تسعة أيام فقط تفصل البحرين عن الانتخابات النيابية والبلدية، ولأن الوقت بدأ يضيق على الذين يتخذون موقفاً سالباً من هذا الاستحقاق لذا فإنهم صاروا يعبرون عن قلقهم بالدعوة إلى أمور لم يعد شعب البحرين يهتم بها ويعيدون الدعوة «حوار جاد» فات ميعاده، من دون أن ينتبهوا إلى أنهم إنما يلعبون خارج الوقت، فالقطار انطلق من دونهم ولن يتوقف، ودعوات المقاطعة التي تبنوها لن يستجيب لها إلا من لايزال قادراً على العيش في الوهم.
ولأن حالهم كذلك لذا فإن المتوقع أن يفعلوا ما يعبر عن الذي صاروا فيه فيعمدون إلى القيام بأنشطة مخالفة للقانون بغية توصيل رسالة سالبة عن الانتخابات في البحرين إلى الخارج وبغية شحن من لايزالون يعتقدون أنه لم يتحرر من فكرهم بعد وشغل من لايزال قابلاً للشغل. لكن لأنهم يلعبون خارج الوقت، وليس حتى في الوقت بدل الضائع، لذا فإن كل ما يقومون أو سيقومون به لن يكسبهم مفيداً، فالأحوال ترتبت من دونهم والانتخابات ستنجح وستشهد إقبالاً لم يسجل من قبل.
الوقت الذي يضيعه أولئك في تلك الأنشطة السالبة الأجدى الاستفادة منه في تصحيح أوضاعهم والتفكير في طرق تعيدهم إلى جادة الصواب والعمل مع الآخرين للارتقاء بالوطن، فليس بتلك الأنشطة يرتقي الوطن وليس بها يمكن للمواطنين أن ينشغلوا عن الاستحقاق الانتخابي، وليس بها يمكن للعالم أن يتعاطف معهم، فالعالم يدرك كل هذه الحيل ويعرف الغاية منها.
شعب البحرين سينتخب ممثليه وسيتشكل مجلس النواب الجديد وسيكون مجلساً مختلفاً عن سابقيه وسيحقق الكثير من الذي يتمناه المواطنون وسيكون ذلك رداً على كل من يسعى إلى التقليل من شأن هذا المجلس والقول بأنه دون القدرة على ممارسة مهام المراقبة والتشريع، فالمواطنون لن يدفعوا إلا بمن هم واثقون بأنهم على قدر المسؤولية وقادرون على ممارسة مهامهم وتحقيق المكاسب للشعب.
في الأيام المتبقية والفاصلة بين اليوم ويوم الانتخابات ستعيش البحرين أجواء سيدونها التاريخ، وستشهد خيام المترشحين إقبالاً يؤكد حرص المواطنين على معرفة الأصلح والأجدر ليمثلهم في مجلس النواب، وفيها سيكون الرد العملي على الداعين إلى اتخاذ موقف سالب من الانتخابات، أما يوم السبت 24 نوفمبر فسيسارع الجميع إلى مراكز الانتخابات لممارسة هذا الحق الذي ناضل من أجله شعب البحرين طويلاً ولا يمكن أن يفرط فيه أياً كانت حجج الذين يلعبون خارج الوقت.
كل الأنشطة السالبة التي سيقوم بها أولئك مصيرها الفشل ولن تؤثر في الانتخابات ولن يتمكنوا بها من قتل الفرحة أو حتى جرحها، فشعب البحرين قرر المضي في هذا الخيار ولا يمكنه التراجع عنه ولا يمكن أن يقتنع بما يقوم به أولئك خصوصاً وأنه لا قيمة له، فأي قيمة لجمع تواقيع على عريضة لن تجد من يتفاعل معها ويحقق ما ورد فيها من مطالب؟ وأي تأثير لمقاطعة عدد صغير لانتخابات سيشارك فيها الجميع باستثناء ذلك العدد؟
كل التحرك الذي يقوم به أولئك لا قيمة له ولن يؤثر على الإقبال على الانتخابات التي تهيأ لها شعب البحرين المتشوق لممارسة هذا الحق والمتشبث به، والأكيد أن الأمور ستسير وفق ما تم التخطيط له وسيتوفر المثال على نجاح الحكومة ونجاح الشعب وفشل الذين يعتقدون بأنهم بأسلوبهم وبسلبيتهم يمكنهم تخريب العرس الديمقراطي وإثناء المواطنين عن الإقدام على المشاركة في الانتخابات.
