لندن - (العربية نت): في تطور لافت بساحة المعارضة الإيرانية، اتفقت أحزاب وقوى سياسية،على التكتل معاً لوضع الخطط والترتيبات السياسية، ودعوة بقية القوى والأحزاب الإيرانية الأخرى للتعاون معاً، من أجل "إسقاط النظام في طهران".
وفي السياق، حصلت "العربية.نت" على نسخة من البيان جاء فيها، "أن أحزابا وقوى سياسية بدأت "نشاطاً مشتركًا"، رغم ما بينها من خلافات أيديولوجية واضحة، بالاتجاه نحو "تكوين تحالف أوسع".
وطبقاً للبيان الذي وقعت عليه القوى والأحزاب فإن هذه القوى هي: التحالف الديمقراطي الأذربيجاني، وحركة دعاة الجمهورية الديمقراطيين والعلمانيين، وحزب التضامن الديمقراطي الأحوازي، والحزب الديمقراطي الكردستاني في إيران، والحزب الديمقراطي الكردستاني، وحزب كوملة الكردستاني، وحزب الشعب البلوشي، ومنظمة اتحاد فدائيي الشعب، والمجلس المؤقت لليسار الاشتراكي، وحركة الثوار الكادحين الكردستانية "كومولة".
وأوضح البيان الذي وقعت عليه تلك الحركات أنها جميعاً تهدف إلى العمل على تحقيق "نظام ديمقراطي عبر تأسيس نظام جمهوري قائم على الفصل بين الدين والدولة، والاعتراف بالهويات الوطنية والحقوق الديمقراطية للأقليات الدينية والقومية، وتأسيس نظام فيدرالي، وفصل الدين عن الدولة، ودعم الحريات الأساسية، وعلى رأسها حرية الرأي والدين، وتوفير الحريات السياسية، والحقوق الديمقراطية والمدنية للشعب، وضمان المساواة بين المواطنين، والالتزام بضمان الحقوق والحريات المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وإلغاء عقوبة الإعدام، وضمان المساواة بين الرجل والمرأة، والمساواة في حقوق القومیات، وتوفير فرص متكافئة لكل الإيرانيين فيما يتصل بتوفير السكن والخدمات الصحية والتعليم وغيرها، وقبول مبدأ سيادة الشعب، والحفاظ على السلام العالمي، ومعارضة الأصولية ومحاربة العنف والإرهاب".
واللافت في بيان القوى السياسية الموقعة، أنها لا تجد أملاً في أن يشهد نظام الجمهورية الإسلامية إصلاحات جذرية مؤثرة"، أي أن أياً من مطالب هذه القوى لا يمكن أن يتحقق في ظل هيمنة هذه المجموعة المسيطرة على نظام الحكم داخل إيران. وبالتالي فإن الحل من وجهة نظر هذه القوى، طبقاً لما ورد في البيان، هو "الإطاحة بنظام الجمهورية الإسلامية، وحل كل مؤسساتها لإقامة نظام ديمقراطي في إيران".
وأضاف البيان أن خبرة القوى السياسية في العقود الماضية تشير إلى أنه "بدون التعاون لن يكون هناك أي إمكانية للتأثير على الأوضاع الإيرانية".
يشار إلى أن الأحزاب الموقعة على هذا البيان تنتمي لشعوب وقوميات إيرانية مختلفة، مثل "التضامن الديمقراطي الأحوازي" الذي يمثل العرب الأحوازيين، وأحزاب بلوشية وكردية وأذربيجانية. ولأول مرة يشمل الائتلاف قوى وأحزاب فارسية شمولية، مثل: منظمة اتحاد فدائيي الشعب، بالإضافة إلى المجلس المؤقت لليسار الاشتراكي في إيران، وحركة دعاة الجمهورية الديمقراطيين والعلمانيين في إيران.
وفي السياق، حصلت "العربية.نت" على نسخة من البيان جاء فيها، "أن أحزابا وقوى سياسية بدأت "نشاطاً مشتركًا"، رغم ما بينها من خلافات أيديولوجية واضحة، بالاتجاه نحو "تكوين تحالف أوسع".
وطبقاً للبيان الذي وقعت عليه القوى والأحزاب فإن هذه القوى هي: التحالف الديمقراطي الأذربيجاني، وحركة دعاة الجمهورية الديمقراطيين والعلمانيين، وحزب التضامن الديمقراطي الأحوازي، والحزب الديمقراطي الكردستاني في إيران، والحزب الديمقراطي الكردستاني، وحزب كوملة الكردستاني، وحزب الشعب البلوشي، ومنظمة اتحاد فدائيي الشعب، والمجلس المؤقت لليسار الاشتراكي، وحركة الثوار الكادحين الكردستانية "كومولة".
وأوضح البيان الذي وقعت عليه تلك الحركات أنها جميعاً تهدف إلى العمل على تحقيق "نظام ديمقراطي عبر تأسيس نظام جمهوري قائم على الفصل بين الدين والدولة، والاعتراف بالهويات الوطنية والحقوق الديمقراطية للأقليات الدينية والقومية، وتأسيس نظام فيدرالي، وفصل الدين عن الدولة، ودعم الحريات الأساسية، وعلى رأسها حرية الرأي والدين، وتوفير الحريات السياسية، والحقوق الديمقراطية والمدنية للشعب، وضمان المساواة بين المواطنين، والالتزام بضمان الحقوق والحريات المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وإلغاء عقوبة الإعدام، وضمان المساواة بين الرجل والمرأة، والمساواة في حقوق القومیات، وتوفير فرص متكافئة لكل الإيرانيين فيما يتصل بتوفير السكن والخدمات الصحية والتعليم وغيرها، وقبول مبدأ سيادة الشعب، والحفاظ على السلام العالمي، ومعارضة الأصولية ومحاربة العنف والإرهاب".
واللافت في بيان القوى السياسية الموقعة، أنها لا تجد أملاً في أن يشهد نظام الجمهورية الإسلامية إصلاحات جذرية مؤثرة"، أي أن أياً من مطالب هذه القوى لا يمكن أن يتحقق في ظل هيمنة هذه المجموعة المسيطرة على نظام الحكم داخل إيران. وبالتالي فإن الحل من وجهة نظر هذه القوى، طبقاً لما ورد في البيان، هو "الإطاحة بنظام الجمهورية الإسلامية، وحل كل مؤسساتها لإقامة نظام ديمقراطي في إيران".
وأضاف البيان أن خبرة القوى السياسية في العقود الماضية تشير إلى أنه "بدون التعاون لن يكون هناك أي إمكانية للتأثير على الأوضاع الإيرانية".
يشار إلى أن الأحزاب الموقعة على هذا البيان تنتمي لشعوب وقوميات إيرانية مختلفة، مثل "التضامن الديمقراطي الأحوازي" الذي يمثل العرب الأحوازيين، وأحزاب بلوشية وكردية وأذربيجانية. ولأول مرة يشمل الائتلاف قوى وأحزاب فارسية شمولية، مثل: منظمة اتحاد فدائيي الشعب، بالإضافة إلى المجلس المؤقت لليسار الاشتراكي في إيران، وحركة دعاة الجمهورية الديمقراطيين والعلمانيين في إيران.