- استثمار 30 عاماً من الخبرات الإعلامية والتربوية في العمل البرلماني
..
حوار - حوراء الصباغ
أكد المترشح النيابي المستقل عن الدائرة الثامنة بالمحافظة الشمالية الخبير التربوي والإعلامي مشعي بريكان الدوسري، أن تجويد عمل مجلس النواب يأتي في أولويات برنامجه الانتخابي للترشح للمجلس النيابي للفصل التشريعي الخامس.
وطالب مجلس النواب، بأن يبدأ بنفسه ويطور اللائحة الداخلية المنظمة لرصد حضور وغياب أعضاء المجلس من أجل محاسبة أي من أعضائه المتسببين في تعطيل أعمال السلطة التشريعية بغياباتهم المتكررة عن الجلسات.
ودعا أن يعطى الناخب حق المطالبة باسقاط العضوية عن أي نائب تسبب في تعطيل عمل المجلس وأخل ببرنامجه الانتخابي الذي قدمه للناخبين خلال فترة الترشح.
الانطلاق بشعار "تلبية"
وقال الدوسري لـ"الوطن"، إن ترشحه لخوض غمار المنافسة للحصول على مقعد ثامنة الشمالية في مجلس النواب جاء تلبية للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وما تضمنه ميثاق العمل الوطني من أفكارٍ ومبادئ رئيسية تلبية لرغبة جلالته.
كما جاء ترشحه، تلبية للواجب الوطني وتحقيقاً لرغبة من توسموا فيه خيراً وطالبوه باستثمار خبرته التي تجاوزت 30 عاماً في مجال التربية والتعليم، ومرت بالعديد من المحطات التي كان آخرها عمله في إدارة المناهج كاختصاصي لمادة الفيزياء، وهو ما دعاه لاتخاذ "تلبية" كشعار لحملته الانتخابية.
خبرة تفوق الـ30 عامت في "التربية والتعليم"
وعن توظيفه لخبرته في مجال التربية والتعليم بالمجلس النيابي، بين الدوسري بأنه ومن خلال لجنة الخدمات في المجلس سيقترح مشروعاً وطنياً لتطوير أداء المعلمين من خلال وضع مسار للكفايات ضمن برنامج تطوير مهني متخصص، يهدف إلى الرفع من كفاءة المعلمين، ويساهم في تجويد مخرجات التعليم.
وفيما يتعلق بالمحاور الأخرى لبرنامجه الانتخابي، قال الدوسري، إنها تتضمن مرتكزات اقتصادية تشمل العمل مع اللجان الاقتصادية المختصة للخروج بقوانبن مقترحة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وتطوير التشريعات الاقتصادية من أجل جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية.
فضلا عن تفعيل الرقابة المالية ومراقبة أداء المؤسسات الحكومية لوقف الهدر وكبح جماح الدين العام، ووضع خطط اقتصادية صلبة لمواجهة التحديات التي يشهدها الاقتصاد الوطني بسبب انخفاض أسعار النفط.
إلى جانب مرتكزات اجتماعية وصحية وملفات الاسكان عبر العمل على انشاء مراكز شبابية في المجمعات السكانية تهتم باحتواء الشباب واكتشاف وتنمية مواهبهم الرياضية والثقافية، ومراجعة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والعمل على تطويرها والخطط الإسكانية والعمل على زيادة المشاريع الاسكانية.
توظيف الخبرات الاعلامية
وحول أسباب ترشحه للانتخابات النيابية قال الدوسري بأنه قرر التقاعد المبكر من العمل الحكومي رغبة في الترشح كمستقل للانتخابات النيابية متسلحاً بعد الله بخبرته في مجال التربية والتعليم، إضافة لخبرته الإعلامية التي شهدت خلال ما يزيد عن عقدين إجراء العديد من الحوارات الصحفية مع شخصيات هامة وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء.
وقال: "حظيت بشرف إجراء العديد من الحوارات مع سمو رئيس الوزراء حول الشأن الخليجي والإقليمي والدولي ونشرتها جميع صحف البحرين في حينه، إضافة للعديد من الحورات الصحفية مع وزراء الخارجية للعديد من الدول الذين قاموا بزيارة مملكة البحرين، خلاف التحقيقات والتقارير الصحافية التي أبرزت عمل الجهات الأمنية البحرينية في مكافحة الإرهاب وضبط العناصر الإرهابية وكشف الجهات والمنظمات والدول الداعمة لهم".
مصلحة الوطن والمواطن
وحول سبب دخوله الانتخابات مستقلاً قال "إنه وطني ولاينتمي لأي حزب سياسي أو جماعة ويؤكد بأنه سيكون جريئاً عند ممارسة دوره إذا قدر له الظفر بمقعدٍ في مجلس النواب بعيداً عن أي إملاءات من حزب أو جماعة، مشدداً على أن مصلحة الوطن والمواطن أولوية لديه لايمكنه التهاون في تحقيقها".
المنافسة قوية
وعن حظوظه في دائرته قال إن المنافسة ستكون شرسة بين تسعة من المرشحين، مبدياً تفاؤله بالفوز بمقعد الدائرة في المجلس النيابي القادم، معتمداً بعد الله على مقدرته في إقناع الناخبين ببرنامجه الانتخابي، والذي تدعمه خبرته المهنية في مجالي التربية والإعلام.
وشدد على أن جهوده لخدمة أبناء دائرته وللمواطنين جميعاً، لن تتوقف بعيداً عن ما ستؤول إليه نتائج الانتخابات، وقال إن مجلسه سيظل مفتوحاً لهم للاستماع إليهم والتشرف بخدمتهم كما كان قبل الانتخابات.
