الجزائر - جمال كريمي
قالت إدارة معرض الجزائر الدولي للكتاب إن "عدد زوار الدورة الثالثة والعشرين التي اختتمت السبت بلغ رقما قياسيا تجاوز 2.2 مليون زائر". وكانت الدورة السابقة للمعرض في 2017 استقبلت نحو 1.7 مليون زائر.
وأعلن مدير المعرض حميدو مسعودي في ندوة أن "اليوم الأخير من المعرض شهد إقبالاً كبيراً من الزائرين".
وأضاف أن "عدد دور النشر المشاركة بلغ 1016 دار نشر بعد انسحاب دار نشر جزائرية واحدة وغلق جناح إيراني "لأسباب قانونية وموضوعية" تتعلق بمخالفة القانون الداخلي للمعرض".
وأشار إلى أنه "على مدى 12 يوما شهد المعرض سحب 8 عناوين كتب فقط تتحدث عن السحر والشعوذة"، دون أن يتطرق إلى أسماء دور النشر أو الدول التي جاءت منها هذه الكتب.
وشمل برنامج المعرض حفلات توقيع للإصدارات الحديثة وندوات فكرية وورش عمل وأمسيات شعرية شارك فيها أكثر من 90 كاتباً وروائياً ومفكراً بينهم 65 جزائرياً.
وحلت جمهورية الصين الشعبية ضيف شرف على الدورة الثالثة والعشرين للمعرض التي حملت شعار "الكتاب يجمعنا". وكرم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في الافتتاح الروائي الصيني مو يان الحائز على جائزة نوبل للآداب وقلده وسام الاستحقاق الوطني.
وكشف محافظ الصالون الدولي للكتاب بالجزائر حميدو مسعودي، أن "الطبعة الثالثة والعشرين من التظاهرة حطمت الرقم القياسي الذي كانت إدارة الصالون تطمح إليه، من حيث عدد الزوار، الذي بلغ أكثر من 2 مليون زائر".
وأشار المتحدث إلى أن "ذروة الدخول إلى المعرض كانت الخميس الماضي التي صادفت يوم عطلة تزامناً مع الاحتفال بالذكرى الـ64 لاندلاع الثورة التحريرية الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي، "1 نوفمبر 1954"، حيث بلغت 600 ألف زائر".
وكانت الصين ضيف الشرف، وتم خلاله تكريم الأديب الصيني مو يان الحاصل على جائزة نوبل للآداب. وشهد الصالون "محاولة اختراق إيرانية"، بعرض كتب مسيئة للصحابة الكرام وزوجات الرسول عليه الصلاة والسلام، الأمر الذي دفع إدارة المعرض بمعية الجمارك لحجز الكتب وتشميع الجناح الإيراني.
وككل مرة، يستأثر الكتاب الديني بحصة الكتاب تليه كتب التاريخ، خاصة الثورة الجزائرية وبعدها الروايات.
ورغم العدد القياسي لزوار الصالون، يتكرر السؤال ككل مرة هل العدد دليل على أن حجم القراءة مرتفع، أم أن الصالون فرصة للسياحة والفرجة؟ لكن المؤكد أن الصالون فرصة كبيرة لدور النشر في تحقيق عائدات كبيرة لا سيما لدور النشر العربية، لا تجده في المعارض الأخرى.
قالت إدارة معرض الجزائر الدولي للكتاب إن "عدد زوار الدورة الثالثة والعشرين التي اختتمت السبت بلغ رقما قياسيا تجاوز 2.2 مليون زائر". وكانت الدورة السابقة للمعرض في 2017 استقبلت نحو 1.7 مليون زائر.
وأعلن مدير المعرض حميدو مسعودي في ندوة أن "اليوم الأخير من المعرض شهد إقبالاً كبيراً من الزائرين".
وأضاف أن "عدد دور النشر المشاركة بلغ 1016 دار نشر بعد انسحاب دار نشر جزائرية واحدة وغلق جناح إيراني "لأسباب قانونية وموضوعية" تتعلق بمخالفة القانون الداخلي للمعرض".
وأشار إلى أنه "على مدى 12 يوما شهد المعرض سحب 8 عناوين كتب فقط تتحدث عن السحر والشعوذة"، دون أن يتطرق إلى أسماء دور النشر أو الدول التي جاءت منها هذه الكتب.
وشمل برنامج المعرض حفلات توقيع للإصدارات الحديثة وندوات فكرية وورش عمل وأمسيات شعرية شارك فيها أكثر من 90 كاتباً وروائياً ومفكراً بينهم 65 جزائرياً.
وحلت جمهورية الصين الشعبية ضيف شرف على الدورة الثالثة والعشرين للمعرض التي حملت شعار "الكتاب يجمعنا". وكرم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في الافتتاح الروائي الصيني مو يان الحائز على جائزة نوبل للآداب وقلده وسام الاستحقاق الوطني.
وكشف محافظ الصالون الدولي للكتاب بالجزائر حميدو مسعودي، أن "الطبعة الثالثة والعشرين من التظاهرة حطمت الرقم القياسي الذي كانت إدارة الصالون تطمح إليه، من حيث عدد الزوار، الذي بلغ أكثر من 2 مليون زائر".
وأشار المتحدث إلى أن "ذروة الدخول إلى المعرض كانت الخميس الماضي التي صادفت يوم عطلة تزامناً مع الاحتفال بالذكرى الـ64 لاندلاع الثورة التحريرية الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي، "1 نوفمبر 1954"، حيث بلغت 600 ألف زائر".
وكانت الصين ضيف الشرف، وتم خلاله تكريم الأديب الصيني مو يان الحاصل على جائزة نوبل للآداب. وشهد الصالون "محاولة اختراق إيرانية"، بعرض كتب مسيئة للصحابة الكرام وزوجات الرسول عليه الصلاة والسلام، الأمر الذي دفع إدارة المعرض بمعية الجمارك لحجز الكتب وتشميع الجناح الإيراني.
وككل مرة، يستأثر الكتاب الديني بحصة الكتاب تليه كتب التاريخ، خاصة الثورة الجزائرية وبعدها الروايات.
ورغم العدد القياسي لزوار الصالون، يتكرر السؤال ككل مرة هل العدد دليل على أن حجم القراءة مرتفع، أم أن الصالون فرصة للسياحة والفرجة؟ لكن المؤكد أن الصالون فرصة كبيرة لدور النشر في تحقيق عائدات كبيرة لا سيما لدور النشر العربية، لا تجده في المعارض الأخرى.