أناب وكيل وزارة الصحة د. وليد المانع الوكيل المساعد للصحة العامة د.مريم الهاجري في افتتاح فعالية "السكري والعائلة" والتي نظمتها جمعية عالي الخيرية بمناسبة اليوم العالمي للسكري بمجمع الرملي حيث تهدف هذه الفعالية إلى تعزيز ثقافة تجنب مرض السكري والكشف المبكر، إذ هناك أكثر من 14% من السكان يعانون من هذا الداء.
وخلال افتتاح الفعالية نقلت د. مريم الهاجري تحيات د. وليد المانع وكيل وزارة الصحة، مشيدة بالجهود المخلصة والمبذولة من جانب رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية عالي الخيرية في تنظيم واقامة هذه الفعالية الصحية الهامة والتي تقام بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسكري الذي يحتفل به العالم في 14 من نوفمبر من كل عام.
وأشارت الهاجري إلى أن مرض السكري يعتبر اكبر مهدد للصحة العامة على مستوى العالم إذ إن أكثر المصابين به هم من البالغين ومن هم في سن العمل. حيث بينت الإحصائيات العالمية أن نسبة الإصابة بالسكري قد تجاوزت 425 مليون مصاب ومعظم المصابين به هم من النوع الثاني. كما إن الغالبية العظمى كان يمكنهم الوقاية من الإصابة من خلال ممارسة النشاط البدني بانتظام واتباع الغذاء الصحي المتوازن وتعزيز أنماط الحياة الصحية.
وأكدت الهاجري أن العائلة تتأثر بأكملها في حال كان أحد افرادها مصاباً بالسكري، لذا فمن الأهمية تثقيف العائلة أولاً على كيفية اكتشاف عوامل الخطورة وأعراض الإصابة وأنواعه لتقديم الرعاية الصحية في الوقت المبكر. مشيرة إلى دور العائلة الهام في الوقاية والحد من الاصابة، ولذلك ارتأى الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية أن يكون شعار هذا العام 2018 والعام القادم 2019 هو:" السكري يهم كل عائلة " .
وأضافت الهاجري خلال كلمتها أن انتشار مرض السكري في تزايد مستمر وهناك أكثر من 14% من السكان يعانون من هذا الداء مما يجعله مشكلة وطنية تحتاج لتضافر الجهود المجتمعية لمواجهته، كما تشكل هذه الزيادة تحدياً بالغ الأهمية، إذ إن هذه النسبة العالية لها انعكاساتها على جميع المستويات، كما وتشكل خطراً كبيراً وعبئاً صحياً واجتماعياً واقتصادياً على المجتمع باكمله وخطر مضاعفاته خصوصاً على القلب والكلى والعين والقدمين .
وفي الختام أعربت الهاجري عن شكرها وتقديرها لجمعية عالي الخيرية والقائمين عليها على حسن التنظيم ونجاح الفعالية، كما توجهت بالشكر إلى جميع الجهات المشاركة من مؤسسات وأفراد وإلى كل عائلة قدمت الرعاية والعناية اللازمة للسيطرة على مرض السكري وساهمت في تعزيز سبل الوقاية والحد من مضاعفاته لأفراد أسرتها.
هذا وقد اشتملت الفعالية عن إجراء الفحوصات للجمهور من مرتادي المجمع إلى جانب تقديم الاستشارات الطبية والخدمات التوعوية والوقائية المتعلقة بتعزيز أنماط الحياة الصحية للجميع من مختلف الفئات العمرية. بالإضافة إلى توفير فحوصات السكر والضغط والعيون والوزن وقدم السكري والتغذية السليمة وطرق الوقاية.