أكد رئيس المجلس الأعلى للصحة فريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، أن أكثر من 14% من سكان مملكة البحرين يعانون من السكري.
وتحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة، نظمت اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة بالتعاون مع جمعية السكري البحرينية الخميس، احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للسكري تحت شعار "السكري يهُم كُل عائلة"، في مجمع الأفنيوز بحضور سعادة وزيرة الصحة فائقة الصالح، وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الصحة والأطباء والمختصين والعديد من الجهات المعنية بمرض السكري في البحرين.
وافتتح الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، ورئيس جمعية السكري البحرينية الاحتفال بكلمة، أشار فيها إلى أن الإحصاءات العالمية توضح بأن نسبة الإصابة بمرض السكري تجاوزت 425 مليون مصاب غالبيتهم من النوع الثاني للسكري، وأن الغالبية العظمى كان يمكنهم الوقاية من الإصابة بالسكري من خلال اتباع انماط الحياة الصحية.
وأشار إلى أن الاحصاءات العالمية للاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية قد أوضحت بأن هناك شخصا بين اثنين لا يعلم بأن لديه سكري، لذا فإن الكشف والعلاج المبكر يُساعد على الحد من الإصابة بالسكري ومضاعفاته ويقلل العبء على المريض والعائلة والمجتمع بأكمله.
ودعا إلى أهمية تثقيف العائلة على كيفية اكتشاف عوامل الخطورة وأعراض الإصابة بالسكري وأنواعه لتقديم الرعاية الصحية في الوقت اللازم والمبكر، لذلك أرتأى الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية أن يكون شعار اليوم العالمي للسكري لهذا العام 2018 والعام القادم 2019 هو: السكري يهم كل عائلة.
من جانبها، أكدت وزيرة الصحة، تطلعها من خلال هذا الاحتفال الهادف إلى رفع مستوى الوعي ومعرفة عوامل الخطورة، وكيفية التعامل مع السكري والسيطرة عليه.
ولفتت إلى أن مرض السكر وخصوصاً النوع الثاني يُعتبر مشكلة عالمية كبيرة حيث أنه يصيب أعداداً كبيرة في مختلف المجتمعات وهو في زيادة مستمرة.
وأكدت دور وزارة الصحة في مواجهة هذا المرض والحد منه من خلال خدمات الرعاية الشاملة للأطفال والبالغين المصابين بالسكري؛ والتي تُقدّم من قِبل فريق صحي متخصص في أمراض الغدد الصماء والسكري، بالإضافة إلى خدمات الرعاية الأولية عبر عيادات السكري؛ والتي تم تطويرها وتحديثها من قِبل الفريق الصحي المتخصص بالسكري بالمراكز الصحية بالإضافة إلى عيادات الأمراض المزمنة غير السارية وعيادة الأصحاء.
وتحت رعاية رئيس المجلس الأعلى للصحة، نظمت اللجنة الوطنية لمكافحة الأمراض المزمنة بالتعاون مع جمعية السكري البحرينية الخميس، احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للسكري تحت شعار "السكري يهُم كُل عائلة"، في مجمع الأفنيوز بحضور سعادة وزيرة الصحة فائقة الصالح، وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الصحة والأطباء والمختصين والعديد من الجهات المعنية بمرض السكري في البحرين.
وافتتح الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، ورئيس جمعية السكري البحرينية الاحتفال بكلمة، أشار فيها إلى أن الإحصاءات العالمية توضح بأن نسبة الإصابة بمرض السكري تجاوزت 425 مليون مصاب غالبيتهم من النوع الثاني للسكري، وأن الغالبية العظمى كان يمكنهم الوقاية من الإصابة بالسكري من خلال اتباع انماط الحياة الصحية.
وأشار إلى أن الاحصاءات العالمية للاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية قد أوضحت بأن هناك شخصا بين اثنين لا يعلم بأن لديه سكري، لذا فإن الكشف والعلاج المبكر يُساعد على الحد من الإصابة بالسكري ومضاعفاته ويقلل العبء على المريض والعائلة والمجتمع بأكمله.
ودعا إلى أهمية تثقيف العائلة على كيفية اكتشاف عوامل الخطورة وأعراض الإصابة بالسكري وأنواعه لتقديم الرعاية الصحية في الوقت اللازم والمبكر، لذلك أرتأى الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية أن يكون شعار اليوم العالمي للسكري لهذا العام 2018 والعام القادم 2019 هو: السكري يهم كل عائلة.
من جانبها، أكدت وزيرة الصحة، تطلعها من خلال هذا الاحتفال الهادف إلى رفع مستوى الوعي ومعرفة عوامل الخطورة، وكيفية التعامل مع السكري والسيطرة عليه.
ولفتت إلى أن مرض السكر وخصوصاً النوع الثاني يُعتبر مشكلة عالمية كبيرة حيث أنه يصيب أعداداً كبيرة في مختلف المجتمعات وهو في زيادة مستمرة.
وأكدت دور وزارة الصحة في مواجهة هذا المرض والحد منه من خلال خدمات الرعاية الشاملة للأطفال والبالغين المصابين بالسكري؛ والتي تُقدّم من قِبل فريق صحي متخصص في أمراض الغدد الصماء والسكري، بالإضافة إلى خدمات الرعاية الأولية عبر عيادات السكري؛ والتي تم تطويرها وتحديثها من قِبل الفريق الصحي المتخصص بالسكري بالمراكز الصحية بالإضافة إلى عيادات الأمراض المزمنة غير السارية وعيادة الأصحاء.