غزة - عزالدين أبوعيشة
قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية مصطفى الصوّاف إنّ "استقالة وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان تحمل أبعاداً سياسية وعسكرية لها ما بعدها لقطاع غزّة، وكذلك للساحة الاسرائيلية"، معتبراً أن "رحيل ليبرمان عن حكومة بنيامين نتنياهو يعد ضربة للأخير وانتصار للمقاومة الفلسطينية".
وأضاف الصوّاف في تصريح خاص لـ"الوطن"، "لم تأتِ الاستقالة بصورة مفاجئة، بل ليبرمان محمّل على رئيسه بنيامين نتنياهو، نتيجة خلافات معه، ومع قادة الجيش والأجهزة الأمنية الاسرائيلية، وجاء قرار الموافقة على وقف إطلاق النار الشعرة التي قصمت ظهر ليبرمان ودفعته للاستقالة".
وكان ليبرمان قد أعلن في وقت سابق من الأسبوع الجاري أنّه استقال من منصبه كوزير للحرب الإسرائيلي، احتجاجًا على رفض حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شنّ ضربة عسكرية على القطاع والموافقة على قرار وقف إطلاق النار، وكذلك إدخال 15 مليون دولار للقطاع.
وبيّن الصوّاف أنّ "استقالة ليبرمان تعد انتصارًا للمقاومة في غزّة، لما حققته من نتائج عسكرية على أرض الواقع، بإطلاق رشقات صاروخية، أو تفجير باص عسكري، أو تصوير عدد من الكمائن للاحتلال التي وقع فيها الجنود".
وتابع "يتمثل الانتصار في إجبار وزير الحرب وخاصة عندما يكون مثل "ليبرمان" الذي يعشق الدماء الفلسطينية، وتحدث في وقت سابق عن إطاحة حكم حماس في غزة خلال 48 ساعة من دخول العدوان على القطاع، فاليوم يسقط ليبرمان وتبقى المقاومة".
ونفى الصوّاف "فكرة أنّ يعتزل ليبرمان العمل السياسي"، لافتاً إلى أنّه "من المتوقع أنّ يشارك بقوّة، في الفترة المقبلة، خاصة وأنّ توقيت الاستقالة جاء قبل موعد الانتخابات الإسرائيلية بفترة وجيزة".
وبحسب المحلل الفلسطيني، فإنّه "من المتوقع أن يشارك في الانتخابات الحكومية المقبلة، وينجح بأصوات عالية، تؤهله لأن يكون رئيس وزراء حكومة الاحتلال، مرجعاً ذلك لما توبع من خروج مظاهرات في مستوطنات محيط غزّة تطالب بشنّ ضربة قاسية ضد "حماس"".
وأشار إلى أنّ "صورة لبيرمان على أنّه الحامي لإسرائيل اهتزت بعد وصول صواريخ المقاومة للعمق الاسرائيلي"، مؤكّداً أنّ "ليبرمان يريد أنّ يوجه ضربة استباقية في أضعاف حكومة نتنياهو بسحب أعضائه من الحكومة، ويكشف ضعف الأخير سياسياً، ويستغل تلك الفرصة، وينزل الانتخابات ليقدم للجمهور الإسرائيلي الذي انتقد برنامج انتخابي لأنه يحمل المزيد من الدماء".
وتوقع الصوّاف أنّ "ليبرمان يريد أنّ يقدم نفسه للساحة الإسرائيلية أنّه رجل قوي عارض وقف إطلاق النار، حتى يلمع نجمه بشكل أكبر في الوسط الإسرائيلي".
وحول إذا ما استلم ليبرمان الحكومة، هل يمكن أنّ يشنّ عدواناً جديداً على القطاع، أفاد الصواف بأن "ليبرمان يدرك مدى قوّة المقاومة، ولن يجرؤ على ذلك، ويدرك حجم الخسائر التي ستلحق بالجيش إذا ما فكّر بخوض معركة جديدة".
قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية مصطفى الصوّاف إنّ "استقالة وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان تحمل أبعاداً سياسية وعسكرية لها ما بعدها لقطاع غزّة، وكذلك للساحة الاسرائيلية"، معتبراً أن "رحيل ليبرمان عن حكومة بنيامين نتنياهو يعد ضربة للأخير وانتصار للمقاومة الفلسطينية".
وأضاف الصوّاف في تصريح خاص لـ"الوطن"، "لم تأتِ الاستقالة بصورة مفاجئة، بل ليبرمان محمّل على رئيسه بنيامين نتنياهو، نتيجة خلافات معه، ومع قادة الجيش والأجهزة الأمنية الاسرائيلية، وجاء قرار الموافقة على وقف إطلاق النار الشعرة التي قصمت ظهر ليبرمان ودفعته للاستقالة".
وكان ليبرمان قد أعلن في وقت سابق من الأسبوع الجاري أنّه استقال من منصبه كوزير للحرب الإسرائيلي، احتجاجًا على رفض حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شنّ ضربة عسكرية على القطاع والموافقة على قرار وقف إطلاق النار، وكذلك إدخال 15 مليون دولار للقطاع.
وبيّن الصوّاف أنّ "استقالة ليبرمان تعد انتصارًا للمقاومة في غزّة، لما حققته من نتائج عسكرية على أرض الواقع، بإطلاق رشقات صاروخية، أو تفجير باص عسكري، أو تصوير عدد من الكمائن للاحتلال التي وقع فيها الجنود".
وتابع "يتمثل الانتصار في إجبار وزير الحرب وخاصة عندما يكون مثل "ليبرمان" الذي يعشق الدماء الفلسطينية، وتحدث في وقت سابق عن إطاحة حكم حماس في غزة خلال 48 ساعة من دخول العدوان على القطاع، فاليوم يسقط ليبرمان وتبقى المقاومة".
ونفى الصوّاف "فكرة أنّ يعتزل ليبرمان العمل السياسي"، لافتاً إلى أنّه "من المتوقع أنّ يشارك بقوّة، في الفترة المقبلة، خاصة وأنّ توقيت الاستقالة جاء قبل موعد الانتخابات الإسرائيلية بفترة وجيزة".
وبحسب المحلل الفلسطيني، فإنّه "من المتوقع أن يشارك في الانتخابات الحكومية المقبلة، وينجح بأصوات عالية، تؤهله لأن يكون رئيس وزراء حكومة الاحتلال، مرجعاً ذلك لما توبع من خروج مظاهرات في مستوطنات محيط غزّة تطالب بشنّ ضربة قاسية ضد "حماس"".
وأشار إلى أنّ "صورة لبيرمان على أنّه الحامي لإسرائيل اهتزت بعد وصول صواريخ المقاومة للعمق الاسرائيلي"، مؤكّداً أنّ "ليبرمان يريد أنّ يوجه ضربة استباقية في أضعاف حكومة نتنياهو بسحب أعضائه من الحكومة، ويكشف ضعف الأخير سياسياً، ويستغل تلك الفرصة، وينزل الانتخابات ليقدم للجمهور الإسرائيلي الذي انتقد برنامج انتخابي لأنه يحمل المزيد من الدماء".
وتوقع الصوّاف أنّ "ليبرمان يريد أنّ يقدم نفسه للساحة الإسرائيلية أنّه رجل قوي عارض وقف إطلاق النار، حتى يلمع نجمه بشكل أكبر في الوسط الإسرائيلي".
وحول إذا ما استلم ليبرمان الحكومة، هل يمكن أنّ يشنّ عدواناً جديداً على القطاع، أفاد الصواف بأن "ليبرمان يدرك مدى قوّة المقاومة، ولن يجرؤ على ذلك، ويدرك حجم الخسائر التي ستلحق بالجيش إذا ما فكّر بخوض معركة جديدة".