دبي- إبراهيم الرقيمي

استعرض مجلس "المستقبل العالمي للتنقل" ضمن أعمال الدورة الثالثة لمجالس المستقبل العالمية، الابتكارات الهائلة التي حصلت في مجال النقل، والتغييرات التي نتجت عنها خلال السنوات الماضية.

وبحث المجلس دور الابتكار في تشكيل ثقافة جديدة، من خلال آثار حلول النقل المبتكرة على حركة الأشخاص والسلع، وأكد على أهمية أن يكون النقل المستقبلي، نظيفاً وآمناً وشاملاً، إلى جانب الاهتمام بمتطلبات الجيل الجديد من التنقل "عند الطلب" ورفده بخصائص جديدة تتناسب مع احتياجات هذا القطاع.

وتطرق المجتمعون إلى عدد من المبادرات الهادفة إلى تشكيل مستقبل النقل التي تأخذ في الحسبان تأثير المدن والتكنولوجيا المتقدمة والاستدامة على المجتمع والتنقل، وأهم النقاط التي يحتاجها القطاع مثل حلول التنقل للعاملين، ومحدودية البيانات التي تدعم النقل السلس، إضافة إلى ضعف الاستثمار في البنية التحتية المتقدمة للتنقل.

وحدد أعضاء المجلس نقاطاً عديدة للنظام العالمي للتنقل، تتضمن سلاسة النقل، والتركيز على التنمية الاقتصادية كأولوية، وخلق قابلية "التنقل للجميع" من خلال قوى السوق.

وناقش الاجتماع أهداف الشركات الخاصة في مجال التنقل، وكيف تركز على مفهوم "التحرك أكثر" بالمقارنة مع التركيز على تبني الفرص لمفهوم "التحرك أقل"، وقيّموا العوامل الهيكلية والمواقف والعمليات التي تؤدي في المحصلة إلى النتائج النهائية في نظام النقل العام.

وتعقد حكومة دولة الإمارات بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي الدورة الثالثة لاجتماعات مجالس المستقبل العالمية، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ويشارك فيها أكثر من 700 من العلماء ومستشرفي المستقبل والخبراء، ضمن 38 مجلساً تستشرف مستقبل القطاعات الحيوية لوضع حلول عملية لتحدياتها.