في 25 نوفمبر سيتأكد أولئك بأن كل الذي قاموا به لم يكسبوا من ورائه شيئاً، وسيتأكدون بأن شعب البحرين صار أكثر وعياً وأنه لم يعد قابلاً للاستجابة للدعوات السالبة خصوصاً وأن أصحابها لم يحققوا له شيئاً.
ولأن حالهم كذلك لذا فإن المتوقع أن يفعلوا ما يعبر عن الذي صاروا فيه فيعمدون إلى القيام بأنشطة مخالفة للقانون بغية توصيل رسالة سالبة عن الانتخابات في البحرين إلى الخارج وبغية شحن من لايزالون يعتقدون أنه لم يتحرر من فكرهم بعد وشغل من لايزال قابلاً للشغل. لكن لأنهم يلعبون خارج الوقت، وليس حتى في الوقت بدل الضائع، لذا فإن كل ما يقومون أو سيقومون به لن يكسبهم مفيداً، فالأحوال ترتبت من دونهم والانتخابات ستنجح وستشهد إقبالاً لم يسجل من قبل.
الوقت الذي يضيعه أولئك في تلك الأنشطة السالبة الأجدى الاستفادة منه في تصحيح أوضاعهم والتفكير في طرق تعيدهم إلى جادة الصواب والعمل مع الآخرين للارتقاء بالوطن، فليس بتلك الأنشطة يرتقي الوطن وليس بها يمكن للمواطنين أن ينشغلوا عن الاستحقاق الانتخابي، وليس بها يمكن للعالم أن يتعاطف معهم، فالعالم يدرك كل هذه الحيل ويعرف الغاية منها.
شعب البحرين سينتخب ممثليه وسيتشكل مجلس النواب الجديد وسيكون مجلساً مختلفاً عن سابقيه وسيحقق الكثير من الذي يتمناه المواطنون وسيكون ذلك رداً على كل من يسعى إلى التقليل من شأن هذا المجلس والقول بأنه دون القدرة على ممارسة مهام المراقبة والتشريع، فالمواطنون لن يدفعوا إلا بمن هم واثقون بأنهم على قدر المسؤولية وقادرون على ممارسة مهامهم وتحقيق المكاسب للشعب.
في الأيام المتبقية والفاصلة بين اليوم ويوم الانتخابات ستعيش البحرين أجواء سيدونها التاريخ، وستشهد خيام المترشحين إقبالاً يؤكد حرص المواطنين على معرفة الأصلح والأجدر ليمثلهم في مجلس النواب، وفيها سيكون الرد العملي على الداعين إلى اتخاذ موقف سالب من الانتخابات، أما يوم السبت 24 نوفمبر فسيسارع الجميع إلى مراكز الانتخابات لممارسة هذا الحق الذي ناضل من أجله شعب البحرين طويلاً ولا يمكن أن يفرط فيه أياً كانت حجج الذين يلعبون خارج الوقت.
كل الأنشطة السالبة التي سيقوم بها أولئك مصيرها الفشل ولن تؤثر في الانتخابات ولن يتمكنوا بها من قتل الفرحة أو حتى جرحها، فشعب البحرين قرر المضي في هذا الخيار ولا يمكنه التراجع عنه ولا يمكن أن يقتنع بما يقوم به أولئك خصوصاً وأنه لا قيمة له، فأي قيمة لجمع تواقيع على عريضة لن تجد من يتفاعل معها ويحقق ما ورد فيها من مطالب؟ وأي تأثير لمقاطعة عدد صغير لانتخابات سيشارك فيها الجميع باستثناء ذلك العدد؟
كل التحرك الذي يقوم به أولئك لا قيمة له ولن يؤثر على الإقبال على الانتخابات التي تهيأ لها شعب البحرين المتشوق لممارسة هذا الحق والمتشبث به، والأكيد أن الأمور ستسير وفق ما تم التخطيط له وسيتوفر المثال على نجاح الحكومة ونجاح الشعب وفشل الذين يعتقدون بأنهم بأسلوبهم وبسلبيتهم يمكنهم تخريب العرس الديمقراطي وإثناء المواطنين عن الإقدام على المشاركة في الانتخابات.
في 25 نوفمبر سيتأكد أولئك بأن كل الذي قاموا به لم يكسبوا من ورائه شيئاً، وسيتأكدون بأن شعب البحرين صار أكثر وعياً وأنه لم يعد قابلاً للاستجابة للدعوات السالبة خصوصاً وأن أصحابها لم يحققوا له شيئاً.