أقيم في البحرين الخميس، حفل تخريج دفعة جديدة من منتسبي وزارة التربية والتعليم المشاركين في البرامج التدريبية المنفذة بالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج، والبالغ عددهم 148 من المعلمين والاختصاصيين والقيادات المدرسية، بحضور وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، ومدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج د.علي القرني.
وأشاد الوزير بالتعاون المثمر مع مكتب التربية العربي لدول الخليج، بما في ذلك هذا التعاون التدريبي، الذي يأتي في إطار جهود الوزارة لتعزيز عملية تدريب وتمهين كوادرها.
وأشار النعيمي، إلى أهمية الموضوعات التي تناولتها هذه السلسلة من البرامج التدريبية، والتي ركزت على مهارات القيادة المدرسية، وتطوير آليات الاعتماد المدرسي في التعليم الخاص، إضافةً إلى برنامجي التحصين الفكري، والتربية على المواطنة، واللذان نفذا في إطار جهود الوزارة لتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش في الميدان التربوي، تنفيذًا لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بهذا الخصوص.
كما أثنى الوزير على مجالات التعاون الأخرى المتميزة مع المكتب، ومنها تعاونه مع المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، الذي يتخذ من المملكة مقرًا له، لتنفيذ برنامج تدريب المدربين على معايير تكنولوجيا التعليم ISTE، والذي استفاد منه حتى الآن 40 تربويًا من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إضافةً إلى التنسيق بشأن جامعة الخليج العربي، التي أوصى المكتب بإنشائها تحت مظلته.
ومن جانبه، أكد د.القرني على دور البحرين البارز في إنجاح جهود المكتب للارتقاء بالمسيرة التربوية والتعليمية الخليجية، مبينًا أن وزارة التربية والتعليم قد اقترحت عددًا من الموضوعات التي تناولتها هذه البرامج التدريبية المشتركة، والتي أشاد بها المختصون بالمكتب، وقد تم تعميمها على بقية الدول الأعضاء، لتحقيق أقصى استفادة منها.
فيما قدمت الوكيل المساعد الموارد البشرية د.كوثر المعاودة شكرها، إلى مكتب التربية العربي لدول الخليج على جهوده المتميزة في تنفيذ هذه البرامج التدريبية النوعية، بالتنسيق مع إدارة التدريب والتطوير المهني بالوزارة.
وتطلعت إلى أن تشهد الفترة المقبلة تنفيذ المزيد من البرامج التدريبية المشتركة بين الجانبين، بالشكل الذي يعزز من جهود الوزارة للارتقاء بالكفاءة المهنية لمنتسبيها، بما ينسجم مع مشروعاتها التطويرية المختلفة.
وأشاد الوزير بالتعاون المثمر مع مكتب التربية العربي لدول الخليج، بما في ذلك هذا التعاون التدريبي، الذي يأتي في إطار جهود الوزارة لتعزيز عملية تدريب وتمهين كوادرها.
وأشار النعيمي، إلى أهمية الموضوعات التي تناولتها هذه السلسلة من البرامج التدريبية، والتي ركزت على مهارات القيادة المدرسية، وتطوير آليات الاعتماد المدرسي في التعليم الخاص، إضافةً إلى برنامجي التحصين الفكري، والتربية على المواطنة، واللذان نفذا في إطار جهود الوزارة لتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش في الميدان التربوي، تنفيذًا لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بهذا الخصوص.
كما أثنى الوزير على مجالات التعاون الأخرى المتميزة مع المكتب، ومنها تعاونه مع المركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، الذي يتخذ من المملكة مقرًا له، لتنفيذ برنامج تدريب المدربين على معايير تكنولوجيا التعليم ISTE، والذي استفاد منه حتى الآن 40 تربويًا من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إضافةً إلى التنسيق بشأن جامعة الخليج العربي، التي أوصى المكتب بإنشائها تحت مظلته.
ومن جانبه، أكد د.القرني على دور البحرين البارز في إنجاح جهود المكتب للارتقاء بالمسيرة التربوية والتعليمية الخليجية، مبينًا أن وزارة التربية والتعليم قد اقترحت عددًا من الموضوعات التي تناولتها هذه البرامج التدريبية المشتركة، والتي أشاد بها المختصون بالمكتب، وقد تم تعميمها على بقية الدول الأعضاء، لتحقيق أقصى استفادة منها.
فيما قدمت الوكيل المساعد الموارد البشرية د.كوثر المعاودة شكرها، إلى مكتب التربية العربي لدول الخليج على جهوده المتميزة في تنفيذ هذه البرامج التدريبية النوعية، بالتنسيق مع إدارة التدريب والتطوير المهني بالوزارة.
وتطلعت إلى أن تشهد الفترة المقبلة تنفيذ المزيد من البرامج التدريبية المشتركة بين الجانبين، بالشكل الذي يعزز من جهود الوزارة للارتقاء بالكفاءة المهنية لمنتسبيها، بما ينسجم مع مشروعاتها التطويرية المختلفة.