خالد الطيب
كشف رئيس جمعية الفلكيين البحرينية د.وهيب الناصر أنه من المتوقع أن نتأثر في المنطقة بهطول أمطار غزيرة جداً وبتطرف ملحوظ، لافتاً إلى أن "الكويت على سبيل المثال شهدت أمطاراً بلغت بمعدل 250ملم وهذه الكمية لم تعهدها الكويت قبلاً، وقس على ذلك بقية مناطق المنطقة وهذا نتيجة اترفاع درجة مناخ الأرض".
وأكد أن "المنطقة حالياً تشهد تطرفاً جوياً أدى إلى ظهور العديد من الظواهر غير المعتادة فنرى أمطاراً بكميات جد غزيرة لم تكن معهودة وفي ذات الوقت نشاهد العديد من موجات الحر والتي أدت لعديد من الحرائق."
وأضاف" أن هذا التطرف الذي بتنا نشهده في العالم سببه ظاهرة النينو وهي ظاهرة تحدث بسبب تغيير الحرارة في احد المحيطات مما يؤثر على الجو في منطقة أخرى بعيدة، فينتج عنه أمطار غزيرة في منطقة وجفاف وحرارة شديدة في منطقة أخرى، وهذا مايحدث حالياً"
وبين "على النقيض نلاحظ الارتفاع الشديد في الحرارة التي شهدتها اليابان حيث وصلت درجة الحرارة ل38مئوية وهي درجة لم تصل لها منذ 140 عاماً بالإضافة للجفاف الشديد في كاليفورنيا والذي نتج عنه حرائق هائلة في الغابات."
وشدد على "ضرورة أن يتم تصميم المدن بدءاً من الآن بأشكال أخرى تتواءم مع هذا التطرف لكونه سيستمر لسنوات طويلة مستقبلا وذلك حتى لانشاهد غرق للطرق والمنازل كما شاهدناه في العديد من دول المنطقة، فالأمطار التي اعتادت عليها المملكة هي كميات بسيطة مقارنة بما يهطل فيها الآن "
وأضاف " أن أي أمطار قادمة ستكون بشكل أكبر من المعتاد وأي حرارة قادمة ستكون كذلك متطرفة فقد وصلت كمية الأمطار في هذا العام إلى 100ملم ومع عام 2050 قد تزيد تلك الكمية لتبلغ 150ملم."
يذكر أن التقديرات أشارت إلى أن ظاهرة النينيو التي حدثت في عامي م1982 و م1983 قد ألحقت أضراء تقُدّر بأكثر من 10 مليارات دولار، الناتجة عن التغييرات في الطقس في جميع أنحاء العالم، وتؤدي ظاهرة النينيو لتوليد رياح أقوى، وموجات هوائية أكثر استقراراً فوق المحيط الأطلسي.
كشف رئيس جمعية الفلكيين البحرينية د.وهيب الناصر أنه من المتوقع أن نتأثر في المنطقة بهطول أمطار غزيرة جداً وبتطرف ملحوظ، لافتاً إلى أن "الكويت على سبيل المثال شهدت أمطاراً بلغت بمعدل 250ملم وهذه الكمية لم تعهدها الكويت قبلاً، وقس على ذلك بقية مناطق المنطقة وهذا نتيجة اترفاع درجة مناخ الأرض".
وأكد أن "المنطقة حالياً تشهد تطرفاً جوياً أدى إلى ظهور العديد من الظواهر غير المعتادة فنرى أمطاراً بكميات جد غزيرة لم تكن معهودة وفي ذات الوقت نشاهد العديد من موجات الحر والتي أدت لعديد من الحرائق."
وأضاف" أن هذا التطرف الذي بتنا نشهده في العالم سببه ظاهرة النينو وهي ظاهرة تحدث بسبب تغيير الحرارة في احد المحيطات مما يؤثر على الجو في منطقة أخرى بعيدة، فينتج عنه أمطار غزيرة في منطقة وجفاف وحرارة شديدة في منطقة أخرى، وهذا مايحدث حالياً"
وبين "على النقيض نلاحظ الارتفاع الشديد في الحرارة التي شهدتها اليابان حيث وصلت درجة الحرارة ل38مئوية وهي درجة لم تصل لها منذ 140 عاماً بالإضافة للجفاف الشديد في كاليفورنيا والذي نتج عنه حرائق هائلة في الغابات."
وشدد على "ضرورة أن يتم تصميم المدن بدءاً من الآن بأشكال أخرى تتواءم مع هذا التطرف لكونه سيستمر لسنوات طويلة مستقبلا وذلك حتى لانشاهد غرق للطرق والمنازل كما شاهدناه في العديد من دول المنطقة، فالأمطار التي اعتادت عليها المملكة هي كميات بسيطة مقارنة بما يهطل فيها الآن "
وأضاف " أن أي أمطار قادمة ستكون بشكل أكبر من المعتاد وأي حرارة قادمة ستكون كذلك متطرفة فقد وصلت كمية الأمطار في هذا العام إلى 100ملم ومع عام 2050 قد تزيد تلك الكمية لتبلغ 150ملم."
يذكر أن التقديرات أشارت إلى أن ظاهرة النينيو التي حدثت في عامي م1982 و م1983 قد ألحقت أضراء تقُدّر بأكثر من 10 مليارات دولار، الناتجة عن التغييرات في الطقس في جميع أنحاء العالم، وتؤدي ظاهرة النينيو لتوليد رياح أقوى، وموجات هوائية أكثر استقراراً فوق المحيط الأطلسي.