براءة الحسن

ألحق ريال بيتيس ببرشلونة هزيمة تاريخية على ملعب الكامب نو بنتيجة 4/3 بالجولة الـ12 من الليغا.

لم يسبق وأن استقبلت شباك برشلونة 4 أهداف في مباراة واحدة رسمية، على ملعب كامب نو في الليغا، منذ 15 عاما.

ودفع فالفيردي بليونيل ميسي لأول مرة في التشكيلة الأساسية، بعد عودته من الإصابة، وأشرك مالكوم لأول مرة أساسيًا في الليغا.

واستغل بيتيس ضعف الجبهة اليمنى لبرشلونة والمستوى السيء لسيرجي روبيرتو، بانطلاقات من خواكين وفيربو، كما ظهرت الأخطاء بالجملة في عمق الدفاع.

أبرز سلبيات برشلونة أيضًا كانت في المساحات التي تركها وسط ميدانه، حيث تمادى آرثر وراكيتيتش وبوسكيتس في التمادي وخلق مساحات بينهم وبين الدفاع.

وتسبب تير شتيغن حارس البارسا في قتل طموح زملائه، بخطأ في التصدي لتسديدة كاناليس، أسفرت عن هدف للضيوف.

ورغم تسجيل ميسي لهدفين اليوم في المباراة، لكنه لم يكن في مستواه المعهود، وربما كان على فالفيردي وضعه على مقاعد البدلاء والاستفادة منه كورقة رابحة.

أصبح، كيكي سيتين، المدرب الوحيد الذي حقق انتصارًا على برشلونة في "كامب نو"، وريال مدريد في "سانتياغو برنابيو" في الليجا خلال آخر 10 مواسم.

وفي فترات كثيرة لم ينجح ريال مدريد في استغلال تعثر برشلونة، لكنه استغله هذه المرة وحقق الفوز على سيلتا فيغو 4/2 ليقلص الفارق بينه وبين برشلونة المتصدر.

وأصبح المدرب الأرجنتيني أول مدرب يحقق الانتصار في أول 4 مباريات له مع ريال مدريد، منذ مانويل بليغريني عام 2009.

وظهر ريال مدريد بحالة هجومية أفضل خاصة أبرز عناصره، وقدم مستوى هجومي أفضل، وهو ما جعل إدارة ريال مدريد تجدد الثقة في سولاري للبقاء حتى نهاية الموسم.

وكان ريال مدريد قد عين سولاري بشكل مؤقت عقب إقالة لوبيتيغي عقب الخسارة من برشلونة 5/1.

ومنح ريال مدريد 15 يومًا ليقرر ما إن كان سيستمر سولاري في منصبه أو سيتم تعيين مجرب جديد، لكن على ما يبدو فإن الريال قد حسم أمره وقرر الاستمرار بسولاري وإرسال عقده إلى الاتحاد الإسباني.