أكد مشاركون وعدد من حضور الفعاليات المصاحبة لمعرض البحرين الدولي للطيران 2018، والتي تقام في المنطقة الترفيهية التابعة للمعرض، أن تنظيم مجموعة من الفعاليات المناسبة للكبار وللصغار، وذات العلاقة بمعرض الطيران يقرب الجمهور أكثر من المعرض، ويجعله على اطلاع بمجريات الحدث.

وتحدثت لطيفة محمد من شركة "كليفر بلاي" لـ"بنا" عن فعاليتهم التي تقام بالشراكة مع الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، مشيرة إلى أن الشركة تقدم فعاليات متنوعة متعلقة بالفضاء للأطفال من عمر 3 حتى 14 سنة، حيث تقدم أنشطة مبسطة تتناسب وعمر الطفل يتمكن من خلالها من استكشاف عالم الفضاء. ويتم التركيز فيها على نوعية التعليم من خلال اللعب والممارسة.

وأضافت أن المعرض أتاح لهم فرصة للقاء عدد كبير من الجمهور، وأن يتعرف الجمهور على أنشطتهم المميزة، ويجرب الأنشطة ذات العلاقة، مما يقرب الأطفال من عالم الفضاء ويحببهم فيه.

وأثنت لطيفة على الحضور المميز خلال اليومين الأوليين للمعرض، مؤكدة أن الحضور في الفترة الصباحية مكثف من قبل طلبة المدارس، ولديهم حب التجربة لأنشطتهم التي يقدمونها. وهناك حضور كبير من عامة الجمهور بعد فترة الظهيرة.

أما شركة "ستي نيون" وهي من الشركات المنظمة للمعرض، تحدثت مها السماهيجي عن تجربتهم في تنظيم منطقة الفعاليات واختيار المناسب من الألعاب، وأكدت أن تجربتهم كانت مميزة، وأتاحت الفرصة لهم للإبداع وتقديم أفضل ما لديهم.

وأضافت: "قمنا بتولي مهمة التنظيم، والتشييد في المنطقة الترفيهية، وتوفير الألعاب المناسبة لمختلف الأعمار منها الواقع الافتراضي والإكس بوكس زون والفي آر زون والبلاي ستيشن، والمسرح".

وأكدت أن موقع إقامة الفعالية مميز ومناسب، وتعاونت معهم الجهات المسؤولة. وشهدت منطقة الفعاليات إقبال كبير منذ يوم أمس. ومن المتوقع أن تتزايد تلك الأعداد يومي الجمعة والسبت.

كما أكدت شركة إيرباص فونديشن، أن فعالياتهم تنظم بالتزامن مع المعرض وتناسب الحدث لكونها مرتبطة بعالم الطيران وتكنولوجيا المعلومات ذات العلاقة. وتركز ورش العمل التي تقام على المهندس الصغير من خلال تعليم طلبة المدارس والأطفال تقنيات تكنولوجيا المعلومات، وصناعة الطائرات باستخدام تركيب الأجزاء.

وأضافت أن ورش العمل تقوم على تحدي بين الفرق، فينجز كل فريق مجموعة خطوات منها تركيب حاملة القطع، تنقل القطع من بلد لآخر حتى يتم الوصول لنقطة تجميع، ومن ثم يتم بناء الطائرة ونقل مشروعهم على المدرج. وكل هذا يتم من خلال خطة عمل يضعها كل فريق. ويحدد الفريق الفائز بنوعية الإنجاز والوقت القياسي.

وكان للأسر البحرينية والخليجية حضور لافت في تلك المنطقة، فمن جانبه أكد حسن عليأنه حرص على الحضور مع عائلته لقضاء وقت ممتع، وخاصة بعد فترة الامتحانات، ويقضي أطفاله وقتهم في منطقة الألعاب.

وأضاف بأنها منطقة مناسبة وتتنوع الألعاب فيها، ويستطيع الجميع تجربتها. ويتاح لهم مشاهدة عروض الطيران من خلال وجود مدرج يتسع لعدد كبير.

وفيما يتعلق بالقرية التراثية، أشار إلى أن عائلته أعجبت بالقرية وبالمنتجات المتنوعة فيها، التي تبرز قدرة البحريني على الإنتاج، ويعد ذلك دعمًا لتلك الأسر، وإتاحة الفرصة لهم ليعرفهم الناس.

أما فهد محمد من دولة الإمارات العربية المتحدة، أثنى على تلك الفعاليات، وأكد رغبة أسرته في حضورها، ومشاهدة عروض الطيران المميزة والفريدة من نوعها. وعبر عن إعجابهم بالقرية التراثية والمنتجات المميزة للأسر المنتجة.

وأضاف: "نحن فرحون بحضورنا لتلك الفعاليات ومشاهدة عروض الطيران، ونفتخر بمشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المعرض، وهذا إن دل فهو أكبر دليل على الترابط بين الأشقاء في الخليج. ومملكة البحرين قريبة إلى قلوبنا ونزورها بين الفترة والأخرى. ويشكل هذا المعرض دعماً اقتصادياً وسياحياً للمملكة".