أصدر رجال الدين الإسلامي في إندونيسيا فتوى في أغسطس الماضي، بتحريم لقاح لعلاج الحصبة والحصبة الألمانية، لوجود مادة مشتقة من الخنزير فيها، الأمر الذي زاد من معدل انتشار المرضين في أكبر بلد إسلامي من حيث السكان.
وتراجعت معدلات التطعيم في بعض مناطق إندونيسيا إلى نحو 7%، مع أن الخطط الصحية كانت تستهدف 95% على الأقل.
وحدث التراجع، على الرغم من الاستثناء الذي أدخله رجال الدين على فتوى التحريم، بالسماح باستخدام اللقاح في ظل غياب البدائل المناسبة، ذلك أن ملايين الإندونيسيين التزموا بالتحريم، الأمر الذي أدى إلى تراجع معدلات تطعيم الأطفال وتحصينهم ضد الحصبة والحصبة والألمانية.
وعلى الرغم من الاستثناءات التي تسمح باستخدام اللقاح في غياب البدائل المناسبة، اتبع ملايين الإندونيسيين روح الحكم، مما أدى إلى انخفاض معدلات التحصين، خصوصاً وأن الملتزمين دينيا يأخذون هذه الفتاوى على محمل الجد.
وجعلت العزلة الجغرافية والعوامل الاجتماعية والاقتصادية في إندونيسيا، من تطعيم نسبة كبيرة من سكانها أمراً صعباً، مما أدى إلى تفشي الأمراض المعدية مثل الحصبة، في جيوب كثيرة من البلاد.
بتشجيع من منظمة الصحة العالمية، من خلال الخطة الاستراتيجية العالمية للقاحات الحصبة، بذلت السلطات الصحية الإندونيسية جهدا جبارا للقضاء على الحصبة والحصبة الألمانية، وهو ما اقتضى تجاوز عقاب هائلة تعترض إطلاق برنامج التطعيم في جزيرة جاوة الذي يستهدف تحصين قرابة 70 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 9 أشهر و 15 سنة.
غير أن المؤشرات تبدو واعدة حتى الآن، حيث تم تطعيم ما نسبته 95% من الأطفال بحسب ما ذكر محافظ شرق جاوة سوكارو العام الماضي، لكنه عبر عن عدم رضاه عن النتيجة إذا كان يستهدف نسبة 100%.
وأوضح أن العملية تقتضي دعماً شعبياً وعاماً، مما يعني التأكيد للآباء أن اللقاحات آمنة وفعالة، والأهم أنها لا تتعارض مع المعتقدات الدينية.
وتراجعت معدلات التطعيم في بعض مناطق إندونيسيا إلى نحو 7%، مع أن الخطط الصحية كانت تستهدف 95% على الأقل.
وحدث التراجع، على الرغم من الاستثناء الذي أدخله رجال الدين على فتوى التحريم، بالسماح باستخدام اللقاح في ظل غياب البدائل المناسبة، ذلك أن ملايين الإندونيسيين التزموا بالتحريم، الأمر الذي أدى إلى تراجع معدلات تطعيم الأطفال وتحصينهم ضد الحصبة والحصبة والألمانية.
وعلى الرغم من الاستثناءات التي تسمح باستخدام اللقاح في غياب البدائل المناسبة، اتبع ملايين الإندونيسيين روح الحكم، مما أدى إلى انخفاض معدلات التحصين، خصوصاً وأن الملتزمين دينيا يأخذون هذه الفتاوى على محمل الجد.
وجعلت العزلة الجغرافية والعوامل الاجتماعية والاقتصادية في إندونيسيا، من تطعيم نسبة كبيرة من سكانها أمراً صعباً، مما أدى إلى تفشي الأمراض المعدية مثل الحصبة، في جيوب كثيرة من البلاد.
بتشجيع من منظمة الصحة العالمية، من خلال الخطة الاستراتيجية العالمية للقاحات الحصبة، بذلت السلطات الصحية الإندونيسية جهدا جبارا للقضاء على الحصبة والحصبة الألمانية، وهو ما اقتضى تجاوز عقاب هائلة تعترض إطلاق برنامج التطعيم في جزيرة جاوة الذي يستهدف تحصين قرابة 70 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 9 أشهر و 15 سنة.
غير أن المؤشرات تبدو واعدة حتى الآن، حيث تم تطعيم ما نسبته 95% من الأطفال بحسب ما ذكر محافظ شرق جاوة سوكارو العام الماضي، لكنه عبر عن عدم رضاه عن النتيجة إذا كان يستهدف نسبة 100%.
وأوضح أن العملية تقتضي دعماً شعبياً وعاماً، مما يعني التأكيد للآباء أن اللقاحات آمنة وفعالة، والأهم أنها لا تتعارض مع المعتقدات الدينية.