قال رجل الأعمال والرئيس التنفيذي لشركة "إن جي إن" الدولية لتقنية المعلومات، يعقوب العوضي، إن معرض البحرين الدولي للطيران يمثل فرصة غير مسبوقة أمام شركات التقنية البحرينية للدخول في مجال توفير أنظمة التكنولوجيا المتطورة لشركات الطيران والمطارات.
وأضاف العوضي أن توقيع صفقات بقيمة 5.1 مليار دولار خلال معرض الطيران 2018 يثبت أهمية هذا الحدث العالمي بالنسبة للاقتصاد البحريني.
وقال إن معظم تلك الصفقات تمثلت في عقود شراء طائرات وتوريد معدات وتقديم خدمات لوجستية.
وذكر أن "العوائد الكبيرة التي يحققها المعرض يجب أن تشجع شركات تقنية المعلومات البحرينية على البدء بتوفير أنظمة معلومات خاصة بقطاع الطيران، والتجهيز لعرضها أمام المشاركين في معرض الطيران 2019، وبما يسهم في تعزيز فوائد هذا المعرض للبحرين وللاقتصاد الوطني".
وشدد على أنه من شأن دخول شركات التقنية البحرينية لمجال العمل مع شركات الطيران تحقيق جملة من الأهداف من بينها بناء قدرات الكوادر البحرينية في هذا المجال الحيوي، وزيادة العوائد على الشركات والاقتصاد الوطني، وضمان تطوير أعمال تلك الشركات وفقاً لأعلى المعايير العالمية، خاصة وأن إدخال التكنولوجيا العالية لأنظمة المطارات وأبراج المراقبة والمدرجات يتم عادة بعد دراسة متأنية وطويلة تأخذ في المقام الأول عامل الأمن والسلامة الذي يشكل أولوية كبرى بالنسبة لشركات الطيران والمطارات على حد سواء.
وأوضح أن التقنيات الحديثة بدأت تشغل جانباً حيوياً في جميع مشاريع المطارات في المنطقة والعالم، وهناك دراسات تقول إن 20%من تكلفة إنشاء المطارات مخصص لإنفاق على نظم المعلومات، وهذا يعني مبلغ قد يصل إلى 10 مليارات دولار في منطقة الشرق الأوسط وحدها.
ولفت إلى أنه من ضمن أنظمة تقنية المعلومات التي يمكن تقديمها لصناعة المطارات والطيران أنظمة تسجيل المسافرين واللوحات في المبنى «تيرمنال» وأنظمة الإضاءة والاتصالات في مهابط الطائرات والمهبط الآلي إضافة إلى أنظمة وتقنيات الاتصالات والرادار الأرضي في أبراج المراقبة، وبرمجيات وأنظمة ذكية تعطي إنذاراً مبكراً لمنع التصادم إضافة إلى الأنظمة المتعلقة بإقلاع وهبوط الطائرات وفق منظومة متكاملة والتخفيف من مدة وقوف الطائرات مما يسمح بتعزيز عائدات المطار وتقليل التكلفة.
وأضاف العوضي أن توقيع صفقات بقيمة 5.1 مليار دولار خلال معرض الطيران 2018 يثبت أهمية هذا الحدث العالمي بالنسبة للاقتصاد البحريني.
وقال إن معظم تلك الصفقات تمثلت في عقود شراء طائرات وتوريد معدات وتقديم خدمات لوجستية.
وذكر أن "العوائد الكبيرة التي يحققها المعرض يجب أن تشجع شركات تقنية المعلومات البحرينية على البدء بتوفير أنظمة معلومات خاصة بقطاع الطيران، والتجهيز لعرضها أمام المشاركين في معرض الطيران 2019، وبما يسهم في تعزيز فوائد هذا المعرض للبحرين وللاقتصاد الوطني".
وشدد على أنه من شأن دخول شركات التقنية البحرينية لمجال العمل مع شركات الطيران تحقيق جملة من الأهداف من بينها بناء قدرات الكوادر البحرينية في هذا المجال الحيوي، وزيادة العوائد على الشركات والاقتصاد الوطني، وضمان تطوير أعمال تلك الشركات وفقاً لأعلى المعايير العالمية، خاصة وأن إدخال التكنولوجيا العالية لأنظمة المطارات وأبراج المراقبة والمدرجات يتم عادة بعد دراسة متأنية وطويلة تأخذ في المقام الأول عامل الأمن والسلامة الذي يشكل أولوية كبرى بالنسبة لشركات الطيران والمطارات على حد سواء.
وأوضح أن التقنيات الحديثة بدأت تشغل جانباً حيوياً في جميع مشاريع المطارات في المنطقة والعالم، وهناك دراسات تقول إن 20%من تكلفة إنشاء المطارات مخصص لإنفاق على نظم المعلومات، وهذا يعني مبلغ قد يصل إلى 10 مليارات دولار في منطقة الشرق الأوسط وحدها.
ولفت إلى أنه من ضمن أنظمة تقنية المعلومات التي يمكن تقديمها لصناعة المطارات والطيران أنظمة تسجيل المسافرين واللوحات في المبنى «تيرمنال» وأنظمة الإضاءة والاتصالات في مهابط الطائرات والمهبط الآلي إضافة إلى أنظمة وتقنيات الاتصالات والرادار الأرضي في أبراج المراقبة، وبرمجيات وأنظمة ذكية تعطي إنذاراً مبكراً لمنع التصادم إضافة إلى الأنظمة المتعلقة بإقلاع وهبوط الطائرات وفق منظومة متكاملة والتخفيف من مدة وقوف الطائرات مما يسمح بتعزيز عائدات المطار وتقليل التكلفة.