوكول يحتم علي إلقاء كلمة، وبعد ذلك "نقعد..نسولف ونشوف إلى فخاطركم"، أشكر كل من لبى نداء الوطن في الحضور، والمشاركة في هذا العرس الديمقراطي الكبير، ومستمعاً لصوت الوطن ومجيب لطاعة ولي الأمر، والدنا جميعاً نحن عائلة البحرين جلالة الملك المفدى".
وأضاف: "اخترت شعاري الانتخابي "نحو وحدة وطنية جامعة"، أي وحدة وطنية تجمع كل من يحب أرض البحرين، ويتسابق لبنائها ورفعت شأنها، ولا فرق بين أحد، لا في دينه ولا في مذهبة وأصله وعرقه، هكذا علمنا نبينا عليه الصلاة والسلام، تجمعنا طاعة الله وخدمة هذا الوطن الذي تشرفنا بالانتماء إليه، لقد تقدمت بالترشح عنكم برابعة الشمالية، إيماناً مني بقدرتي على حمل هذه الرسالة".
وتابع الشوملي: "بعد أن أجريت مسحاً ميدانياً للدائرة عن طريق حملتي الانتخابية، أدركت بأن الدائرة بحاجة إلى "مكتب خدمي"، يقوم بمساعدة الأهالي والقاطنين على قضاء حوائجهم و مصالحهم اليومية، بالأخص كون الأكثرية من فئة العسكريين، الذين يكون عملهم ذا طبيعة خاصة ومشاق كثيرة. وسيعمل المكتب الخدمي على توفير عدة خدمات منها، دفع الفواتير والرسوم الشهرية للحكومة، دون عناء الذهاب إلى الدوائر الحكومية، كما سيتم التعاقد مع مكتب لتخليص المعاملات، من أجل تخليص المعاملات الحكومية، و توفير خدمة الاستشارات القانونية، من خلال التعاقد مع محامين، وبالإضافة إلى توفير خدمة التوصيل، لمن لا يملك وسيلة مواصلات من أهالي الدائرة توصله للمرافق الصحية وبعض الوزارات".
وأكمل: "وسيوفر المكتب جهاز دفع الفواتير "سداد"، وذلك توفيراً لوقت وجهد الأهالي بدفع جميع فواتيرهم من خلاله، وسيتم توفير استراحة صباحية، بشكل يومي لكبار السن والمتقاعدين مزودة بخدمة الإنترنت تتيح لهم تبادل الأحاديث، وقرأت الجرائد اليومية وشرب الشاي، لكي يلتقي الجميع على المحبة والألفة دائماً".
وقال: "تركيزي في برنامج العمل الانتخابي سيكون على محوري الصحة والتعليم والإسكان، لما لهذه الملفات من أهمية كبيرة و لما لها تأثير مباشر على حياة المواطن، فتحسين وتطوير التعليم من أهم ركائز البلدان الناجحة، وكذلك تطور الخدمات الصحية والعلاجية من أجل مجتمع صحي وسليم".
وأضاف: "أما ملف الإسكان، فإنني أرى أن القسط الشهري الذي يدفعه الحاصل على الخدمة الإسكانية، كبير نوعاً ما لجيب المواطن، ولا بد من سن تشريع يجعل خدمة الدفع لأي خدمة إسكانية مبلغ رمزي، لا يؤثر على ميزانية المواطن، فسلماباد بالتحديد تعاني من إشكالية "اتحاد الملاك"، ولا أخفي عليكم أهل دائرتي، اشتغلت على هذا الموضوع من مدة طويلة، وقد قطعنا شوطاً كبيراً فيه، وأتمنى أن أنجزه قبل أن أوصل للبرلمان".
ونوه الشوملي: "أعزائي أهالي الدائرة الرابعة، المقر سيكون مفتوحاً كل يوم حتى يوم الاقتراع للقائكم والتعرف عليكم عن قرب وأخذ استفساراتكم، وسأكون متواجداً مع فريق حملتي الانتخابية، بعد صلاة المغرب، هذا بشأن المقر أما أنا فسأستمر معكم ما حييت".
