أكد رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات عبدالرحمن جواهري، أن مبادرة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى تخصيص كرسي الملك حمد لحوار الأديان ي جامعة "سابيانزا" في روما، تعزيز للسلام العالمي.
وأضاف "أن تخصيص كرسي باسم جلالته للحوار بين الأديان في جامعة "سابيانزا" بالعاصمة الإيطاليّة روما، يأتي ضمن إسهامات جلالته المتعددّة التي يبذلها على الدوام لتأكيد أهميّة العمل على نشر الأمن و السلم من خلال الحوار، والبحث عن نقاط الالتقاء لا الاختلاف، وتقبّل الآخر، مؤمناً بأن الحوار بين الأديان أو حتى بين الحضارات ذاتها هو في واقع الأمر مظهر من مظاهر تقدّم المجتمعات ورقيّها، كما أنه ضمان حقيقي للأمن والسلام العالمي وتعزيز للقيم الإنسانية التي توّحد البشر، وتشجيع للاحترام المتبادل والتفاهم المشترك بين الشعوب".
وأكّد جواهري على النظرة الثاقبة لصاحب الجلالّة الملك المفدى في هذا الشأن، مشيراّ إلى أن جلالّة الملك وبما يتمتّع به من حكمة، قد أدرك الأهميّة الكبيرة التي يشكلها الحوار بين الأديان وانعكاس ذلك ليس على مملكة البحرين فحسب، بل إن لمثل هذا الحوار انعكاس إيجابي وكبير على الأمن و السلم في العالم بأسره بالإضافة إلى نبذ العنف والحروب ومكافحة الفقر بل وحتى على حماية البيئة والحفاظ على كرامة الإنسان.
وأوضح جواهريبأننا كمسلمين بالدرجة الأولى فإن ديننا العظيم يحثنا على تبنّي الحوّار، فقد قال عزّ من قائل في محكّم كتابه "ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ" وهذه دعوّة إلهية لاعتماد التعقّل والحوار والتعايش والتلاقي في الأفكار.
وأضاف أن البحرين هي دولة مسالمّة ولطالما دعت وعملت على نشر قيّم التسامح والحوار والتعايش، مشيراً إلى أن هذه المبادرة التي يقدّمها جلالته قد سبقتها الكثير من المبادرات التي تسعى لخدمة نفس الأهداف، علاوة على أنها تترجم توجهات المملكة في هذا السياق، حيث يسعى جلالته وكما يُدرك الجميع إلى نقل التجربة البحرينية العريقة في التعايش بين المذاهب والأديان إلى العالم بأسره.
وذكر جواهري أنه يُمكن النظر لمملكة البحرين كأنموذج للتعايش، فهذه الدولة على الرغم من صغر مساحتها الجغرافيّة وقلّة عدد سكانها مقارنة بالدول الأخرى، إلا أنها تمكّنت من إرساء أنموذج مبهر للتعايش والحوار والإلتقاء بين الأديان، فهذه المملكة الفريدة ينتمي سكانها إلى أصول وعرقيات وديانات ومذاهب متفرقّة إلا أنه على الرغم من ذلك فإنها تشهد حالة إستثنائية من التعايش السلمي وقبول الآخر.
وتابع: "في الحقيقة فإن جلالته وّفق في اختيار الهدف والمكان أيضاً، فجامعة سابيانزا الإيطاليّة تُعتبر واحدة من أقدم الجامعات في القارّة الأوروبيّة، كما أنها أحد أعرق جامعات مدينة روما الإيطالية حيث تأسست في العام 1303 وتتميّز بحصول العديد من خريجّيها على جائزة نوبل للسلام.
وأشاد جواهري، بخطوة جلالة الملك التي اعتبرها تعزيزاً للسلام، موجهاً الدعوة لكافّة القادة في مختلف دول العالم للحرص على الحوار، فهو السبيل الوحيد للتعايش بين الأديان والثقافات والحضارات.
وأكد أنه بالحوار فقط سيستطيع الإنسان توجيه جهوده لعمارة الأرض، وتنميّة الأوطان دون أيّ تهديدات خارجية أو داخلية على أمنه وسلامته، فالسلام والأمان لا يأتى أبداً في وجود أجواء التعصّب الأعمى والكراهيّة، وما من سبيل لمكافحة النزاعات والحروب إلا بخيار السلام، ولا سلام دون حوار.
