- محاربة الفساد المالي والإداري وتحسين الأوضاع المعيشية

- الشباب هم رهاننا الكبير لمواصلة التطور والتنمية

- حظوظ العناصر النسائية ستكون عالية جداً بالانتخابات

- أسعى لخدمة أهالي الدائرة بصدق لحلحلة المعوقات

- جميعنا سواسية في هذا العرس الانتخابي الكبير

- دعم المرأة للمساهمة في التنمية مع الحفاظ على دورها الأسري

- الاهتمام بالأجيال القادمة من الشباب والأطفال باعتبارهم العامل الأساسي للتنمية

..

حوار - حوراء الصباغ

أكدت المترشحة النيابية عن الدائرة السابعة في المحافظة الشمالية سيدة الأعمال والمهندسة لطيفة المير، انطلاقها بشعار "نحن مع التغيير وتسليم المشعل للشباب"، مؤكدة أنها ستسعى إلى محاربة الفساد المالي والإداري والأخلاقي وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.

وأضافت في حوار مع "الوطن"، أنها تسعى لتحقيق أهداف رئيسة تكمن في تحقيق العيش الحر الكريم للمواطن البحريني، والدفع نحو تنمية اقتصادية وبشرية وتوزيع عادل للثروة والسلطة.

وأوضحت المير، أنها ستسعى كذلك، إلى إيجاد مناخ سياسي واجتماعي واقتصادي مستقر وآمن تندرج تحت رؤية تكمن في دولة مدنية ديمقراطية، تقوم على مبدأ المواطنة المتساوية وحكومة تمثل الإرادة الشعبية في ظل القيادة، والعمل على غرس الانتماء الوطني ورفع المستوى الثقافي والسياسي والحقوقي لدى المواطن البحريني، فضلاً عن الاهتمام بالأجيال القادمة من الشباب والأطفال باعتبارهم العامل الأساسي للتنمية والتقدم..وفيما يلي نص الحوار-

"الوطن": من هي لطيفة المير؟

سيدة أعمال وصاحبة شركة في قطاع القوى العاملة للشركات والمؤسسات منذ 6 سنوات، مهندسة ديكور ومصممة في شركة نظم الألوان وهي شركة هندسية تعمل في مجال تلوين وتصميم الخرسانة والأرضية للمشاريع الصغيرة والكبيرة.

المير، منسقة تصميم داخلي في شركة عبداللطيف الناصر وهي شركة تأسست في العام 1930 في مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية في التجارة العامة والاستيراد والتصدير والتطوير العقاري، عضو في جمعية سيدات الأعمال، مارست العمل التطوعي لأكثر من 15 عاماً في وزارة التربية والتعليم. وتمتلك خبرات في المجال السياسي والإعلامي والثقافي والقانوني وخاضت دورات متعددة، متزوجة وأم لثلاثة أبناء.

"الوطن": ما هي دوافعك للترشح للمجلس النيابي؟

دوافعي بالدرجة الأولى تكمن في كون المرأة البحرينية مستمرة في طموحها لتغيير الصورة النمطية حولها. وهذا ما يشكل حافزاً أساسياً لي كامراه ألامس هذا الواقع بكل جوانبه.

لذلك جاء قراري للترشح للانتخابات النيابية لهذا العام لتعزيز هذه المكتسبات من خلال تواجد المرأة البحرينية تحت قبة البرلمان بالإضافة إلى إحساسي بالمسؤولية تجاه مملكتنا الحبيبة وأهلها الطيبين الذي أشعرني بالرغبة في تمثيل أهالي دائرتي نيابياً، إلى جانب دعم أهالي المنطقة وبشكل خاص العنصر النسائي وشباب الدائرة الذين شجعوني بشكل مباشر لخوض المعترك الانتخابي.

ولا يخفى الدور الذي يقوم به كل من زوجي وأسرتي في دعمي، وأنا أسعى لخدمة أهالي الدائرة بصدق لحلحلة المشاكل والمعوقات التي يعاني منها المواطنون بشكل حقيقي ومباشر.

"الوطن": ما الذي يميز لطيفة المير عن بقية المترشحين؟

لا شيء يميزني عن الغير، جميعنا سواسية في هذا العرس الانتخابي الكبير ونسعى بشكل مباشر لتحقيق هدف واحد مشترك وهو خدمة الوطن والمواطنين.

"الوطن": لماذا خضت الانتخابات مستقلة بعيدة عن أي انتماء ديني أو سياسي؟

فضلت أن أكون مستقلة بعيدة عن أي انتماءات كي لا أتقيد برؤية وأهداف أي جمعية، رغم أن هناك الكثير من الاعتقادات التي ترى أن حظوظ ال

الأشخاص الذين ينتمون إلى جمعيات أكبر من المستقلين، وهذا الفكر ينم عن معتقدات خاطئة والمستقلون هم من سيحظون بأغلبية مقاعد المجلس في البرلمان القادم.

"الوطن": كيف ترين حظوظ المرأة في الانتخابات لهذا العام؟

حظوظ العناصر النسائية ستكون كبيرة جداً، فالمرأة البحرينية اليوم أصبحت تتبوأ مناصب قيادية ونالت حقوقها ومكانتها المرموقة في وطننا الغالي، فضلاً عن العديد من الجوائز من المنظمات الدولية والإقليمية.

