يزور وفد اقتصادي بحريني رفيع المستوى جمهورية الصين الشعبية هذا الأسبوع، بتنظيم مجلس التنمية الاقتصادية بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
واكتسبت العلاقات الثنائية زخماً متزايداً منذ زيارة جلالة الملك حمد للصين في عام 2013، وتتمتع البحرين بمكانة مثالية للعب دور مركزي في مبادرة "حزام واحد.. طريق واحد" الصينية.
ويتألف الوفد البحريني الذي يرأسه محافظ محافظة العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، من كل من الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي، سفير مملكة البحرين لدى الصين د.أنور العبد الله، ورئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير عبد الله ناس، وممثلين عن القطاعين الخاص والعام.
وستكون مدينة شنجن المحطة الأولى في جولة تستمر 9 أيام للمدن والمراكز التجارية الرئيسية في الصين. وسيزور الوفد مدينة هانغتشو وشيجياتشوانغ والعاصمة الصينية بكين، ليواصل الوفد استكشاف سبل تعميق التعاون الاقتصادي مع الصين.
ويلتقي الوفد خلال الزيارة بمسؤولين حكوميين صينيين، منهم شين روغوي، عمدة مدينة شنجن، وحاكمي مقاطعتي تشجيانغ وخبي، بالإضافة إلى العديد من قادة الأعمال الصينيين.
ويحضر الوفد رفيع المستوى منتدى "البحرين - شنجن للأعمال" ومعرض الصين للتكنولوجيا المتقدمة، وهو الحدث التكنولوجي الأبرز في الصين، بالإضافة إلى زيارة مركز هواوي للبحث والتطوير.
ومن المنتظر أيضاً أن يوقع الوفد البحريني اتفاقيات تاريخية وعدداً من مذكرات التفاهم مع شركاء من الجانب الصيني. ويبرز المعرض، الذي تنظمه عدة وزارات وجهات حكومية سنوياً، أحدث الاتجاهات في قطاع التكنولوجيا في الصين والذي يلعب دوراً مهماً في تنفيذ استراتيجيات التنمية الوطنية للصين.
وقال الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة: "إن هذه الزيارات الاستراتيجية تؤكد على اهتمام مكة البحرين ببناء علاقات اقتصادية أعمق مع الصين تعزيزاً لروح التعاون المتنامية بين بلدينا على مر السنين. وتسلط هذه الزيارات الضوء على رغبتنا المشتركة في توسيع التعاون على جميع المستويات، من الخدمات المالية إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والسياحة والتصنيع والنقل والخدمات اللوجستية".
وأضاف: "ترتكز علاقاتنا الثنائية الراسخة، التي تعود إلى 30 عاماً منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية، على أسس صلبة ومتينة وفي هذه الزيارات، نعتزم مشاركة المزيد من الخبرات وإقامة المزيد من الشراكات والارتقاء بالعلاقة بين البحرين والصين إلى آفاق جديدة".
فيما قال خالد الرميحي: "تهدف هذه الزيارات لتحقيق أهداف مجلس التنمية الاقتصادية لجذب الاستثمارات إلى المملكة، وتنمية الاقتصاد الوطني، والمساهمة في خلق فرص عمل نوعية في السوق المحلي".
وأضاف: "نحن سعداء بالمشاركة في معرض الصين للتكنولوجيا المتقدمة للسنة الثالثة على التوالي وعرض المجالات التي يمكن للشركات الصينية، خصوصاً العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الاستفادة من الفرص التي تقدمها البحرين ومنطقة الخليج ككل".
يشار إلى أن هذه هي السنة الخامسة على التوالي التي يزور فيها وفد بحريني اقتصادي رفيع المستوى الصين. وفي العام الماضي زار الوفد كل من الصين وهونغ كونغ وتم خلال الزيارة توقيع مذكرات تفاهم مهمة مع مؤسسات اقتصادية وتجارية صينية.
وشملت مذكرات تفاهم حول التعاون التجاري العابر للحدود بين شنجن والبحرين، وشراكة في مجال الابتكار وريادة الأعمال المتقدمة، واتفاقية تدريب مع شركة هواوي في مجال الاتصالات.
وأصبحت المنامة وشنجن مدينتين شقيقتين في عام 2016، وفي يونيو 2018 افتتح مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين مكتبه التمثيلي في جنوب الصين بهذه المدينة، لتسهيل جذب المزيد من الاستثمارات من قبل الشركات الصينية إلى البحرين.
يذكر أن قيمة الاستثمارات الأجنبية التي استقطابها مجلس التنمية الاقتصادية للبحرين ارتفعت من 142 مليون دولار في عام 2015 إلى 810 ملايين دولار في الأشهر التسعة الأولى من عام 2018.
