قرأتُ خبراً قبل أيام يقول بأن رجال جمارك ميناء الشويخ بدولة الكويت الشقيقة تمكنوا من ضبط حاوية قادمة من دولة عربية بداخلها 5 ملايين حبة «كبتاغون» مخفيات في علب «الكاتشب»، تقدر قيمتها بأكثر من 12 مليون دينار كويتي. أتذكر كذلك قبل أعوام بسيطة ضبطت الكويت ثلاثة ملايين ومائتين وخمسين ألف حبة مخدرة من نوع «لكزس» والتي تعد من أخطر أنواع المخدرات في العالم، وذلك في مبنى الشحن الجوي في مطار الكويت الدولي قادمة من لبنان. في ذات العام أيضاً، أعلنت المملكة العربية السعودية عن اعتقال 6 أشخاص خلال محاولتهم تهريب 22 مليون قرص مخدر من نوع «إمفيتامين»، بقيمة مليار و38 مليون ريال «277 مليون دولار»، مخفية داخل بَكرات من الأسلاك الشائكة.
لو تتبعنا أخبار تهريب الحبوب المخدرة بكافة أنواعها وأشكالها إلى دول مجلس التعاون الخليجي خلال الأعوام الأخيرة لأصبنا بصدمة عنيفة للغاية، فما ذكرناه من أرقام هي جزء بسيط من مشهد كبير يستهدف شبابنا في الخليج العربي بشكل مباشر، ولو تم توزيع كل هذه الكميات من الحبوب المخدرة على عدد نسمات الشعوب الخليجية لزادت عن نسبتهم بمراحل، وذلك في إشارة واضحة للكميات الهائلة التي تُضْبَط قبل دخولها بلداننا، أمَّا ما يتم تهريبه من كميات مجهولة إلى دولنا دون ضبطها من حبوب مخدرة فلا يعلم بكمياتها إلا الله.
تعطينا هذه الأخبار للكميات الهائلة التي يحاول بعضهم تهريبها إلى دولنا مؤشرات واضحة لا مجال فيها أبداً للتحليل وحسن الظن بأية جهة كانت سوى أننا مستهدفون في شبابنا وشاباتنا. صحيح أن هذه الكميات الهائلة من الحبوب المخدرة وكافة أنواع المخدرات تدرُّ على أصحابها وباعتها الملايين من الدولارات، لكن الهدف غير المُعلن هو استهداف شبابنا لإيقاعهم في أخطر سلوك عرفته البشرية وهو «الإدمان» على المخدرات، لتفريغهم من كل اهتمام وبناء لأنفسهم ومستقبلهم وأوطانهم، وجعلهم أُسارى في أيدي عصابات منظمة ودول لا تريد الخير للخليج وللدول العربية الأخرى.
مهما قلنا ومهما حذّرنا من ظاهرة محاولات تهريب الحبوب المخدرة ستظل هذه القضية من القضايا الخطيرة التي يجب التصدي لها بحزم. وأن تُضرب بيد من حديد كل يدٍ تحاول العبث بمستقبل شبابنا وهدم دولنا عبر طريق المخدرات. أيضاً، يجب أن تُغلَّظ أشد العقوبات ضد تجار المخدرات ومن في حكمهم من المهربين وغيرهم.
نحن في الواقع نشد على يد رجال الحدود والمعابر والمطارات الخليجية الذين يعتبرون العين الساهرة لحماية أوطاننا من دخول كل هذه السموم القاتلة والفتاكة للداخل الخليجي، وإحباط كافة العمليات الإجرامية الأجنبية المنظمة والقذرة التي تريد النيل من كرامة شعوبنا لأجل إذلالها لا غير.
لو تتبعنا أخبار تهريب الحبوب المخدرة بكافة أنواعها وأشكالها إلى دول مجلس التعاون الخليجي خلال الأعوام الأخيرة لأصبنا بصدمة عنيفة للغاية، فما ذكرناه من أرقام هي جزء بسيط من مشهد كبير يستهدف شبابنا في الخليج العربي بشكل مباشر، ولو تم توزيع كل هذه الكميات من الحبوب المخدرة على عدد نسمات الشعوب الخليجية لزادت عن نسبتهم بمراحل، وذلك في إشارة واضحة للكميات الهائلة التي تُضْبَط قبل دخولها بلداننا، أمَّا ما يتم تهريبه من كميات مجهولة إلى دولنا دون ضبطها من حبوب مخدرة فلا يعلم بكمياتها إلا الله.
تعطينا هذه الأخبار للكميات الهائلة التي يحاول بعضهم تهريبها إلى دولنا مؤشرات واضحة لا مجال فيها أبداً للتحليل وحسن الظن بأية جهة كانت سوى أننا مستهدفون في شبابنا وشاباتنا. صحيح أن هذه الكميات الهائلة من الحبوب المخدرة وكافة أنواع المخدرات تدرُّ على أصحابها وباعتها الملايين من الدولارات، لكن الهدف غير المُعلن هو استهداف شبابنا لإيقاعهم في أخطر سلوك عرفته البشرية وهو «الإدمان» على المخدرات، لتفريغهم من كل اهتمام وبناء لأنفسهم ومستقبلهم وأوطانهم، وجعلهم أُسارى في أيدي عصابات منظمة ودول لا تريد الخير للخليج وللدول العربية الأخرى.
مهما قلنا ومهما حذّرنا من ظاهرة محاولات تهريب الحبوب المخدرة ستظل هذه القضية من القضايا الخطيرة التي يجب التصدي لها بحزم. وأن تُضرب بيد من حديد كل يدٍ تحاول العبث بمستقبل شبابنا وهدم دولنا عبر طريق المخدرات. أيضاً، يجب أن تُغلَّظ أشد العقوبات ضد تجار المخدرات ومن في حكمهم من المهربين وغيرهم.
نحن في الواقع نشد على يد رجال الحدود والمعابر والمطارات الخليجية الذين يعتبرون العين الساهرة لحماية أوطاننا من دخول كل هذه السموم القاتلة والفتاكة للداخل الخليجي، وإحباط كافة العمليات الإجرامية الأجنبية المنظمة والقذرة التي تريد النيل من كرامة شعوبنا لأجل إذلالها لا غير.