ليس اكتشافاً ذلك الذي صرح به مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني الأربعاء الماضي ولكنه تأكيد لمعلومة مهمة، حيث قال إنه «في إطار مواصلة الجهود الهادفة إلى تأمين الانتخابات النيابية والتي ستشهدها مملكة البحرين في 24 نوفمبر الجاري، فقد أسفرت أعمال المتابعة عن رصد بعض الدعوات المشبوهة لمقاطعة تلك الانتخابات.. وأن أعمال البحث والتحري أشارت إلى أن أغلب المواقع وحسابات التواصل الاجتماعي التي تروج لمثل هذه الدعوات تدار من خارج مملكة البحرين وعلى وجه التحديد من إيران والعراق ولبنان»، فهذه المعلومة تأكدت منذ فترة غير قصيرة وتأكد معها حجم الدعم الذي يحصل عليه مريدو السوء من جهات حكومية وحزبية ومنظمات حقوقية وغير حقوقية في تلك البلدان وفي غيرها، وهو دعم كبير مثاله الفضائيات «السوسة» التي اعتبرت مشكلات البحرين الداخلية قضيتها، ومثاله معارض الصور الهادفة إلى شحن الخارج ضد حكومة البحرين والتي كان آخرها في مقام السيدة زينب في دمشق.
ولكن لأن شعب البحرين اليوم على درجة كبيرة من الوعي خصوصاً بعدما اكتشف غايات وأهداف مريدي السوء ورأى منهم الكثير لذا لا يمكن لكل هذا السعي السالب أن يؤثر عليه، وسيتأكد هذا الأمر في انتخابات 24 نوفمبر الجاري حيث سيقبل كل من له حق التصويت على صناديق الاقتراع لاختيار ممثله في مجلس النواب والمجلس البلدي وللمشاركة في إفشال كل ما تم التخطيط له في تلك البلدان.
ما يرمي إليه أولئك – كما ذكر مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني – هو إثارة الفتنة ونشر البيانات المضللة، ولهذا أهاب بالمواطنين «الحرص على استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة وعدم الاعتداد بما تبثه تلك المواقع والحسابات» وأكد ثقته في «الوعي الوطني للناخب البحريني وحرصه على إعلاء المصلحة الوطنية» ففي مثل هذه الأحوال ينبغي من الجميع أن يتعاون على «تفويت الفرصة على كل من يحاول المساس بوحدة الصف والسلم الأهلي».
اعتباراً من اليوم وحتى السبت التالي – يوم الانتخابات – سيزداد حجم القلق الذي سيطر على أولئك الذين اتخذوا موقفاً سالباً من الاستحقاق الانتخابي، والأكيد أنهم سيعمدون إلى مضاعفة جهدهم أملاً في التأثير على من لا يزال قابلاً للتأثر حتى بعدما تبينت له الحقيقة ورأى منهم ما رأى، والأكيد أنهم سيعمدون إلى الاستفادة من الدعم الذي يحصلون عليه في تلك الدول وسيظهر ذلك جلياً في البرامج التي سيتم بثها عبر تلك الفضائيات وسيظهر عبر المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي على اختلافها، وكلما اقترب يوم الانتخابات زاد ذلك الفعل الذي مصيره دونما شك الفشل.
لن يسكنوا، وسيواصلون محاولاتهم الرامية إلى جرح الاستحقاق الانتخابي وسيحاولون جهدهم إيهام العالم بأن الانتخابات من دونهم لا قيمة لها وأن مجلس النواب من دونهم لن يستطيع تحقيق أي مكسب للمواطنين وأنه بناء عليه ينبغي مقاطعة الانتخابات. هذا أكيد، لكن الأكيد أيضاً هو أن شعب البحرين لن يضيع وقته في الاستماع إلى هذا الكلام الناقص ولن يقبل بأن يخسر مكسباً ناضل من أجله طويلاً ولن يسمح لأي نشاط ينتج الفوضى ويثير الفتنة ويزيد من الشرخ الذي تسبب فيه أولئك الذين أخفقوا في قراءة الساحة وأخذوا بـ «نصائح» تلك الدول وتلك الأحزاب وتلك المنظمات التي يهمها جداً تخريب كل طيب في هذه البلاد ومن مصلحتها استغلال كل من قرر أن يتخذ من وطنه موقفاً.
