أنيسة البورشيد
صرح مدير شركة القحطاني للطيران والإدارة التنفيذية في خطوط الطيران السعودية الخليجية طارق القحطاني عن توقيع صفقة مع شركة إيرباص Airbus الأوروبية اليوم لشراء عشرون طائرة من طراز A320neo/A321neo ، عشرة منهم مؤكدة (Firm) وعشرة اختيارية (Options) بقيمة تزيد عن مليارين ومائة مليون دولار ($2.1B) حسب الأسعار المعتمدة لشركة إيرباص لعام 2018.
وتأتي هذه الصفقة بعد قرار مجلس الإدارة بإدخال هذا النوع المتميز من الطائرات على أسطول السعودية الخليجية اعتباراً من نهاية عام 2019، بواقع ستة إلى ثمانية طائرات سنوياً عن طريق التعاقد مع شركات تأجير الطائرات والتي ستزود الشركة بهذه الطائرات الجديدة من المُصنع بمواصفات السعودية الخليجية.
ويتوقع أن يتم إدخال عشرين طائرة بهذه الطريقة خلال فترة الثلاثة سنوات القادمة قبيل الابتداء باستلام السعودية الخليجية للطائرات المتعاقد عليها أعلاه من شركة إيرباص مباشرة.
يذكر أن السعودية الخليجية استأنفت التشغيل المنتظم داخل المملكة العربية السعودية بأربع طائرات جديدة من طراز إيرباص A320 في شهر أكتوبر من عام 2016، انطلاقاً من مطار الملك فهد الدولي بالدمام إلى كل من الرياض وجدة وأبها.
وفي مطلع هذا العام تم البدء بتشغيل الرحلات الدولية بإضافة خط طيران من الرياض إلى دبي بواقع رحلتين يومياً. وانضمت حديثاً طائرتين من ذات الطراز إلى أسطول الشركة للبدء بالتشغيل إلى أربع نقاط بالباكستان ، وهم: كراتشي ، لاهور ، إسلام أباد وسيالكوت انطلاقاً من الدمام.
ومن المعلوم أن السعودية الخليجية تمتاز بأعلى مقومات الخدمة والدقة بالمواعيد، وقد حصلت في عام 2017، على اعتماد شهادة (IOSA) في إجراءات تدقيق سلامة التشغيل وأمن الطيران وهي الآن عضو في الاتحاد العربي للنقل الجوي (AACO) وهي ثاني شركة طيران سعودية تحصل على عضوية الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) في بداية
عام 2018.
وتوجه القحطاني بالشكر للهيئة العامة للطيران المدني السعودية (GACA) لدعمها المتواصل لشركة خطوط الطيران السعودية الخليجية منذ حصولها على الرخصة التشغيلية في عام 2016 إلى الآن ، والتي تأتي ترجمة لسياسة وحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في دعم قطاع الطيران المدني لأهميته وفاعليته في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030، معبرا عبر عن خالص شكره وتقديره لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة لرعايته الكريمة لهذا المعرض الدولي المهم في صناعة النقل الجوي، وكذلك للحفاوة والتقدير الذي لقيه من المنظمين من وزارة المواصلات والاتصالات في مملكة البحرين.