اكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الاثنين ان "لا شيء سيردع الحكومة عن تصميمها" على التصدي لتنظيم الدولة الاسلامية، وذلك بعد تهديدات وجهها التنظيم للمواطنين الغربيين وخصوصا الفرنسيين.وقال فالس خلال زيارة لهامبورغ في شمال المانيا ان "وزير الداخلية (برنار كازونوف) استخدم تعابير تظهر مدى التهديد وفي الوقت نفسه اظهر عزمنا على مكافحة الارهاب".واضاف ان "الامكانات التي تستخدم اليوم تهدف الى الرد على هذا التهديد. ولا شيء، اقول لا شيء، سيدفعنا الى التراجع عن تصميمنا" وخصوصا "التهديدات للاوروبيين والفرنسيين في مواجهة منظمة اجرامية، ارهابية تستخدم الرعب".ووجه تنظيم الدولة الاسلامية الاثنين نداء الى المسلمين لقتل المواطنين الاميركيين والفرنسيين واخرين ينتمون الى الدول التي انضمت الى التحالف الدولي بهدف التصدي للتنظيم المتطرف في سوريا والعراق.وقال ابو محمد العدناني المتحدث باسم التنظيم في تسجيل صوتي تم بثه باكثر من لغة، مخاطبا المتطرفين "اذا قدرت على قتل كافر اميركي او اوروبي واخص منهم الفرنسيين الانجاس او استرالي او كندي او غيره من الكفار المحاربين رعايا الدول التي تحالفت على الدولة الاسلامية، فتوكل على الله واقتله باي وسيلة او طريقة كانت". واكد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازونوف في وقت سابق ان "فرنسا ليست خائفة"، مضيفا انها "ليست المرة الاولى تتعرض فيها لتهديد ارهابيين (...) فرنسا ليست خائفة لانها تعرف كيف تعول على تضامن جميع مواطني فرنسا مهما كانت اصولهم او ديانتهم" وعلى "يقظة قوات الامن التي تشكل الرد الافضل".