هدى حسين
أظهرت قوائم المترشحين بالمحافظة الجنوبية أن 70% من مترشحيها في الدوائر العشر هم شباب، الأمر الذي يدعو للتفاؤل ويؤكد الوعي المنتشر ويبشر بالخير، لأن الشعب البحريني بحاجة للأفكار الشبابية المتجدة لذلك فلهم حظوظ وفيرة ويشكلون منافسة قوية حيث تتراوح فرصهم بالفوز من 30% إلى 50%.
وقال الأكاديمي والباحث في العلوم السياسية د.تامر هاشم، إن ظهور الشباب في العملية الانتخابية أمر يدعو للتفاؤل، وأن القضية الرئيسة في عملية الانتخابات ليست تراكم خبرة، بل كيف تستطيع أن تقنع الناخبين، حيث ذكر أحد الفلاسفة أن "السياسي هو من يستطيع أن يقنع الناخبين ببناء كوبري رغم عدم وجود أنهار".
وأضاف "هناك فرص كثيرة للشباب لكي ينجحوا، خصوصا في الدوائر التي لم يستطع فيها المترشح السابق أن يحقق ما وعد به الجماهير، لأن الناخب اليوم هو واع ومثقف ويعرف بما قام به المترشح السابق، فهو مدرك تماما لأداء المرشح لدائرته".
وأوضح هاشم "ستتوقف عملية نجاح المترشح الشاب للانتخابات القادمة على نقطتين البرنامج الانتخابي وكيفية إقناعه الناخب".
وفيما يتعلق بنسبة فرصة المترشحيين الشباب في الانتخابات القادمة، قال "في اعتقادي ستكون مرتفعه وستقترب إلى سقف الثلث، أي ستكون بين 30% إلى 50%".
فيما قال الأستاذ في جامعة العلوم التطبيقية د.خالد المحاسنة "لا بد من توافر أسس موضوعية لمواصفات ومعايير اختيار نائب البرلمان، منها السمعة الطيبة والمعارف والثقافة العامة والإلمام بالقوانيين ويكون له ممارسات في العمل العام وله علاقات اجتماعية والأهم من ذلك أن يكون ملماً بحاجات دائرته".
وتابع "يمكن أن يكون للشباب دور بارز في هذه المرحلة، نتيجة ازدياد نسبة التعليم الجامعي، وانخراط الطلاب بالحياة الانتخابية من خلال التنافس على مجلس الطلبة بالجامعات، فكل تلك الأسباب أدت الى الوعي السياسي لدى فئة الشباب والشعور بالرغبة في العمل وتحقيق الصالح العام".
وأكد المحاسنة، أن التجارب السابقة قد تؤدي إلى مرحلة الوعي والاختيار وهي مؤشرات يمكن الاستدلال اليها في حلة التحول من ظاهرة العزوف والسلبية الى ظاهرة المبادرة والمشاركة.
وأوضح "يمكن القول إن الإقبال على الترشيح ما هو إلا مؤشر يدل على ازدياد الوعي السياسي لدى فئة الشباب".
من جهته، قال رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة العلوم التطبيقية د.بهاء الدين مكاوي "من الضروري الجمع بين الخبرة من جانب والطاقات الشبابية من جانب آخر لأن هذا يتيح للشباب الداخلين إلى المعترك السياسي للمرة الأولى أن يستفيدوا من خبرات من سبقوهم في هذا المجال".
كما أن الشباب لهم ميزات أخرى، فبالإضافة إلى الطاقات العظيمة التي يتميزون بها فإنهم أقدر على التعامل مع التكنولوجيا التي أصبح التعامل معها ضروريا لكل من يدخل المعترك السياسي وفيهم من تلقى تعليماً جيداً يقوم على الإبداع والابتكار، ما يتيح الفرص لمعالجات غير تقليدية لقضايا الواقع لانهم يفكرون "خارج الصندوق" أكثر من الكبار الذين يلجؤون إلى حلول تقليدية في الغالب.
وتابع مكاوي "تعقد الواقع السياسي إلى درجة كبيرة وهو يحتاج بالتالي إلى معالجات جديدة ورؤى شاملة يمكن أن تتوفر بالمزج بين خبرة أصحاب الخبرات من المخضرمين من جانب وطموح الشباب وتوثبه وقدراته الإبداعية والتكنولوجية. ولا بد من تشجيع الشباب لولوج هذا المجال الحيوي والمهمة من أجل تواصل الأجيال في هذه المرافق الحيوية".
ومن المفترض، أن يهتم النائب البلدي بقضايا الناس اليومية والعمل على توفير احتياجاتهم وتوفير الخدمات الضرورية لهم بينما مهمة مجلس النواب تتعلق بالقضايا العامة والتشريع على مستوى المملكة ولكن يلاحظ وجود خلط في هذا الجانب لدى الكثيرين الذين يحملون النواب مسؤليات تقع ضمن مهام واختصاصات المجالس البلدية او العكس حين يحملون النواب البلديين المسؤولية في قضايا تقع ضمن دائرة اهتمام واختصاص أعضاء مجلس النواب.
وأوضح أن هذا يحتاج إلى تثقيف سياسي للمواطنين لان المواطن قبل أن يصوت لمترشح معين ينبغي أن يعرف طبيعة المهام المطلوب منه القيام بها حتى يستطيع أن يحدد ما إذا كان هذا المرشح قادرا على القيام بهذا الدور أم لا.