وأضاف "أن تخصيص كرسي باسم جلالته للحوار بين الأديان في جامعة "سابيانزا" بالعاصمة الإيطاليّة روما، يأتي ضمن إسهامات جلالته المتعددّة التي يبذلها على الدوام لتأكيد أهميّة العمل على نشر الأمن و السلم من خلال الحوار، والبحث عن نقاط الالتقاء لا الاختلاف، وتقبّل الآخر، مؤمناً بأن الحوار بين الأديان أو حتى بين الحضارات ذاتها هو في واقع الأمر مظهر من مظاهر تقدّم المجتمعات ورقيّها، كما أنه ضمان حقيقي للأمن والسلام العالمي وتعزيز للقيم الإنسانية التي توّحد البشر، وتشجيع للاحترام المتبادل والتفاهم المشترك بين الشعوب".
وأكّد جواهري على النظرة الثاقبة لصاحب الجلالّة الملك المفدى في هذا الشأن، مشيراّ إلى أن جلالّة الملك وبما يتمتّع به من حكمة، قد أدرك الأهميّة الكبيرة التي يشكلها الحوار بين الأديان وانعكاس ذلك ليس على مملكة البحرين فحسب، بل إن لمثل هذا الحوار انعكاس إيجابي وكبير على الأمن و السلم في العالم بأسره بالإضافة إلى نبذ العنف والحروب ومكافحة الفقر بل وحتى على حماية البيئة والحفاظ على كرامة الإنسان.
وأوضح جواهريبأننا كمسلمين بالدرجة الأولى فإن ديننا العظيم يحثنا على تبنّي الحوّار، فقد قال عزّ من قائل في محكّم كتابه "ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ" وهذه دعوّة إلهية لاعتماد التعقّل والحوار والتعايش والتلاقي في الأفكار.
وأضاف أن البحرين هي دولة مسالمّة ولطالما دعت وعملت على نشر قيّم التسامح والحوار والتعايش، مشيراً إلى أن هذه المبادرة التي يقدّمها جلالته قد سبقتها الكثير من المبادرات التي تسعى لخدمة نفس الأهداف، علاوة على أنها تترجم توجهات المملكة في هذا السياق، حيث يسعى جلالته وكما يُدرك الجميع إلى نقل التجربة البحرينية العريقة في التعايش بين المذاهب والأديان إلى العالم بأسره.
وذكر جواهري أنه يُمكن النظر لمملكة البحرين كأنموذج للتعايش، فهذه الدولة على الرغم من صغر مساحتها الجغرافيّة وقلّة عدد سكانها مقارنة بالدول الأخرى، إلا أنها تمكّنت من إرساء أنموذج مبهر للتعايش والحوار والإلتقاء بين الأديان، فهذه المملكة الفريدة ينتمي سكانها إلى أصول وعرقيات وديانات ومذاهب متفرقّة إلا أنه على الرغم من ذلك فإنها تشهد حالة إستثنائية من التعايش السلمي وقبول الآخر.
وتابع: "في الحقيقة فإن جلالته وّفق في اختيار الهدف والمكان أيضاً، فجامعة سابيانزا الإيطاليّة تُعتبر واحدة من أقدم الجامعات في القارّة الأوروبيّة، كما أنها أحد أعرق جامعات مدينة روما الإيطالية حيث تأسست في العام 1303 وتتميّز بحصول العديد من خريجّيها على جائزة نوبل للسلام.
وأشاد جواهري، بخطوة جلالة الملك التي اعتبرها تعزيزاً للسلام، موجهاً الدعوة لكافّة القادة في مختلف دول العالم للحرص على الحوار، فهو السبيل الوحيد للتعايش بين الأديان والثقافات والحضارات.
وأكد أنه بالحوار فقط سيستطيع الإنسان توجيه جهوده لعمارة الأرض، وتنميّة الأوطان دون أيّ تهديدات خارجية أو داخلية على أمنه وسلامته، فالسلام والأمان لا يأتى أبداً في وجود أجواء التعصّب الأعمى والكراهيّة، وما من سبيل لمكافحة النزاعات والحروب إلا بخيار السلام، ولا سلام دون حوار.