دبي - (العربية نت): بعد أن طرد متظاهرون فلسطينيون، الجمعة، موكب السفير القطري، رشقاً بالحجارة، أثناء زيارته لمخيم العودة شرق قطاع غزة، تداول نشطاء فلسطينيون، فيديو جديداً لمحمد العمّادي، أثناء تواجده على الحدود الشرقية للقطاع.
وظهر العمّادي في المقطع الذي انتشر بشكل واسع برفقة عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، وهو "يهمس" في أذنه، بشكل اعتبره بعض الناشطين الفلسطينيين مريباً، قائلاً:"نبي هدوووء"! ليجيبه المتلقي: "ماشي".
وأثار الفيديو سخطاً بين نشطاء فلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اعتبروا تلك الحركة أو الهمسة بمثابة الكلمة القطرية السرية من أجل التهدئة مع إسرائيل مقابل المال. كما اعتبر آخرون أنها بيع للقضية الفلسطينية، في الذكرى السنوية الـ14 لرحيل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.
يذكر أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، كان أكد في كلمة متلفزة السبت في ذكرى رحيل عرفات، رفضه فصل غزة عن الضفة، في إشارة إلى الحراك والأموال القطرية.
وقال "وحدتنا الوطنية أغلى ما نملك، وهي سلاحنا الأقوى لمواجهة مشاريع التصفية والمؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا الوطنية، وإن محاولات فصل غزة عن الوطن لن تمر، سنواصل دعم جهود الأشقاء في مصر من أجل تطبيق اتفاق أكتوبر 2017، وتولي حكومة الوفاق الوطني مهامها في غزة كما هي في الضفة الغربية، وإجراء الانتخابات العامة، وصولاً إلى حكومة واحدة وقانون واحد وسلاح شرعي واحد".
وظهر العمّادي في المقطع الذي انتشر بشكل واسع برفقة عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، وهو "يهمس" في أذنه، بشكل اعتبره بعض الناشطين الفلسطينيين مريباً، قائلاً:"نبي هدوووء"! ليجيبه المتلقي: "ماشي".
وأثار الفيديو سخطاً بين نشطاء فلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اعتبروا تلك الحركة أو الهمسة بمثابة الكلمة القطرية السرية من أجل التهدئة مع إسرائيل مقابل المال. كما اعتبر آخرون أنها بيع للقضية الفلسطينية، في الذكرى السنوية الـ14 لرحيل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات.
يذكر أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، كان أكد في كلمة متلفزة السبت في ذكرى رحيل عرفات، رفضه فصل غزة عن الضفة، في إشارة إلى الحراك والأموال القطرية.
وقال "وحدتنا الوطنية أغلى ما نملك، وهي سلاحنا الأقوى لمواجهة مشاريع التصفية والمؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا الوطنية، وإن محاولات فصل غزة عن الوطن لن تمر، سنواصل دعم جهود الأشقاء في مصر من أجل تطبيق اتفاق أكتوبر 2017، وتولي حكومة الوفاق الوطني مهامها في غزة كما هي في الضفة الغربية، وإجراء الانتخابات العامة، وصولاً إلى حكومة واحدة وقانون واحد وسلاح شرعي واحد".