أشاد عدنان يوسف رئيس مجلس إدارة جمعية مصارف البحرين بالمبادرة الرائدة والحضارية المباركة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، بتدشين كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان في جامعة سابينزا في روما، والذي يعد الأول من نوعه في العالم، وفي إحدى أعرق الجامعات الأوروبية.
وقال "يسرني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن المجتمع المصرفي في البحرين أن أرفع خالص التهاني الصادقة إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، حيث أن تدشين هذا الكرسي الأكاديمي بما يحمله من معانٍ سامية وأهداف نبيلة وفلسفة أكاديمية طويلة المدى يعكس نبل وسمو جلالته ونظرة جلالته الإنسانية الحكيمة، كما يعكس في الوقت نفسه الصورة الحقيقية لمكانة البحرين الحضارية والإنسانية عبر التاريخ في خدمة البشرية، وهي مكانة تنبع من قيمها الإسلامية المتأصلة في جذور المجتمع القائم على قيم التسامح والتعايش والمحبة والسلام بين مختلف الديانات والثقافات.
وأكد أن البحرين كانت دوماً وعلى مر التاريخ مركزا لتلاقح الحضارات والثقافات والأديان ومصدر أشعاع وعطاء للعالم أجمع وهي اليوم بفضل قيادتها الحكيمة تحت راية جلالة الملك ماضية في حمل شعلة الرسالة الإنسانية التي حملها الآباء والأجداد، تقدم مثالاً ناصعاً على عمق إيمانها بالانفتاح والتسامح والإخاء.
وأضاف: مما يضفي أهمية كبيرة على هذه الكرسي الأكاديمي إنه يدشن في جامعة سابينزا في روما التي تأسست عام 1303، وتعد واحدة من أعرق وأفضل الجامعات في أوروبا، التي لعبت طوال هذه السنوات دوراً عملياً رائداً في خدمة البشرية الأمر الذي ينسجم مع الغاية السامية من هذا التدشين، وبنفس الوقت فهو موجه للشباب بهدف تنشئتهم على قيم السلام والتعايش والإخاء، وفتح آفاقاً أوسع أمامهم في مجال الحوار بين الأديان على اعتبار أنه أداة قوية وفعالة للتغيير، ولا بد أن أولئك الشباب سوف يكون لهم دور فاعل ورائد في نشر هذه الثقافة والتشجيع على الحوار في دولهم وفي أرجاء العالم.
كما أشاد بالجهود التي بذلها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وعمله الدؤوب والمتواصل، والذي أسهم في تدشين كرسي الملك حمد في احتفالية عالمية كبرى، شهدت حضوراً أممياً وأكاديمياً من مختلف الدول والجامعات يعكس المكانة العالمية المرموقة التي باتت تتبوؤها البحرين.
وقال "يسرني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن المجتمع المصرفي في البحرين أن أرفع خالص التهاني الصادقة إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، حيث أن تدشين هذا الكرسي الأكاديمي بما يحمله من معانٍ سامية وأهداف نبيلة وفلسفة أكاديمية طويلة المدى يعكس نبل وسمو جلالته ونظرة جلالته الإنسانية الحكيمة، كما يعكس في الوقت نفسه الصورة الحقيقية لمكانة البحرين الحضارية والإنسانية عبر التاريخ في خدمة البشرية، وهي مكانة تنبع من قيمها الإسلامية المتأصلة في جذور المجتمع القائم على قيم التسامح والتعايش والمحبة والسلام بين مختلف الديانات والثقافات.
وأكد أن البحرين كانت دوماً وعلى مر التاريخ مركزا لتلاقح الحضارات والثقافات والأديان ومصدر أشعاع وعطاء للعالم أجمع وهي اليوم بفضل قيادتها الحكيمة تحت راية جلالة الملك ماضية في حمل شعلة الرسالة الإنسانية التي حملها الآباء والأجداد، تقدم مثالاً ناصعاً على عمق إيمانها بالانفتاح والتسامح والإخاء.
وأضاف: مما يضفي أهمية كبيرة على هذه الكرسي الأكاديمي إنه يدشن في جامعة سابينزا في روما التي تأسست عام 1303، وتعد واحدة من أعرق وأفضل الجامعات في أوروبا، التي لعبت طوال هذه السنوات دوراً عملياً رائداً في خدمة البشرية الأمر الذي ينسجم مع الغاية السامية من هذا التدشين، وبنفس الوقت فهو موجه للشباب بهدف تنشئتهم على قيم السلام والتعايش والإخاء، وفتح آفاقاً أوسع أمامهم في مجال الحوار بين الأديان على اعتبار أنه أداة قوية وفعالة للتغيير، ولا بد أن أولئك الشباب سوف يكون لهم دور فاعل ورائد في نشر هذه الثقافة والتشجيع على الحوار في دولهم وفي أرجاء العالم.
كما أشاد بالجهود التي بذلها مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وعمله الدؤوب والمتواصل، والذي أسهم في تدشين كرسي الملك حمد في احتفالية عالمية كبرى، شهدت حضوراً أممياً وأكاديمياً من مختلف الدول والجامعات يعكس المكانة العالمية المرموقة التي باتت تتبوؤها البحرين.