وما إن انتهى الشوملي من كلمة حتى فتح باب الحوار والأسئلة للجمهور، فتقدم عدد من الحضور بطرح عدة أسئلة من مختلف المواضيع والقضايا للمترشح نضال الشوملي، وتمركزت مجمل الأسئلة حول "اتحاد الملاك" بسلماباد، وملف المدارس كان من المفترض تشييدها في الدائرة، وحاجة الدائرة إلى مركز صحي.
مشاهدات رصدتها "الوطن"
- حين فتح باب الأسئلة للحضور، وقفت سيدة في منتصف العقد الخامس من العمر بعدما أخذت "المايكرفون"، بدأت تسرد حادثة وقعت لها في اليوم الذي سبق، حيث أصابها الإغماء وهي في الطريق، وساعدها عدد من الأهالي وعلى رأسهم المترشح نضال الشوملي، الذي طلب لها الإسعاف، وتبع سيارة الإسعاف بسيارته الخاصة إلى مستشفى السلمانية، وانصرف بعد أن اطمأن عليها، وقالت له: "أدين لك بحياتي، فبعد لطف الله ومساعدتك كنت رحت من يومكم".
- وفي ختام الحفل، عرض الشوملي على المترشحين البلديين والنيابيين في دائرته، استخدام مقره الانتخابي بما فيه، وأنه تحت تصرفهم متى ما أرادوا دون مقابل، مؤكداً بأن المنافسة التي تجمعه بهم هي منافسة لأجل الوطن لا لمصالح شخصية، ووقف الشوملي ووضع يده بيد المترشح البلدي حمد إبراهيم محمد والمترشح النيابي علي المعيوف والمترشح النيابي فواز الأمين والمترشح النيابي سلمان محسن عبدالله.
- سرد أستاذ الشوملي على مقاعد الدراسة عزالدين عبدربه قصة لقائه مع الشوملي بعد مضي سنوات الدراسة عام 1987، حيث قال: "كان اللقاء به بمحض الصدفة منذ حوالي سنة مضت، كنت في المسجد جاء شاب وسلم علي و"باس" رأسي، طلبة منه تذكيري باسمه، فوجهه مألوف، لكن لا تحضرني الأسماء، فأخبرني بأنه نضال الشوملي، تبادلنا الأرقام، وبدأنا التواصل مرة أخرى واللقاءات، فمنزله على مقربة من منزل ابنتي".
أكد المترشح النيابي لرابعة الشمالية نضال الشوملي: "تقدمت للترشح لأحمل مطالبكم واحتياجاتكم إلى المسؤولين بالحكومة، بالقدر الذي أستطيع أن أخدمكم به، و بالقدر الذي منحني إياه البرلمان البحريني، وكل ما أستطيع أن أعدكم به هو العمل الجاد والدؤوب، لتوصيل صوتكم أعلى هرم بالسلطة".
وتوافد أهالي رابعة الشمالية بعد صلاة العشاء الجمعة، إلى افتتاح المقر الانتخابي لنضال الشوملي، الذي نصب خيمة ذات الحجم الكبير بمنطقة سلماباد على مقربه من أسواق "فود بوينت"، واستضاف خطيب جامع الخير الشيخ صلاح الجودر، وأستاذه في المرحلة الثانوية عزالدين عبدربه، كما دعا منافسيه النيابيين والبلديين، ومنهم المترشح النيابي فواز الأمين والمترشح النيابي علي المعيوف والمترشح البلدي حمد إبراهيم، وأدار الحفل أخصائي الإعلام عيسى شاهين.
وامتلأت المقاعد الحمراء بأهالي الدائرة، من الرجال والنساء والأطفال، وراح المضيفون بما يحملون من الحلويات "يوجبون" الأهالي، وما أن قرأ الطفل سفيان الزبيري آيات من القرآن الكريم على مسامع الحضور حتى أعلن بدء حفل افتتاح المقر.
