أكّدت المدير التنفيذي للمعهد الدبلوماسي د.الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة على أن الدبلوماسية في الوقت الحالي تستلزم العديد من الخبرات في الكثير من المجالات الأكاديمية والمهنية التي من شأنها صقل الدبلوماسي بأمثل ما يمكن، مبينةً أهمية الجانب الأكاديمي كونه أحد المرتكزات الحديثة لمفهوم الدبلوماسي المعاصر لما ينطوي عليه من مرجعية أساسية لفهم الآخر حول العالم، فالبدء بعملية الاتصال من قبل الدبلوماسي تتطلب الإلمام بالكثير من الاختصاصات التي تؤهله لتمثيل وطنه على مختلف المنصات الدولية بالمستقبل.
وشاركت د.الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، في جلسة (الدبلوماسية والتدريب) التي نُظّمت ضمن مؤتمر أبوظبي للدبلوماسية برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وأعربت المدير التنفيذي للمعهد الدبلوماسي خلال الجلسة عن خالص تقديرها لرعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي لهذا المنتدى الذي يهدف لتحفيز عملية الحوار بين دبلوماسيي العالم وتكثيف جهود التواصل والتنسيق المشترك بينهم للتغلب على أبرز التحديات في مجال التدريب الوظيفي الدبلوماسي.
وعبّرت سعادتها عن امتنانها التام لجهود معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير الخارجية، وتوجيهاته التي كانت ولاتزال دليلاً للمعهد الدبلوماسي بمملكة البحرين، في جميع مشاريعه ودوراته التدريبية، وما جسدته هذه التوجيهات من مرتبة مهمة في إعداد دبلوماسيي المملكة، وتطوير الدورات المحلية والابتعاثية ومختلف الفرص المُقدَّمة التي تخدم السياسة الخارجية لمملكة البحرين وتضعها في مصاف الدول.
وأوضحت المدير التنفيذي للمعهد الدبلوماسي بأن التحدي أمام دبلوماسيي القرن الحالي هو إدراك ماهيّة الاتصال والتعرف على الآخر الذي يأتي عن طريق الاطلاع على ثقافات جميع شعوب العالم وما لهم من خصوصيات حضارية ودينية واجتماعية واقتصادية تشتملها هُويّاتهم، علاوةً على تقبّلها كون الاختلاف حالة ضرورية في عالمنا ولا تنتفي عنه، فإن هذا التصوّر للعالم وشعوبه سيمنح الدبلوماسي قدرات متميزة في تكوين عمليات تواصل سلسة مع الجهات المطلوبة.
وأبدت سعادتها عن شكرها للقائمين على هذا المحفل الذي يدفع التعاون بين الدبلوماسيين حول العالم نحو آفاق أكبر، مشيدةً في الوقت ذاته بجهود أكاديمية الإمارات الدبلوماسية في الريادة على أصعدة متعددة، كالتدريب الدبلوماسي وإنتاج البحوث والمبادرات المستمرّة في تعزيز كفاءة المرأة في المجال السياسي.
هذا ويجمع المؤتمر الذي تنظمه أكاديمية الإمارات الدبلوماسية كبار الشخصيّات في مجالات الدبلوماسية والاقتصاد والفكر من الأكاديميين والاختصاصيين، ويحرص على تبادل الخبرات والأفكار وتكريس ثقافة التواصل والحوار تحت سقف واحد بما يخدم جميع الجهات المشاركة.
وشاركت د.الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، في جلسة (الدبلوماسية والتدريب) التي نُظّمت ضمن مؤتمر أبوظبي للدبلوماسية برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وأعربت المدير التنفيذي للمعهد الدبلوماسي خلال الجلسة عن خالص تقديرها لرعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي لهذا المنتدى الذي يهدف لتحفيز عملية الحوار بين دبلوماسيي العالم وتكثيف جهود التواصل والتنسيق المشترك بينهم للتغلب على أبرز التحديات في مجال التدريب الوظيفي الدبلوماسي.
وعبّرت سعادتها عن امتنانها التام لجهود معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير الخارجية، وتوجيهاته التي كانت ولاتزال دليلاً للمعهد الدبلوماسي بمملكة البحرين، في جميع مشاريعه ودوراته التدريبية، وما جسدته هذه التوجيهات من مرتبة مهمة في إعداد دبلوماسيي المملكة، وتطوير الدورات المحلية والابتعاثية ومختلف الفرص المُقدَّمة التي تخدم السياسة الخارجية لمملكة البحرين وتضعها في مصاف الدول.
وأوضحت المدير التنفيذي للمعهد الدبلوماسي بأن التحدي أمام دبلوماسيي القرن الحالي هو إدراك ماهيّة الاتصال والتعرف على الآخر الذي يأتي عن طريق الاطلاع على ثقافات جميع شعوب العالم وما لهم من خصوصيات حضارية ودينية واجتماعية واقتصادية تشتملها هُويّاتهم، علاوةً على تقبّلها كون الاختلاف حالة ضرورية في عالمنا ولا تنتفي عنه، فإن هذا التصوّر للعالم وشعوبه سيمنح الدبلوماسي قدرات متميزة في تكوين عمليات تواصل سلسة مع الجهات المطلوبة.
وأبدت سعادتها عن شكرها للقائمين على هذا المحفل الذي يدفع التعاون بين الدبلوماسيين حول العالم نحو آفاق أكبر، مشيدةً في الوقت ذاته بجهود أكاديمية الإمارات الدبلوماسية في الريادة على أصعدة متعددة، كالتدريب الدبلوماسي وإنتاج البحوث والمبادرات المستمرّة في تعزيز كفاءة المرأة في المجال السياسي.
هذا ويجمع المؤتمر الذي تنظمه أكاديمية الإمارات الدبلوماسية كبار الشخصيّات في مجالات الدبلوماسية والاقتصاد والفكر من الأكاديميين والاختصاصيين، ويحرص على تبادل الخبرات والأفكار وتكريس ثقافة التواصل والحوار تحت سقف واحد بما يخدم جميع الجهات المشاركة.