لا ينكر نجاح معرض البحرين الدولي للطيران إلاَّ حاقد أو جاهل، فقد حقق نجاحاً باهراً كعادته، جعلتنا نبحث في أفق هذا النجاح ليس على المستوى المحلي -لاسيما الاقتصادي- وحسب، وإنما على المستوى الدولي أيضاً. فإلى جانب المكاسب الاقتصادية التي من شأنها حلحلة جانب من أزماتنا الاقتصادية -ولو بالقليل- هناك السمعة التي بنتها مملكة البحرين دولياً، إذ جعلها المعرض -شأنه شأن فعاليات أخرى- وجهة دولية في هذا الموسم سواء كانت للسياح أو ذوي الاختصاص.
عندما نراقب ما تحصده مملكة البحرين من نجاحات في هذا النوع من البرامج الدولية ويقاس عليها سباق «فورمولا1»، وعلى صعيد آخر مختلف «حوار المنامة» ويقاس عليه أيضاً «المؤتمر الدولي: دور المشاركة السياسية للمرأة في تحقيق العدالة التنموية: تجارب علمية.. وتطلعات مستقبلية»، وقبلهما «معرض البحرين الدولي للدفاع» نجد أن البحرين قد تمكنت من استقطاب العديد من الوفود الدولية، بل وكسبت الثقة بأن ما تقدمه هو الأفضل، ولعل من اللافت أن يتم الإشادة على الدوام ليس بترحاب شعب البحرين المعروف منذ أمد الأزل وحسب -وهو مقوم هام من مقومات الاستقطاب البحريني للشعوب الأخرى إلى المملكة- وإنما أيضاً لما تحظى به البرامج والمشروعات المنتقاة بعناية من تميز كونها محل اهتمام شريحة كبيرة من الناس حول العالم لا سيما النخبويين ونركز هنا على النخبويين بصفتهم الأقدر على المشاركة والتنقل بين البلدان بسهولة، يضاف إلى ذلك ما اكتسبته البحرين من سمعة طيبة في مجال القدرات التنظيمية المحلية، وهو أمر بات يلفت انتباهي مؤخراً في حجم ما تناله المملكة من إشادة سواء في فعالياتها الكبرى التي أشرنا إليها، أو حتى في المؤتمرات والبرامج الشبابية والفعاليات المختلفة المحلية منها والإقليمية.
إن هذه المقومات التي تتمتع بها مملكة البحرين، إلى جانب الفعاليات الضخمة التي مكنتها من استقطاب العالم، أصبحت جديرة بمزيد من التنمية والتطوير، بل والبحث في مشاريع مماثلة أكبر تفتح الآفاق على مجالات مختلفة تغطي اهتمامات الشعوب والمؤسسات الدولية، بما يمكن مملكة البحرين من التأسيس لنوع فريد من التنمية وفتح آفاق وفرص سياحية كبرى، من شأنها ليس أن تنمي الاقتصاد البحريني وحسب، وإنما وضع البحرين على خارطة أفضل الوجهات الدولية لممارسة الهوايات ومواكبة التطورات في مجال اختصاصات معينة.
* اختلاج النبض:
نهنئ جلالة الملك المفدى وجميع القائمين على «معرض البحرين الدولي للطيران» والشعب البحريني الترحاب الأصيل، بهذا النجاح المبهر الذي حققه المعرض، متمنين أن تظل البحرين في مقدمة الدول المنجزة والرائدة على الدوام.
عندما نراقب ما تحصده مملكة البحرين من نجاحات في هذا النوع من البرامج الدولية ويقاس عليها سباق «فورمولا1»، وعلى صعيد آخر مختلف «حوار المنامة» ويقاس عليه أيضاً «المؤتمر الدولي: دور المشاركة السياسية للمرأة في تحقيق العدالة التنموية: تجارب علمية.. وتطلعات مستقبلية»، وقبلهما «معرض البحرين الدولي للدفاع» نجد أن البحرين قد تمكنت من استقطاب العديد من الوفود الدولية، بل وكسبت الثقة بأن ما تقدمه هو الأفضل، ولعل من اللافت أن يتم الإشادة على الدوام ليس بترحاب شعب البحرين المعروف منذ أمد الأزل وحسب -وهو مقوم هام من مقومات الاستقطاب البحريني للشعوب الأخرى إلى المملكة- وإنما أيضاً لما تحظى به البرامج والمشروعات المنتقاة بعناية من تميز كونها محل اهتمام شريحة كبيرة من الناس حول العالم لا سيما النخبويين ونركز هنا على النخبويين بصفتهم الأقدر على المشاركة والتنقل بين البلدان بسهولة، يضاف إلى ذلك ما اكتسبته البحرين من سمعة طيبة في مجال القدرات التنظيمية المحلية، وهو أمر بات يلفت انتباهي مؤخراً في حجم ما تناله المملكة من إشادة سواء في فعالياتها الكبرى التي أشرنا إليها، أو حتى في المؤتمرات والبرامج الشبابية والفعاليات المختلفة المحلية منها والإقليمية.
إن هذه المقومات التي تتمتع بها مملكة البحرين، إلى جانب الفعاليات الضخمة التي مكنتها من استقطاب العالم، أصبحت جديرة بمزيد من التنمية والتطوير، بل والبحث في مشاريع مماثلة أكبر تفتح الآفاق على مجالات مختلفة تغطي اهتمامات الشعوب والمؤسسات الدولية، بما يمكن مملكة البحرين من التأسيس لنوع فريد من التنمية وفتح آفاق وفرص سياحية كبرى، من شأنها ليس أن تنمي الاقتصاد البحريني وحسب، وإنما وضع البحرين على خارطة أفضل الوجهات الدولية لممارسة الهوايات ومواكبة التطورات في مجال اختصاصات معينة.
* اختلاج النبض:
نهنئ جلالة الملك المفدى وجميع القائمين على «معرض البحرين الدولي للطيران» والشعب البحريني الترحاب الأصيل، بهذا النجاح المبهر الذي حققه المعرض، متمنين أن تظل البحرين في مقدمة الدول المنجزة والرائدة على الدوام.