ألقى بعدها ضيف الحفل صلاح الجودر كلمه، شكر فيها نضال الشوملي على استضافته، كما تحدث للجمهور: لمعرفتي بالشوملي قديمة من سنين، و أعرف بأنه ناشط في أكثر من مجال، وهو قادر على إيصال أصواتكم من خلال الشبكة المعلوماتية التي يمتلكها، وأضاف: "أتمنى من الناس أن تشارك، تختار المرشح المناسب لها، فنحن في فترة مهمة وحساسة وقصيرة تفصلنا عن صندوق الاقتراع".
كما قال أستاذ الشوملي في المرحلة الثانوية عزالدين عبدربه: "يسعدني ويشرفني أن أحضر حفل افتتاح مقر الأستاذ نضال، الذي عرفته منذ أن كان طالباً عندي على مقاعد الدراسة، عرفت فيه طيب الأخلاق و قوة شخصيته القيادية، وأنا اليوم كلي فخر وعزة، أن أرى أحد تلاميذي يلبي نداء الواجب، وقد أخذ مرشحكم نضال على نفسه حمل هذه المسؤولية واضعاً كل إمكانياته في خدمتكم".
وتحدث بعدها المترشح نضال الشوملي: "أحييكم كلكم على تلبية الدعوة... "ودي أسولف وياكم هلون"، و لكن البروتوكول يحتم علي إلقاء كلمة، وبعد ذلك "نقعد..نسولف ونشوف إلى فخاطركم"، أشكر كل من لبى نداء الوطن في الحضور، والمشاركة في هذا العرس الديمقراطي الكبير، ومستمعاً لصوت الوطن ومجيب لطاعة ولي الأمر، والدنا جميعاً نحن عائلة البحرين جلالة الملك المفدى".
وأضاف: "اخترت شعاري الانتخابي "نحو وحدة وطنية جامعة"، أي وحدة وطنية تجمع كل من يحب أرض البحرين، ويتسابق لبنائها ورفعت شأنها، ولا فرق بين أحد، لا في دينه ولا في مذهبة وأصله وعرقه، هكذا علمنا نبينا عليه الصلاة والسلام، تجمعنا طاعة الله وخدمة هذا الوطن الذي تشرفنا بالانتماء إليه، لقد تقدمت بالترشح عنكم برابعة الشمالية، إيماناً مني بقدرتي على حمل هذه الرسالة".
وتابع الشوملي: "بعد أن أجريت مسحاً ميدانياً للدائرة عن طريق حملتي الانتخابية، أدركت بأن الدائرة بحاجة إلى "مكتب خدمي"، يقوم بمساعدة الأهالي والقاطنين على قضاء حوائجهم و مصالحهم اليومية، بالأخص كون الأكثرية من فئة العسكريين، الذين يكون عملهم ذا طبيعة خاصة ومشاق كثيرة. وسيعمل المكتب الخدمي على توفير عدة خدمات منها، دفع الفواتير والرسوم الشهرية للحكومة، دون عناء الذهاب إلى الدوائر الحكومية، كما سيتم التعاقد مع مكتب لتخليص المعاملات، من أجل تخليص المعاملات الحكومية، و توفير خدمة الاستشارات القانونية، من خلال التعاقد مع محامين، وبالإضافة إلى توفير خدمة التوصيل، لمن لا يملك وسيلة مواصلات من أهالي الدائرة توصله للمرافق الصحية وبعض الوزارات".
وأكمل: "وسيوفر المكتب جهاز دفع الفواتير "سداد"، وذلك توفيراً لوقت وجهد الأهالي بدفع جميع فواتيرهم من خلاله، وسيتم توفير استراحة صباحية، بشكل يومي لكبار السن والمتقاعدين مزودة بخدمة الإنترنت تتيح لهم تبادل الأحاديث، وقرأت الجرائد اليومية وشرب الشاي، لكي يلتقي الجميع على المحبة والألفة دائماً".
