يوسف ألبي
لا شك أن الديربي الأرجنتيني بين الغريمين التاريخيين بوكا جونيورز وريفر بليت يضاهي الديربيات الكبيرة في أوروبا وربما أكثر من ذلك، فهو الديربي الأقدم في القارة اللاتينية، حيث يمتد تاريخ المواجهات بين الفريقين العريقين لأكثر من قرن كامل، فضلاً إلى أنه الديربي الأشرس على مستوى العالم وبشاهدة جميع متابعي المستديرة.
تاريخ مواجهات قطبي "بلاد الفضة" شاهدنا من خلاله المتوقع والغير متوقع في عالم كرة القدم، سواء من أحداث وسيناريوهات وإثارة وعنف وحماس وشغف جماهيري لامثيل له، والأهم من ذلك القوة والصلابة البدنية الكبيرة واللياقة العالية من لاعبي الفريقين حين يتقابلان مع بعضهما البعض وغيرها من الأمور، فالمواجهة بينهما أشبه بـالحرب و القتال بين الأعداء.
وفي هذا الموسم شاء القدر أن يكون هذي الديربي في "نهائى القرن" كما أطلق عليه في وسائل الإعلام العالمية، حيث سيكونان طرفي في المباراة النهائية لكأس ليبرتادوريس البطولة الأهم على مستوى الأندية في قارة أمريكا الجنوبية، وهي المرة الأولى في التاريخ البطولة الذي سيجمع النهائي بين الفريقين الأزليين، ولا شك أننا محظوظون كمتابعين أن نشاهد المواجهة بينهما في النهائي المنتظر، حيث أقيم لقاء الذهاب قبل يومين على ملعب "لابوموبونيرا" معقل البوكا وأنتهت المواجهة بينهما بتعادل دراماتيكي مثير بهدفين لكل منهما، وسيتقابل الفريقان مرة أخرى في مباراة الإياب بتاريخ 24 من الشهر الحالي على ملعب "المونيمونتال" الخاص بنادي ريفر بليت.
والجميع يعلم أن ناديي بوكا جونيورز وريفر بليت يملكان تاريخ لا يعلى عليه، وفي جعبتهما سجل حافل من الإنجازات المحلية أو كأس ليبرتادوريس أو بطولة أندية العالم، كما أن قطبي الأرجنتين هم الممولين و البوابة لنجاح وتألق اللاعبين الأرجنتينيين في أوروبا وبالتحديد مع الأندية الكبرى سواء في إنجلترا أو إسبانيا أو إيطاليا وباقي دول القارة، وفي مقدمتهم الأسطورة دييغو مارادونا مروراً بدي ستيفانو وغابرييل باتيستوتا وكلاوديو كانيجيا وأورتيغا وبابلو أيمار وخوان ريكيلمي وسافيولا وماسكيرانو وهيغواين وتيفيز وغيرهم من اللاعبين الذين لهم صولات وجولات في القارة العجوز، وحققوا إنجازات وبطولات كبيرة سواء محلية أو أوروبية أو قارية، ليكونون خير سفراء للكرة الأرجنتينية في أوروبا.
وسينتظر الجميع مواجهة الإياب الأهم في تاريخ الفريقين فمع إطلاق الحكم لصافرة نهاية المباراة سيكون الفائز عريساً لقارة أمريكا الجنوبية، وسينال شرف المشاركة في كأس أندية العالم في ديسمبر القادم، والتي ستقام في الإمارات.
لا شك أن الديربي الأرجنتيني بين الغريمين التاريخيين بوكا جونيورز وريفر بليت يضاهي الديربيات الكبيرة في أوروبا وربما أكثر من ذلك، فهو الديربي الأقدم في القارة اللاتينية، حيث يمتد تاريخ المواجهات بين الفريقين العريقين لأكثر من قرن كامل، فضلاً إلى أنه الديربي الأشرس على مستوى العالم وبشاهدة جميع متابعي المستديرة.
تاريخ مواجهات قطبي "بلاد الفضة" شاهدنا من خلاله المتوقع والغير متوقع في عالم كرة القدم، سواء من أحداث وسيناريوهات وإثارة وعنف وحماس وشغف جماهيري لامثيل له، والأهم من ذلك القوة والصلابة البدنية الكبيرة واللياقة العالية من لاعبي الفريقين حين يتقابلان مع بعضهما البعض وغيرها من الأمور، فالمواجهة بينهما أشبه بـالحرب و القتال بين الأعداء.
وفي هذا الموسم شاء القدر أن يكون هذي الديربي في "نهائى القرن" كما أطلق عليه في وسائل الإعلام العالمية، حيث سيكونان طرفي في المباراة النهائية لكأس ليبرتادوريس البطولة الأهم على مستوى الأندية في قارة أمريكا الجنوبية، وهي المرة الأولى في التاريخ البطولة الذي سيجمع النهائي بين الفريقين الأزليين، ولا شك أننا محظوظون كمتابعين أن نشاهد المواجهة بينهما في النهائي المنتظر، حيث أقيم لقاء الذهاب قبل يومين على ملعب "لابوموبونيرا" معقل البوكا وأنتهت المواجهة بينهما بتعادل دراماتيكي مثير بهدفين لكل منهما، وسيتقابل الفريقان مرة أخرى في مباراة الإياب بتاريخ 24 من الشهر الحالي على ملعب "المونيمونتال" الخاص بنادي ريفر بليت.
والجميع يعلم أن ناديي بوكا جونيورز وريفر بليت يملكان تاريخ لا يعلى عليه، وفي جعبتهما سجل حافل من الإنجازات المحلية أو كأس ليبرتادوريس أو بطولة أندية العالم، كما أن قطبي الأرجنتين هم الممولين و البوابة لنجاح وتألق اللاعبين الأرجنتينيين في أوروبا وبالتحديد مع الأندية الكبرى سواء في إنجلترا أو إسبانيا أو إيطاليا وباقي دول القارة، وفي مقدمتهم الأسطورة دييغو مارادونا مروراً بدي ستيفانو وغابرييل باتيستوتا وكلاوديو كانيجيا وأورتيغا وبابلو أيمار وخوان ريكيلمي وسافيولا وماسكيرانو وهيغواين وتيفيز وغيرهم من اللاعبين الذين لهم صولات وجولات في القارة العجوز، وحققوا إنجازات وبطولات كبيرة سواء محلية أو أوروبية أو قارية، ليكونون خير سفراء للكرة الأرجنتينية في أوروبا.
وسينتظر الجميع مواجهة الإياب الأهم في تاريخ الفريقين فمع إطلاق الحكم لصافرة نهاية المباراة سيكون الفائز عريساً لقارة أمريكا الجنوبية، وسينال شرف المشاركة في كأس أندية العالم في ديسمبر القادم، والتي ستقام في الإمارات.