أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير عبدالله ناس، أن المشاركة في المنتدى البحريني الصيني للأعمال يعد فرصة جيدة لإقامة شراكات تجارية بين القطاع الخاص في البحرين ونظيره في الصين.

جاء ذلك، في إطار زيارة وفد الغرفة برئاسة ناس يرافقه نائبه الأول خالد نجيبي، ونائب الأمين المالي للغرفة وليد كانو، إلى جمهورية الصين الشعبية.

وشارك وفد الغرفة في فعاليات المنتدى البحريني الصيني للأعمال الذي عقد الجمعة في مدينة شينزن الصينية والذي نظمه مجلس التنمية الاقتصادية.

وذكر ناس أن مشاركة الغرفة في الزيارة استهدفت جذب الاستثمارات الصينية إلى المملكة، حيث تم تبيان كافة التسهيلات والمميزات المحفزة التي تتيحها المملكة للمستثمرين.

كما تم بحث الفرص الاستثمارية المتاحة بين الجانبين للمساهمة في تنمية وزيادة آفاق التجارة البينية التي وصلت حتى شهر ديسمبر من العام 2017 إلى نحو 2.2 مليار دولار حسب مؤشرات التجارة الخارجية في الجهاز المركزي للمعلومات.

وأكد ناس، تطلع الغرفة والقطاع الخاص البحريني إلى فتح مزيدٍ من قنوات التعاون والتنسيق مع الصين خاصة في المجالات الاقتصادية والصناعية والتنموية.

وأشار إلى أن بيئة البحرين الاستثمارية قادرة على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية نظراً لتوافر القوانين والتشريعات الجاذبة للاستثمار، فضلاً عن كون البحرين بوابة الدخول إلى أسواق دول الخليج العربي.

ونوه ناس بأن العلاقات المتميزة بين البلدين على مستوى قادة الدول ساهمت بتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بصورة ملحوظة، داعياً إلى أهمية تبادل الزيارات، وإقامة الفعاليات والمعارض والملتقيات المشتركة سعياً لتعزيز حجم التبادل التجاري بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية.

وأجرى النائب الأول لرئيس الغرفة خالد نجيبي لقاءات صحفية مع ممثلي وسائل الصحافة والإعلام البحرينية والصينية تناول فيها التطور الكبير الذي تشهده علاقات التعاون الاقتصادي البحريني الصيني المشترك والفرص والمزايا الاستثمارية بمملكة البحرين.

وأعرب عن اعتزازه وتقديره لأصحاب الأعمال الصينيين على حضور المنتدى وما تم طرحه من أفكارٍ ورؤى نيّرة للمساهمة في زيادة آفاق التنمية بين البحرين والصين.

كما أعرب عن تقديره العميق لكل من ساهم بإنجاح هذا الحدث، متمنياً مواصلة تنظيم الفعاليات المشتركة بين الجانبين كونها تسهم باستكشاف الفرص والمجلات الاستثمارية من جانب، وتوثيق علاقات التعاون بين أصحاب التجار البحرينيين ونظرائهم الصينيين.

وجرى خلال الفعالية تبادل وجهات النظر بين المشاركين حول أهم التحولات والتطورات التي تشهدها المجالات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، ودور القطاع الخاص في هذا الجانب وتوجيهه للعمل على الاستفادة من التطورات الكبيرة في العلاقات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية التي تربط البلدين، وبحث أهم السبل لرفع التجارة البينية بين البحرين والصين، خاصة من خلال تكثيف تبادل زيارات الوفود التجارية بين الجانبين.