وكل ذلك يعود إلى المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، والجهود المبذولة في دعم المرأة في جميع المجالات من قبل رئيس المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة.

"نحن مع التغيير وتسليم المشعل للشباب"

شعار انطلقت منه، ما الذي تريدين إيصاله للناخبين من خلال هذا الشعار وما الأسباب التي دعتك تتخذينه كشعار؟

الشباب هم الرهان الكبير لمواصلة عملية التنمية، فهم يشكلون عماد المستقبل وأحد أهم أدوات التغيير الإيجابي لصنع مستقبل أفضل، فضلاً عن كونهم أهم أعمدة رؤية مملكة البحرين الاقتصادية لعام ٢٠٣٠، وأنا أرى بأن الشباب قادرون على تقديم المزيد من أجل نهضة الوطن وعلى قدر عالٍ من تحمل هذه المسؤولية ويجب إعطاؤهم الثقة اللازمة لتبوء المناصب القيادية لتحقيق التطور المنشود، فمنهم ينبثق الإبداع والقدرة على صناعة التغيير وذلك بسبب تميزهم في اكتساب العلم والمعرفة وتمثيلهم للشريحة الأكبر في المجتمع البحريني.

ماهي أهم مرتكزات وبنود برنامجك الانتخابي؟

أسعى لتحقيق عدة محاور وهي جميعها في أولوياتي حال نيلي شرف تمثيل الدائرة في البرلمان، وهي تكمن في المحور الاقتصادي، والذي يتلخص في دعم مشاريع الشباب والأعمال الاقتصادية الميسرة، تعزيز الشراكة الاقتصادية بين قطاعي الخاص والحكومة، الاهتمام بالسياحة والتركيز على السياحة العائلية، التخطيط الاقتصادي في إطار استراتيجية اقتصادية شاملة، محاربة الفساد المالي والإداري والأخلاقي وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين ورفع الرواتب والأجور بانتظام بما يتناسب مع اختلاف الأوضاع الاقتصادية، إلى جانب العمل على توفير فرص عمل وعدم فرض أعباء جديدة على المواطن وإبقاء الدعم الحكومي.

كما يتضمن البرنامج المحور السياسي الذي يتلخص في تفعيل الأدوات الرقابية والتشريعية للمجلس، تعزيز وتكريس الوحدة الوطنية وجعل البرلمان يخرج من القاعدة الشعبية.

ويضم البرنامج المحور الإسكاني إذ يتلخص في تسهيل إجراءات حصول المواطنين على الوحدات والقروض والقسائم الإسكانية بعدالة وبأقل فترة انتظار، والضغط باتجاه وضع استراتيجية للحد من تراكم الطلبات الإسكانية.

كما أسعى لتحقيق المحور التعليمي والتربوي من خلال الاهتمام بالكادر التعليمي والاهتمام بطلاب البعثات الخارجية إلى جانب تحسين المناهج الدراسية.

كما ويشمل البرنامج المحور الصحي عبر السعي للاعتماد بالدرجة الأولى على الكوادر الصحية البحرينية، وتوفير نظام صحي متطور مواكب للتطورات العلمية والإدارية ويلبي احتياجات المواطن، وتوسيع طاقة استيعاب المستشفيات والإسراع في الحصول على المواعيد.

ولم أنسَ المحور البيئي من خلال السعي للحد من التلوث تدريجياً والمحافظة على الموارد البيئية والشواطئ باعتبارها ثروة وطنية عامة، إلى جانب توفير مزيد من الأراضي والشواطئ لمصلحة المواطنين.

ومحور المرأة المتمثل في دعم المرأة البحرينية وإتاحة الفرصة للوصول لأكبر عدد من النساء إلى مراكز صنع القرار، إلى جانب دعم النساء المطلقات والأرامل غير العاملات.

ماهي الدوافع وراء تبني محور المرأة بشكل خاص في برنامجك الانتخابي؟

كوني امرأة يتوجب علي دعم العنصر النسائي وتبني المرأة من خلال معرفة احتياجات المرأة كونها أم وربة منزل وبحاجة إلى إثبات وجودها وإلى من يساندها ويقف معها، وبحكم دائرتي لاحظت عدم بروز النساء بشكل كبير، فبذلك يتوجب علي دعم المرأة من جميع النواحي للمساهمة في تنمية الوطن مع الحفاظ على دورها الأسري.

"الوطن": ما هي أهم التشريعات التي تنوي تقديمها للبرلمان؟

تشريعات تتعلق بتحسين الاقتصاد الوطني والوضع المعيشي للمواطنين، والحفاظ على حقوق المواطنين وتطوير قطاعي التعليم والصحة، وتشريعات تشجع العمل الزراعي وتمنح مزايا وإعفاءات للعاملين في القطاع.

"الوطن": كيف ترين حظوظك في الدائرة؟

حظوظي جيدة جداً في الفوز ومتفائلة إلى حد كبير.

"الوطن": ماهي أبرز التحديات التي قد تواجه لطيفة المير في المعترك الانتخابي؟

التحدي يكمن في صعوبة المنافسة، خاصة في ظل وجود عدد من المترشحين في الدائرة والذين يتراوحون بين ذوي الخبرة والشباب إلى جانب حجم الدائرة الكبير الذي يضم 18 مجمعاً.