غزة - عزالدين أبو عيشة، (العربية نت)
أعلنت مصادر فلسطينية استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 3 آخرين في هجمات لطيران الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بينما كشف جيش الاحتلال عن إصابة نحو 19 إسرائيلياً بصواريخ أطلقت من غزة على مستوطنات تابعة للاحتلال قرب القطاع. وفي وقت سابق، استشهد 7 فلسطينيين وأصيب 14 آخرين، فيما قتل ضابط إسرائيلي وأصيب آخر، في اشتباك مسلح بين المقاومة الفلسطينية، وقوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، اثر عملية سرية قام بها جيش الاحتلال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس "بسقوط شهيدين، فيما أوضحت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنهما مقاتلان تابعان لها".
واستهدفت صواريخ فلسطينية عدداً من المستوطنات المحيطة بغزة، وأطلقت صافرات الإنذار في المستوطنات. وتبنت حركة "حماس" العملية.
وأشارت تقارير إلى جرح عدد كبير من الإسرائيليين بعد إطلاق الصواريخ من غزة على المستوطنات.
وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن أكثر من 200 صاروخ وقذيفة سقطت من غزة على المستوطنات.
وتوعدت إسرائيل، حركة حماس، بتصعيد عسكري كبير خلال الساعات القادمة، وشددت على أن الحركة ستشعر بوقع الضربات العسكرية، وستدفع ثمناً باهظاً.
ونقلت قنوات تلفزيونية إسرائيلية إن قذيفة مورتر فلسطينية أطلقت من قطاع غزة دمرت حافلة على الجانب الإسرائيلي من الحدود، وأصابت أشخاصا بجراح بعضها بليغة، بحسب وكالة رويترز.
وعرضت القنوات التلفزيونية لقطات للحافلة التي اشتعلت بها النيران وأعمدة الدخان المتصاعدة منها إلى السماء وومضات ضوء في مكان انفجارات تمثل اعتراض منظومة الدفاع الإسرائيلية القبة الحديدية لصواريخ.
من جانبها، حذرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة "العدو الصهيوني بأنه في حال تمادى في عدوانه رداً على قصف المقاومة لغلاف غزة الذي جاء رداً على جريمته العدوانية الغادرة، فإن المقاومة ستزيد من مدى وعمق وكثافة قصفها لمواقعه ومغتصباته".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قطع، ليل الأحد، زيارة قصيرة يقوم بها إلى باريس وعاد إلى إسرائيل، وذلك إثر اندلاع اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وفصائل فلسطينية في قطاع غزة.
وقبيل إطلاق الصواريخ الفلسطينية الاثنين، خيم الهدوء على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، بعد عملية سرية إسرائيلية سارت بشكل سيئ في القطاع، وأدت إلى اندلاع قتال أسفر عن مقتل أحد قادة حركة "حماس" وستة نشطاء فلسطينيين آخرين، إضافة إلى كولونيل بالجيش الإسرائيلي.
وأطلق الفلسطينيون 17 صاروخاً على جنوب الأراضي المحتلة في وقت متأخر من مساء الأحد رداً على عملية توغل عبر الحدود وغارات جوية قالت حماس التي تسيطر على القطاع إن الهدف منها كان توفير غطاء لعودة سيارة استخدمتها القوات الإسرائيلية في العملية.
وفي وقت سابق، أعلنت مصادر فلسطينية استشهاد 7 فلسطينيين، وإصابة 4 آخرين، فيما قتل ضابط إسرائيلي برتبة كولونيل، وأصيب آخر، في اشتباك مسلح بين المقاومة الفلسطينية، وقوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وجاء الاشتباك، بعد تسلل سيارة تابعة لجيش الاحتلال من الحدود الشرقية لمدينة خانيونس المحاذية للحدود مع الجانب الإسرائيلي، ووصلت القوة التي كانت تقل السيارة إلى منزل أحد قادة كتائب القسام، وانتظرت عدة دقائق ما أثار الشبهة حولها.
وتمكن عدد من المقاومين، برفقة الشهيد نور بركة من ملاحقتها، ما دفع القوة العسكرية الإسرائيلي إلى إطلاق النار واغتيال المذكور، بينما استطاعت المقاومة من إيقاف تقدم السيارة بعد إطلاق النار عليها.
وسرعان ما تدخل الطيران الحربي الإسرائيلي للتغطية على القوة المتسلل، وشن سلسلة غارات، في مختلف مناطق المحافظة، وقصف السيارة المتسللة وحوّلها لرماد، وأدت الاستهدافات المتتالية إلى سقوط عدد من الشهداء، وأضراراً في منازل المواطنين وأراضيهم.
كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، قالت في بيانٍ مقتضب، إن قوة خاصة تابعة لجيش الاحتلال تسللت في سيارة مدنية لقطاع غزة، بعمق 3 كم شرقي خان يونس.
وأوضحت الكتائب أنه بعد اكتشاف أمر المركبة، قامت عناصر المقاومة بمطاردتها، فيما تدخل الطيران الحربي للاحتلال، وقام بعمليات قصف للتغطية على انسحاب هذه القوة.
أما وسائل الإعلام الإسرائيلية، فقالت إن "صفارات الإنذار دوت في مستوطنات غلاف غزة، نتيجة إطلاق الصواريخ والقذائف من القطاع باتجاه المستوطنات والتي فاق عددها 17 قذيفة وصاروخ".
بينما سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية لوسائل الإعلام، بالنشر أن القوة العسكرية انكشفت بسبب "خطأ تقني" أثناء عودتها من تنفيذ العمليّة.
وعلى ضوء تدهور الأوضاع، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قطع زيارته إلى فرنسا على ضوء التوتّر في القطاع واحتمال التّصعيد نحو حرب شاملة، وأجرى مشاورات أمنيّة في مقرّ وزارة الأمن.
وقالت مصادر لـ "الوطن"، إن "المخابرات المصرية نجحت في منع الانزلاق نحو مواجهة عسكرية جديدة في قطاع غزة، بعد سلسلة مباحثات أجرتها مع قيادات في حركتي حماس والجهاد من جانب، وسلطات الاحتلال الإسرائيلي من جانب آخر".
وعقب العملية، عزز جيش الاحتلال من تواجد قواتها في غلاف غزة تخوفاً من هجمات على الحدود رداً على حادثة الاغتيال.
القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق قال في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، "عملية خانيونس، أثبتت كذب "إسرائيل" أمام المجتمع الدولي عن احترامها للاتفاقيات والتفاهمات".
الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي مصعب البريم أكد أن المقاومة الفلسطينية لن تسمح للعدو بمحاولة المرور والاختراق والتسلل واستهداف المجاهدين دون أن يدفع الثمن، مشدداً على أن "المقاومة لن تكتفي بإفشال محاولات العدو ومخططاته بل ستفتح كل الخيارات لحماية الشعب الفلسطيني ومفاجأة العدو الصهيوني".
أعلنت مصادر فلسطينية استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 3 آخرين في هجمات لطيران الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بينما كشف جيش الاحتلال عن إصابة نحو 19 إسرائيلياً بصواريخ أطلقت من غزة على مستوطنات تابعة للاحتلال قرب القطاع. وفي وقت سابق، استشهد 7 فلسطينيين وأصيب 14 آخرين، فيما قتل ضابط إسرائيلي وأصيب آخر، في اشتباك مسلح بين المقاومة الفلسطينية، وقوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، اثر عملية سرية قام بها جيش الاحتلال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس "بسقوط شهيدين، فيما أوضحت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنهما مقاتلان تابعان لها".
واستهدفت صواريخ فلسطينية عدداً من المستوطنات المحيطة بغزة، وأطلقت صافرات الإنذار في المستوطنات. وتبنت حركة "حماس" العملية.
وأشارت تقارير إلى جرح عدد كبير من الإسرائيليين بعد إطلاق الصواريخ من غزة على المستوطنات.
وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن أكثر من 200 صاروخ وقذيفة سقطت من غزة على المستوطنات.
وتوعدت إسرائيل، حركة حماس، بتصعيد عسكري كبير خلال الساعات القادمة، وشددت على أن الحركة ستشعر بوقع الضربات العسكرية، وستدفع ثمناً باهظاً.
ونقلت قنوات تلفزيونية إسرائيلية إن قذيفة مورتر فلسطينية أطلقت من قطاع غزة دمرت حافلة على الجانب الإسرائيلي من الحدود، وأصابت أشخاصا بجراح بعضها بليغة، بحسب وكالة رويترز.
وعرضت القنوات التلفزيونية لقطات للحافلة التي اشتعلت بها النيران وأعمدة الدخان المتصاعدة منها إلى السماء وومضات ضوء في مكان انفجارات تمثل اعتراض منظومة الدفاع الإسرائيلية القبة الحديدية لصواريخ.
من جانبها، حذرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة "العدو الصهيوني بأنه في حال تمادى في عدوانه رداً على قصف المقاومة لغلاف غزة الذي جاء رداً على جريمته العدوانية الغادرة، فإن المقاومة ستزيد من مدى وعمق وكثافة قصفها لمواقعه ومغتصباته".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قطع، ليل الأحد، زيارة قصيرة يقوم بها إلى باريس وعاد إلى إسرائيل، وذلك إثر اندلاع اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وفصائل فلسطينية في قطاع غزة.