وقال: "تركيزي في برنامج العمل الانتخابي سيكون على محوري الصحة والتعليم والإسكان، لما لهذه الملفات من أهمية كبيرة و لما لها تأثير مباشر على حياة المواطن، فتحسين وتطوير التعليم من أهم ركائز البلدان الناجحة، وكذلك تطور الخدمات الصحية والعلاجية من أجل مجتمع صحي وسليم".
وأضاف: "أما ملف الإسكان، فإنني أرى أن القسط الشهري الذي يدفعه الحاصل على الخدمة الإسكانية، كبير نوعاً ما لجيب المواطن، ولا بد من سن تشريع يجعل خدمة الدفع لأي خدمة إسكانية مبلغ رمزي، لا يؤثر على ميزانية المواطن، فسلماباد بالتحديد تعاني من إشكالية "اتحاد الملاك"، ولا أخفي عليكم أهل دائرتي، اشتغلت على هذا الموضوع من مدة طويلة، وقد قطعنا شوطاً كبيراً فيه، وأتمنى أن أنجزه قبل أن أوصل للبرلمان".
ونوه الشوملي: "أعزائي أهالي الدائرة الرابعة، المقر سيكون مفتوحاً كل يوم حتى يوم الاقتراع للقائكم والتعرف عليكم عن قرب وأخذ استفساراتكم، وسأكون متواجداً مع فريق حملتي الانتخابية، بعد صلاة المغرب، هذا بشأن المقر أما أنا فسأستمر معكم ما حييت".
وما إن انتهى الشوملي من كلمة حتى فتح باب الحوار والأسئلة للجمهور، فتقدم عدد من الحضور بطرح عدة أسئلة من مختلف المواضيع والقضايا للمترشح نضال الشوملي، وتمركزت مجمل الأسئلة حول "اتحاد الملاك" بسلماباد، وملف المدارس كان من المفترض تشييدها في الدائرة، وحاجة الدائرة إلى مركز صحي.
مشاهدات رصدتها "الوطن"
- حين فتح باب الأسئلة للحضور، وقفت سيدة في منتصف العقد الخامس من العمر بعدما أخذت "المايكرفون"، بدأت تسرد حادثة وقعت لها في اليوم الذي سبق، حيث أصابها الإغماء وهي في الطريق، وساعدها عدد من الأهالي وعلى رأسهم المترشح نضال الشوملي، الذي طلب لها الإسعاف، وتبع سيارة الإسعاف بسيارته الخاصة إلى مستشفى السلمانية، وانصرف بعد أن اطمأن عليها، وقالت له: "أدين لك بحياتي، فبعد لطف الله ومساعدتك كنت رحت من يومكم".
- وفي ختام الحفل، عرض الشوملي على المترشحين البلديين والنيابيين في دائرته، استخدام مقره الانتخابي بما فيه، وأنه تحت تصرفهم متى ما أرادوا دون مقابل، مؤكداً بأن المنافسة التي تجمعه بهم هي منافسة لأجل الوطن لا لمصالح شخصية، ووقف الشوملي ووضع يده بيد المترشح البلدي حمد إبراهيم محمد والمترشح النيابي علي المعيوف والمترشح النيابي فواز الأمين والمترشح النيابي سلمان محسن عبدالله.
- سرد أستاذ الشوملي على مقاعد الدراسة عزالدين عبدربه قصة لقائه مع الشوملي بعد مضي سنوات الدراسة عام 1987، حيث قال: "كان اللقاء به بمحض الصدفة منذ حوالي سنة مضت، كنت في المسجد جاء شاب وسلم علي و"باس" رأسي، طلبة منه تذكيري باسمه، فوجهه مألوف، لكن لا تحضرني الأسماء، فأخبرني بأنه نضال الشوملي، تبادلنا الأرقام، وبدأنا التواصل مرة أخرى واللقاءات، فمنزله على مقربة من منزل ابنتي".