أظهرت قوائم المترشحين بالمحافظة الجنوبية أن 70% من مترشحيها في الدوائر العشر هم شباب، الأمر الذي يدعو للتفاؤل ويؤكد الوعي المنتشر ويبشر بالخير، لأن الشعب البحريني بحاجة للأفكار الشبابية المتجدة لذلك فلهم حظوظ وفيرة ويشكلون منافسة قوية حيث تتراوح فرصهم بالفوز من 30% إلى 50%.
وقال الأكاديمي والباحث في العلوم السياسية د.تامر هاشم، إن ظهور الشباب في العملية الانتخابية أمر يدعو للتفاؤل، وأن القضية الرئيسة في عملية الانتخابات ليست تراكم خبرة، بل كيف تستطيع أن تقنع الناخبين، حيث ذكر أحد الفلاسفة أن "السياسي هو من يستطيع أن يقنع الناخبين ببناء كوبري رغم عدم وجود أنهار".
وأضاف "هناك فرص كثيرة للشباب لكي ينجحوا، خصوصا في الدوائر التي لم يستطع فيها المترشح السابق أن يحقق ما وعد به الجماهير، لأن الناخب اليوم هو واع ومثقف ويعرف بما قام به المترشح السابق، فهو مدرك تماما لأداء المرشح لدائرته".
وأوضح هاشم "ستتوقف عملية نجاح المترشح الشاب للانتخابات القادمة على نقطتين البرنامج الانتخابي وكيفية إقناعه الناخب".
وفيما يتعلق بنسبة فرصة المترشحيين الشباب في الانتخابات القادمة، قال "في اعتقادي ستكون مرتفعه وستقترب إلى سقف الثلث، أي ستكون بين 30% إلى 50%".
فيما قال الأستاذ في جامعة العلوم التطبيقية د.خالد المحاسنة "لا بد من توافر أسس موضوعية لمواصفات ومعايير اختيار نائب البرلمان، منها السمعة الطيبة والمعارف والثقافة العامة والإلمام بالقوانيين ويكون له ممارسات في العمل العام وله علاقات اجتماعية والأهم من ذلك أن يكون ملماً بحاجات دائرته".
وتابع "يمكن أن يكون للشباب دور بارز في هذه المرحلة، نتيجة ازدياد نسبة التعليم الجامعي، وانخراط الطلاب بالحياة الانتخابية من خلال التنافس على مجلس الطلبة بالجامعات، فكل تلك الأسباب أدت الى الوعي السياسي لدى فئة الشباب والشعور بالرغبة في العمل وتحقيق الصالح العام".
وأكد المحاسنة، أن التجارب السابقة قد تؤدي إلى مرحلة الوعي والاختيار وهي مؤشرات يمكن الاستدلال اليها في حلة التحول من ظاهرة العزوف والسلبية الى ظاهرة المبادرة والمشاركة.
وأوضح "يمكن القول إن الإقبال على الترشيح ما هو إلا مؤشر يدل على ازدياد الوعي السياسي لدى فئة الشباب".
من جهته، قال رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة العلوم التطبيقية د.بهاء الدين مكاوي "من الضروري الجمع بين الخبرة من جانب والطاقات الشبابية من جانب آخر لأن هذا يتيح للشباب الداخلين إلى المعترك السياسي للمرة الأولى أن يستفيدوا من خبرات من سبقوهم في هذا المجال".
كما أن الشباب لهم ميزات أخرى، فبالإضافة إلى الطاقات العظيمة التي يتميزون بها فإنهم أقدر على التعامل مع التكنولوجيا التي أصبح التعامل معها ضروريا لكل من يدخل المعترك السياسي وفيهم من تلقى تعليماً جيداً يقوم على الإبداع والابتكار، ما يتيح الفرص لمعالجات غير تقليدية لقضايا الواقع لانهم يفكرون "خارج الصندوق" أكثر من الكبار الذين يلجؤون إلى حلول تقليدية في الغالب.
وتابع مكاوي "تعقد الواقع السياسي إلى درجة كبيرة وهو يحتاج بالتالي إلى معالجات جديدة ورؤى شاملة يمكن أن تتوفر بالمزج بين خبرة أصحاب الخبرات من المخضرمين من جانب وطموح الشباب وتوثبه وقدراته الإبداعية والتكنولوجية. ولا بد من تشجيع الشباب لولوج هذا المجال الحيوي والمهمة من أجل تواصل الأجيال في هذه المرافق الحيوية".
ومن المفترض، أن يهتم النائب البلدي بقضايا الناس اليومية والعمل على توفير احتياجاتهم وتوفير الخدمات الضرورية لهم بينما مهمة مجلس النواب تتعلق بالقضايا العامة والتشريع على مستوى المملكة ولكن يلاحظ وجود خلط في هذا الجانب لدى الكثيرين الذين يحملون النواب مسؤليات تقع ضمن مهام واختصاصات المجالس البلدية او العكس حين يحملون النواب البلديين المسؤولية في قضايا تقع ضمن دائرة اهتمام واختصاص أعضاء مجلس النواب.
وأوضح أن هذا يحتاج إلى تثقيف سياسي للمواطنين لان المواطن قبل أن يصوت لمترشح معين ينبغي أن يعرف طبيعة المهام المطلوب منه القيام بها حتى يستطيع أن يحدد ما إذا كان هذا المرشح قادرا على القيام بهذا الدور أم لا.