أكد الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ العاصمة أن البحرين تمتلك مرتكزات أساسية قادرة على خلق بيئة تكنولوجية تمهيداً لتوطينها على غرار الدول المتقدمة وذلك من خلال تنمية القدرات الوطنية كي تساهم بفعالية في التطوير المعرفي محلياً وعالمياً، مبيناً امتلاك البحرين قاعدة علمية مهيأة وقادرة على الخلق والابتكار، ممثلاً ذلك بالشباب البحريني الذين أثبتوا للجميع مقدرتهم على استيعاب المعارف العلمية والتعامل معها وتطويرها.
وأوضح أن جهود البحرين تدعم التحول نحو عصر الرقمنة وبناء الاقتصاد الرقمي المستدام القائم على المعرفة، مؤكداً دعمه لهذا التوجه من خلال التشارك في الترويج للبحرين عبر نقل المعلومات والدعوة نحو استقطاب الخبرات والمهارات وتبادلها خصوصاً في مجال تقنية المعلومات.
جاء ذلك خلال زيارته للمركز العالمي للإبداع في التعليم العالي المعتمد من منظمة اليونسكو العالمية بمدينة شنجن الصينية الواقع مقره في الجامعة الجنوبية للعلوم والتقنية وذلك بحضور سفير مملكة البحرين لدى الصين د.أنور العبدالله حيث اطلع على تجربة المعهد في تعليم الطلبة مختلف العلوم المتصلة بتقنية المعلومات والاتصال، كما التقى خلال الزيارة بالمسؤولين عن الجامعة التي تعتبر في المرتبة التاسعة على مستوى الصين من بين 4000 جامعة منتشرة في البلاد، إلى جانب ذلك زار مركز الدراسات والبحوث التابع للجامعة حيث تعرّف على البرمجيات التي يقوم المركز بتطويرها والاستراتيجيات المتبعة في تطوير هذا القطاع، وفِي الختام زار أكاديمية هواوي لنظم المعلومات والاتصال التي تعنى بتزويد المركز بأحدث التقنيات والإمكانيات اللوجستية لتحفيز الطلبة على الإبداع والابتكار في مجال نظم المعلومات والاتصال.
وخلال اللقاء اطلع المسؤولون من الجانب الصيني على الفرص التي تتمتع بها مملكة البحرين في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، مبدين اهتمامهم الكبير لإيجاد تعاون ثنائي مع مملكة البحرين في مجال قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على أن يشتمل طبيعة هذا التعاون، كما أبدوا إمكانية وجود تعاون بحثي مع الجامعات في المملكة في ذات المجال، بالإضافة إلى استعدادهم لتطوير قدرات الطلبة البحرينيين من خلال دعوتهم لحضور منتدى متخصص بتقنية المعلومات ونظمها، إلى جانب اهتمامهم بإقامة مركز شبيه في البحرين لنقل وتبادل الخبرات.
يأتي ذلك على هامش زيارة وفد مكون من عدد من الجهات الحكومية والخاصة لمدينة شنجن بجمهورية الصين الشعبية برئاسة محافظ العاصمة، في إطار جولة ترويجية ينظمها مجلس التنمية الاقتصادية تهدف لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون الاستثماري بين البلدين، وذلك انطلاقاً من مذكرة التفاهم الموقعة بين محافظة العاصمة ومدينة شنجن الصينية سبتمبر 2016.
وأوضح أن جهود البحرين تدعم التحول نحو عصر الرقمنة وبناء الاقتصاد الرقمي المستدام القائم على المعرفة، مؤكداً دعمه لهذا التوجه من خلال التشارك في الترويج للبحرين عبر نقل المعلومات والدعوة نحو استقطاب الخبرات والمهارات وتبادلها خصوصاً في مجال تقنية المعلومات.
جاء ذلك خلال زيارته للمركز العالمي للإبداع في التعليم العالي المعتمد من منظمة اليونسكو العالمية بمدينة شنجن الصينية الواقع مقره في الجامعة الجنوبية للعلوم والتقنية وذلك بحضور سفير مملكة البحرين لدى الصين د.أنور العبدالله حيث اطلع على تجربة المعهد في تعليم الطلبة مختلف العلوم المتصلة بتقنية المعلومات والاتصال، كما التقى خلال الزيارة بالمسؤولين عن الجامعة التي تعتبر في المرتبة التاسعة على مستوى الصين من بين 4000 جامعة منتشرة في البلاد، إلى جانب ذلك زار مركز الدراسات والبحوث التابع للجامعة حيث تعرّف على البرمجيات التي يقوم المركز بتطويرها والاستراتيجيات المتبعة في تطوير هذا القطاع، وفِي الختام زار أكاديمية هواوي لنظم المعلومات والاتصال التي تعنى بتزويد المركز بأحدث التقنيات والإمكانيات اللوجستية لتحفيز الطلبة على الإبداع والابتكار في مجال نظم المعلومات والاتصال.
وخلال اللقاء اطلع المسؤولون من الجانب الصيني على الفرص التي تتمتع بها مملكة البحرين في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، مبدين اهتمامهم الكبير لإيجاد تعاون ثنائي مع مملكة البحرين في مجال قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على أن يشتمل طبيعة هذا التعاون، كما أبدوا إمكانية وجود تعاون بحثي مع الجامعات في المملكة في ذات المجال، بالإضافة إلى استعدادهم لتطوير قدرات الطلبة البحرينيين من خلال دعوتهم لحضور منتدى متخصص بتقنية المعلومات ونظمها، إلى جانب اهتمامهم بإقامة مركز شبيه في البحرين لنقل وتبادل الخبرات.
يأتي ذلك على هامش زيارة وفد مكون من عدد من الجهات الحكومية والخاصة لمدينة شنجن بجمهورية الصين الشعبية برئاسة محافظ العاصمة، في إطار جولة ترويجية ينظمها مجلس التنمية الاقتصادية تهدف لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتعاون الاستثماري بين البلدين، وذلك انطلاقاً من مذكرة التفاهم الموقعة بين محافظة العاصمة ومدينة شنجن الصينية سبتمبر 2016.