..
حوار - حوراء الصباغ
أكد المترشح النيابي المستقل عن الدائرة الثامنة بالمحافظة الشمالية الخبير التربوي والإعلامي مشعي بريكان الدوسري، أن تجويد عمل مجلس النواب يأتي في أولويات برنامجه الانتخابي للترشح للمجلس النيابي للفصل التشريعي الخامس.
وطالب مجلس النواب، بأن يبدأ بنفسه ويطور اللائحة الداخلية المنظمة لرصد حضور وغياب أعضاء المجلس من أجل محاسبة أي من أعضائه المتسببين في تعطيل أعمال السلطة التشريعية بغياباتهم المتكررة عن الجلسات.
ودعا أن يعطى الناخب حق المطالبة باسقاط العضوية عن أي نائب تسبب في تعطيل عمل المجلس وأخل ببرنامجه الانتخابي الذي قدمه للناخبين خلال فترة الترشح.
الانطلاق بشعار "تلبية"
وقال الدوسري لـ"الوطن"، إن ترشحه لخوض غمار المنافسة للحصول على مقعد ثامنة الشمالية في مجلس النواب جاء تلبية للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وما تضمنه ميثاق العمل الوطني من أفكارٍ ومبادئ رئيسية تلبية لرغبة جلالته.
كما جاء ترشحه، تلبية للواجب الوطني وتحقيقاً لرغبة من توسموا فيه خيراً وطالبوه باستثمار خبرته التي تجاوزت 30 عاماً في مجال التربية والتعليم، ومرت بالعديد من المحطات التي كان آخرها عمله في إدارة المناهج كاختصاصي لمادة الفيزياء، وهو ما دعاه لاتخاذ "تلبية" كشعار لحملته الانتخابية.
خبرة تفوق الـ30 عامت في "التربية والتعليم"
وعن توظيفه لخبرته في مجال التربية والتعليم بالمجلس النيابي، بين الدوسري بأنه ومن خلال لجنة الخدمات في المجلس سيقترح مشروعاً وطنياً لتطوير أداء المعلمين من خلال وضع مسار للكفايات ضمن برنامج تطوير مهني متخصص، يهدف إلى الرفع من كفاءة المعلمين، ويساهم في تجويد مخرجات التعليم.
وفيما يتعلق بالمحاور الأخرى لبرنامجه الانتخابي، قال الدوسري، إنها تتضمن مرتكزات اقتصادية تشمل العمل مع اللجان الاقتصادية المختصة للخروج بقوانبن مقترحة تسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وتطوير التشريعات الاقتصادية من أجل جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية.
فضلا عن تفعيل الرقابة المالية ومراقبة أداء المؤسسات الحكومية لوقف الهدر وكبح جماح الدين العام، ووضع خطط اقتصادية صلبة لمواجهة التحديات التي يشهدها الاقتصاد الوطني بسبب انخفاض أسعار النفط.
إلى جانب مرتكزات اجتماعية وصحية وملفات الاسكان عبر العمل على انشاء مراكز شبابية في المجمعات السكانية تهتم باحتواء الشباب واكتشاف وتنمية مواهبهم الرياضية والثقافية، ومراجعة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والعمل على تطويرها والخطط الإسكانية والعمل على زيادة المشاريع الاسكانية.
توظيف الخبرات الاعلامية
وحول أسباب ترشحه للانتخابات النيابية قال الدوسري بأنه قرر التقاعد المبكر من العمل الحكومي رغبة في الترشح كمستقل للانتخابات النيابية متسلحاً بعد الله بخبرته في مجال التربية والتعليم، إضافة لخبرته الإعلامية التي شهدت خلال ما يزيد عن عقدين إجراء العديد من الحوارات الصحفية مع شخصيات هامة وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء.
وقال: "حظيت بشرف إجراء العديد من الحوارات مع سمو رئيس الوزراء حول الشأن الخليجي والإقليمي والدولي ونشرتها جميع صحف البحرين في حينه، إضافة للعديد من الحورات الصحفية مع وزراء الخارجية للعديد من الدول الذين قاموا بزيارة مملكة البحرين، خلاف التحقيقات والتقارير الصحافية التي أبرزت عمل الجهات الأمنية البحرينية في مكافحة الإرهاب وضبط العناصر الإرهابية وكشف الجهات والمنظمات والدول الداعمة لهم".
مصلحة الوطن والمواطن
وحول سبب دخوله الانتخابات مستقلاً قال "إنه وطني ولاينتمي لأي حزب سياسي أو جماعة ويؤكد بأنه سيكون جريئاً عند ممارسة دوره إذا قدر له الظفر بمقعدٍ في مجلس النواب بعيداً عن أي إملاءات من حزب أو جماعة، مشدداً على أن مصلحة الوطن والمواطن أولوية لديه لايمكنه التهاون في تحقيقها".
المنافسة قوية
وعن حظوظه في دائرته قال إن المنافسة ستكون شرسة بين تسعة من المرشحين، مبدياً تفاؤله بالفوز بمقعد الدائرة في المجلس النيابي القادم، معتمداً بعد الله على مقدرته في إقناع الناخبين ببرنامجه الانتخابي، والذي تدعمه خبرته المهنية في مجالي التربية والإعلام.
وشدد على أن جهوده لخدمة أبناء دائرته وللمواطنين جميعاً، لن تتوقف بعيداً عن ما ستؤول إليه نتائج الانتخابات، وقال إن مجلسه سيظل مفتوحاً لهم للاستماع إليهم والتشرف بخدمتهم كما كان قبل الانتخابات.