وقعت شركة طيران الخليج، الناقلة الوطنية للبحرين، والاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، مذكرة تفاهم بالرمز المشترك في إطار معرض البحرين الدولي للطيران، لاكتشاف مزيد من آفاق التعاون بين الطرفين.
وتشمل مذكرة التفاهم واسعة النطاق مجالات متنوعة مثل العمليات التشغيلية لأنشطة الشراكة بالرمز المشترك بين أبوظبي والمنامة وشبكة الوجهات العالمية والتي تتجاوز المراكز التشغيلية الرئيسة لكل شركة.
كما تضم مذكرة التفاهم، خططاً طموحة تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون بين الشركتين على الصعيد التجاري في مجال الشحن والهندسة وتجربة المسافرين والاستفادة المثلى من مرافق تدريب الطيارين.
وتمّ توقيع الاتفاقية خلال اليوم الأول لمعرض البحرين الدولي للطيران، حيث وقعها عن جانب مجموعة الاتحاد للطيران الرئيس التنفيذي توني دوغلاس، وعن جانب طيران الخليج الرئيس التنفيذي كريشيمير كوتشكو.
وقال كوتشكو: "تعتبر العلاقة بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة قوية على مستوى الكثير من الأصعدة والمجالات والتي تشمل قطاع الطيران بالطبع".
وأضاف "اليوم بفضل توقيع مذكرة التفاهم تلك، فإننا نعمل على تعزيز هذه العلاقة من خلال التعاون مع الاتحاد للطيران..يمثل ذلك شهادة عملية على كيفية التعاون بين شركات الطيران من أجل تحقيق مزيد من المكاسب المشتركة".
فيما قال دوغلاس: "يربط أبوظبي والمنامة علاقات قوية في قطاع الطيران والتي تعود إلى فترة طويلة. ومن ثم فإن الطريقة المنطقية للبناء على هذه الروابط هي بحث السبل التي تهدف إلى توثيق التعاون بين الناقلتين الوطنيتين بما يساعد على تعزيز العمليات التشيغلية والارتقاء بمستوى تجربة الضيوف".
وأضاف: "نتطلع إلى العمل المشترك بين فرق الاتحاد للطيران وطيران الخليج خلال الأشهر القليلة القادمة للنظر إلى كيفية ترجمة مذكرة التفاهم تلك على أرض الواقع، سواء كان عبر اتفاقية الشراكة بالرمز المشترك أو الأعمال الهندسية أو الشحن أو برامج المسافر الدائم".
وعلاوة على اكتشاف آفاق التعاون على مستوى العمليات التشيغلية لأنشطة الشراكة بالرمز المشترك، فستبدأ الفرق في برنامج الولاء "ضيف الاتحاد" وبرنامج الولاء "فالكون فلاير" قريباً في إجراء محادثات والتي يتوقع أن تمنح أعضاء البرنامجين فرصاً متبادلة لاكتساب واستراداد الأميال.
ومن المقرر أيضاً أن تقوم الفرق في أقسام الأعمال الهندسية والشحن التابعة لكلا الطرفين في إجراء مناقشات لتحقيق مزيد من التعاون. ومن المزمع أن تتناول هذه المحادثات كيفية الاستفادة المثلى من فرص الصيانة والتصليح، إلى جانب زيادة حجم الشحن الجوي من وإلى المنامة وأبوظبي.
يذكر أن طيران الخليج تشغل 4 رحلات ذهاب وعودة يومياً بين البحرين وأبوظبي، بينما تشغل الاتحاد للطيران 3 رحلات يومية ذهاب وعودة على متن طائرة آيرباص A320 بين أبوظبي والبحرين.
وتشمل مذكرة التفاهم واسعة النطاق مجالات متنوعة مثل العمليات التشغيلية لأنشطة الشراكة بالرمز المشترك بين أبوظبي والمنامة وشبكة الوجهات العالمية والتي تتجاوز المراكز التشغيلية الرئيسة لكل شركة.
كما تضم مذكرة التفاهم، خططاً طموحة تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون بين الشركتين على الصعيد التجاري في مجال الشحن والهندسة وتجربة المسافرين والاستفادة المثلى من مرافق تدريب الطيارين.
وتمّ توقيع الاتفاقية خلال اليوم الأول لمعرض البحرين الدولي للطيران، حيث وقعها عن جانب مجموعة الاتحاد للطيران الرئيس التنفيذي توني دوغلاس، وعن جانب طيران الخليج الرئيس التنفيذي كريشيمير كوتشكو.
وقال كوتشكو: "تعتبر العلاقة بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة قوية على مستوى الكثير من الأصعدة والمجالات والتي تشمل قطاع الطيران بالطبع".
وأضاف "اليوم بفضل توقيع مذكرة التفاهم تلك، فإننا نعمل على تعزيز هذه العلاقة من خلال التعاون مع الاتحاد للطيران..يمثل ذلك شهادة عملية على كيفية التعاون بين شركات الطيران من أجل تحقيق مزيد من المكاسب المشتركة".
فيما قال دوغلاس: "يربط أبوظبي والمنامة علاقات قوية في قطاع الطيران والتي تعود إلى فترة طويلة. ومن ثم فإن الطريقة المنطقية للبناء على هذه الروابط هي بحث السبل التي تهدف إلى توثيق التعاون بين الناقلتين الوطنيتين بما يساعد على تعزيز العمليات التشيغلية والارتقاء بمستوى تجربة الضيوف".
وأضاف: "نتطلع إلى العمل المشترك بين فرق الاتحاد للطيران وطيران الخليج خلال الأشهر القليلة القادمة للنظر إلى كيفية ترجمة مذكرة التفاهم تلك على أرض الواقع، سواء كان عبر اتفاقية الشراكة بالرمز المشترك أو الأعمال الهندسية أو الشحن أو برامج المسافر الدائم".
وعلاوة على اكتشاف آفاق التعاون على مستوى العمليات التشيغلية لأنشطة الشراكة بالرمز المشترك، فستبدأ الفرق في برنامج الولاء "ضيف الاتحاد" وبرنامج الولاء "فالكون فلاير" قريباً في إجراء محادثات والتي يتوقع أن تمنح أعضاء البرنامجين فرصاً متبادلة لاكتساب واستراداد الأميال.
ومن المقرر أيضاً أن تقوم الفرق في أقسام الأعمال الهندسية والشحن التابعة لكلا الطرفين في إجراء مناقشات لتحقيق مزيد من التعاون. ومن المزمع أن تتناول هذه المحادثات كيفية الاستفادة المثلى من فرص الصيانة والتصليح، إلى جانب زيادة حجم الشحن الجوي من وإلى المنامة وأبوظبي.
يذكر أن طيران الخليج تشغل 4 رحلات ذهاب وعودة يومياً بين البحرين وأبوظبي، بينما تشغل الاتحاد للطيران 3 رحلات يومية ذهاب وعودة على متن طائرة آيرباص A320 بين أبوظبي والبحرين.