وعي شعب البحرين وإدراكه لما يريده أولئك من شأنه أن يفشل السعي الرامي إلى تخريب الانتخابات وقتل الفرحة، ووعيه هذا وإدراكه كفيل بردع مريدي السوء الذين سيتأكدون السبت المقبل أنهم لم يعودوا قادرين على خداع هذا الشعب.
ولكن لأن شعب البحرين اليوم على درجة كبيرة من الوعي خصوصاً بعدما اكتشف غايات وأهداف مريدي السوء ورأى منهم الكثير لذا لا يمكن لكل هذا السعي السالب أن يؤثر عليه، وسيتأكد هذا الأمر في انتخابات 24 نوفمبر الجاري حيث سيقبل كل من له حق التصويت على صناديق الاقتراع لاختيار ممثله في مجلس النواب والمجلس البلدي وللمشاركة في إفشال كل ما تم التخطيط له في تلك البلدان.
ما يرمي إليه أولئك – كما ذكر مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني – هو إثارة الفتنة ونشر البيانات المضللة، ولهذا أهاب بالمواطنين «الحرص على استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة وعدم الاعتداد بما تبثه تلك المواقع والحسابات» وأكد ثقته في «الوعي الوطني للناخب البحريني وحرصه على إعلاء المصلحة الوطنية» ففي مثل هذه الأحوال ينبغي من الجميع أن يتعاون على «تفويت الفرصة على كل من يحاول المساس بوحدة الصف والسلم الأهلي».
اعتباراً من اليوم وحتى السبت التالي – يوم الانتخابات – سيزداد حجم القلق الذي سيطر على أولئك الذين اتخذوا موقفاً سالباً من الاستحقاق الانتخابي، والأكيد أنهم سيعمدون إلى مضاعفة جهدهم أملاً في التأثير على من لا يزال قابلاً للتأثر حتى بعدما تبينت له الحقيقة ورأى منهم ما رأى، والأكيد أنهم سيعمدون إلى الاستفادة من الدعم الذي يحصلون عليه في تلك الدول وسيظهر ذلك جلياً في البرامج التي سيتم بثها عبر تلك الفضائيات وسيظهر عبر المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي على اختلافها، وكلما اقترب يوم الانتخابات زاد ذلك الفعل الذي مصيره دونما شك الفشل.
لن يسكنوا، وسيواصلون محاولاتهم الرامية إلى جرح الاستحقاق الانتخابي وسيحاولون جهدهم إيهام العالم بأن الانتخابات من دونهم لا قيمة لها وأن مجلس النواب من دونهم لن يستطيع تحقيق أي مكسب للمواطنين وأنه بناء عليه ينبغي مقاطعة الانتخابات. هذا أكيد، لكن الأكيد أيضاً هو أن شعب البحرين لن يضيع وقته في الاستماع إلى هذا الكلام الناقص ولن يقبل بأن يخسر مكسباً ناضل من أجله طويلاً ولن يسمح لأي نشاط ينتج الفوضى ويثير الفتنة ويزيد من الشرخ الذي تسبب فيه أولئك الذين أخفقوا في قراءة الساحة وأخذوا بـ «نصائح» تلك الدول وتلك الأحزاب وتلك المنظمات التي يهمها جداً تخريب كل طيب في هذه البلاد ومن مصلحتها استغلال كل من قرر أن يتخذ من وطنه موقفاً.
وعي شعب البحرين وإدراكه لما يريده أولئك من شأنه أن يفشل السعي الرامي إلى تخريب الانتخابات وقتل الفرحة، ووعيه هذا وإدراكه كفيل بردع مريدي السوء الذين سيتأكدون السبت المقبل أنهم لم يعودوا قادرين على خداع هذا الشعب.