واكتسبت العلاقات الثنائية زخماً متزايداً منذ زيارة جلالة الملك حمد للصين في عام 2013، وتتمتع البحرين بمكانة مثالية للعب دور مركزي في مبادرة "حزام واحد.. طريق واحد" الصينية.
ويتألف الوفد البحريني الذي يرأسه محافظ محافظة العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، من كل من الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي، سفير مملكة البحرين لدى الصين د.أنور العبد الله، ورئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير عبد الله ناس، وممثلين عن القطاعين الخاص والعام.
وستكون مدينة شنجن المحطة الأولى في جولة تستمر 9 أيام للمدن والمراكز التجارية الرئيسية في الصين. وسيزور الوفد مدينة هانغتشو وشيجياتشوانغ والعاصمة الصينية بكين، ليواصل الوفد استكشاف سبل تعميق التعاون الاقتصادي مع الصين.
ويلتقي الوفد خلال الزيارة بمسؤولين حكوميين صينيين، منهم شين روغوي، عمدة مدينة شنجن، وحاكمي مقاطعتي تشجيانغ وخبي، بالإضافة إلى العديد من قادة الأعمال الصينيين.
ويحضر الوفد رفيع المستوى منتدى "البحرين - شنجن للأعمال" ومعرض الصين للتكنولوجيا المتقدمة، وهو الحدث التكنولوجي الأبرز في الصين، بالإضافة إلى زيارة مركز هواوي للبحث والتطوير.
ومن المنتظر أيضاً أن يوقع الوفد البحريني اتفاقيات تاريخية وعدداً من مذكرات التفاهم مع شركاء من الجانب الصيني. ويبرز المعرض، الذي تنظمه عدة وزارات وجهات حكومية سنوياً، أحدث الاتجاهات في قطاع التكنولوجيا في الصين والذي يلعب دوراً مهماً في تنفيذ استراتيجيات التنمية الوطنية للصين.
وقال الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة: "إن هذه الزيارات الاستراتيجية تؤكد على اهتمام مكة البحرين ببناء علاقات اقتصادية أعمق مع الصين تعزيزاً لروح التعاون المتنامية بين بلدينا على مر السنين. وتسلط هذه الزيارات الضوء على رغبتنا المشتركة في توسيع التعاون على جميع المستويات، من الخدمات المالية إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والسياحة والتصنيع والنقل والخدمات اللوجستية".
وأضاف: "ترتكز علاقاتنا الثنائية الراسخة، التي تعود إلى 30 عاماً منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية، على أسس صلبة ومتينة وفي هذه الزيارات، نعتزم مشاركة المزيد من الخبرات وإقامة المزيد من الشراكات والارتقاء بالعلاقة بين البحرين والصين إلى آفاق جديدة".
فيما قال خالد الرميحي: "تهدف هذه الزيارات لتحقيق أهداف مجلس التنمية الاقتصادية لجذب الاستثمارات إلى المملكة، وتنمية الاقتصاد الوطني، والمساهمة في خلق فرص عمل نوعية في السوق المحلي".
وأضاف: "نحن سعداء بالمشاركة في معرض الصين للتكنولوجيا المتقدمة للسنة الثالثة على التوالي وعرض المجالات التي يمكن للشركات الصينية، خصوصاً العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الاستفادة من الفرص التي تقدمها البحرين ومنطقة الخليج ككل".
يشار إلى أن هذه هي السنة الخامسة على التوالي التي يزور فيها وفد بحريني اقتصادي رفيع المستوى الصين. وفي العام الماضي زار الوفد كل من الصين وهونغ كونغ وتم خلال الزيارة توقيع مذكرات تفاهم مهمة مع مؤسسات اقتصادية وتجارية صينية.
وشملت مذكرات تفاهم حول التعاون التجاري العابر للحدود بين شنجن والبحرين، وشراكة في مجال الابتكار وريادة الأعمال المتقدمة، واتفاقية تدريب مع شركة هواوي في مجال الاتصالات.
وأصبحت المنامة وشنجن مدينتين شقيقتين في عام 2016، وفي يونيو 2018 افتتح مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين مكتبه التمثيلي في جنوب الصين بهذه المدينة، لتسهيل جذب المزيد من الاستثمارات من قبل الشركات الصينية إلى البحرين.
يذكر أن قيمة الاستثمارات الأجنبية التي استقطابها مجلس التنمية الاقتصادية للبحرين ارتفعت من 142 مليون دولار في عام 2015 إلى 810 ملايين دولار في الأشهر التسعة الأولى من عام 2018.