وقبيل إطلاق الصواريخ الفلسطينية الاثنين، خيم الهدوء على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، بعد عملية سرية إسرائيلية سارت بشكل سيئ في القطاع، وأدت إلى اندلاع قتال أسفر عن مقتل أحد قادة حركة "حماس" وستة نشطاء فلسطينيين آخرين، إضافة إلى كولونيل بالجيش الإسرائيلي.
وأطلق الفلسطينيون 17 صاروخاً على جنوب الأراضي المحتلة في وقت متأخر من مساء الأحد رداً على عملية توغل عبر الحدود وغارات جوية قالت حماس التي تسيطر على القطاع إن الهدف منها كان توفير غطاء لعودة سيارة استخدمتها القوات الإسرائيلية في العملية.
وفي وقت سابق، أعلنت مصادر فلسطينية استشهاد 7 فلسطينيين، وإصابة 4 آخرين، فيما قتل ضابط إسرائيلي برتبة كولونيل، وأصيب آخر، في اشتباك مسلح بين المقاومة الفلسطينية، وقوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وجاء الاشتباك، بعد تسلل سيارة تابعة لجيش الاحتلال من الحدود الشرقية لمدينة خانيونس المحاذية للحدود مع الجانب الإسرائيلي، ووصلت القوة التي كانت تقل السيارة إلى منزل أحد قادة كتائب القسام، وانتظرت عدة دقائق ما أثار الشبهة حولها.
وتمكن عدد من المقاومين، برفقة الشهيد نور بركة من ملاحقتها، ما دفع القوة العسكرية الإسرائيلي إلى إطلاق النار واغتيال المذكور، بينما استطاعت المقاومة من إيقاف تقدم السيارة بعد إطلاق النار عليها.
وسرعان ما تدخل الطيران الحربي الإسرائيلي للتغطية على القوة المتسلل، وشن سلسلة غارات، في مختلف مناطق المحافظة، وقصف السيارة المتسللة وحوّلها لرماد، وأدت الاستهدافات المتتالية إلى سقوط عدد من الشهداء، وأضراراً في منازل المواطنين وأراضيهم.
كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، قالت في بيانٍ مقتضب، إن قوة خاصة تابعة لجيش الاحتلال تسللت في سيارة مدنية لقطاع غزة، بعمق 3 كم شرقي خان يونس.
وأوضحت الكتائب أنه بعد اكتشاف أمر المركبة، قامت عناصر المقاومة بمطاردتها، فيما تدخل الطيران الحربي للاحتلال، وقام بعمليات قصف للتغطية على انسحاب هذه القوة.
أما وسائل الإعلام الإسرائيلية، فقالت إن "صفارات الإنذار دوت في مستوطنات غلاف غزة، نتيجة إطلاق الصواريخ والقذائف من القطاع باتجاه المستوطنات والتي فاق عددها 17 قذيفة وصاروخ".
بينما سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية لوسائل الإعلام، بالنشر أن القوة العسكرية انكشفت بسبب "خطأ تقني" أثناء عودتها من تنفيذ العمليّة.
وعلى ضوء تدهور الأوضاع، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قطع زيارته إلى فرنسا على ضوء التوتّر في القطاع واحتمال التّصعيد نحو حرب شاملة، وأجرى مشاورات أمنيّة في مقرّ وزارة الأمن.
وقالت مصادر لـ "الوطن"، إن "المخابرات المصرية نجحت في منع الانزلاق نحو مواجهة عسكرية جديدة في قطاع غزة، بعد سلسلة مباحثات أجرتها مع قيادات في حركتي حماس والجهاد من جانب، وسلطات الاحتلال الإسرائيلي من جانب آخر".
وعقب العملية، عزز جيش الاحتلال من تواجد قواتها في غلاف غزة تخوفاً من هجمات على الحدود رداً على حادثة الاغتيال.
القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق قال في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، "عملية خانيونس، أثبتت كذب "إسرائيل" أمام المجتمع الدولي عن احترامها للاتفاقيات والتفاهمات".
الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي مصعب البريم أكد أن المقاومة الفلسطينية لن تسمح للعدو بمحاولة المرور والاختراق والتسلل واستهداف المجاهدين دون أن يدفع الثمن، مشدداً على أن "المقاومة لن تكتفي بإفشال محاولات العدو ومخططاته بل ستفتح كل الخيارات لحماية الشعب الفلسطيني ومفاجأة العدو الصهيوني".