نظمت هيئة البحرين للثقافة والآثار مساء السبت، أمسية موسيقية لفرقة دار الرّفاع الصغيرة في دار الرفاع العوده، ضمن جهود هيئة الثقافة لإحياء التراث الموسيقي البحريني، حيث قدمت الفرقة مجموعة أغنيات تقليدية بحضور عدد من أهالي المنطقة والمهتمين بالتراث والثقافة في المملكة.
وكانت هيئة الثقافة افتتحت دار الرّفاع العوده خلال ديسمبر 2017، ضمن برنامجها "آثارنا إن حكت". وجاء المشروع منسجماً مع خطة عمل الهيئة ومساعيها الرامية إلى تأسيس بنية تحتيّة ثقافية مستدامة.
يذكر أن مشروع دار الرفاع العوده، والذي قامت بتصميمه شركة الهندسة البلجيكية (Office Kersten Geers David Van Severn) بالتعاون مع شركة "إعمار"، يهدف إلى المحافظة على الدّار الحالية الواقعة في فريج الرفاع الشرقي القديم.
ويتضمن المشروع توسعة المساحة المحاذية للدار لتشمل قاعة أكبر للعرض. وتساهم دار الرفاع العوده في تعزيز التراث العريق لمدينة الرفاع وتقاليد الغناء الشعبي التي تشتهر بها هذه المنطقة بالذات.
ويتكون مبنى الدار من 3 طوابق مكسوة بواجهة معشقة من الفولاذ والذي بالإمكان رفع الجزء السفلي الواقع بمحاذاة الطابق الأرضي وفتحه مباشرة على الشارع العام، معززاً بذلك دور الدار كمجلس لأهالي المنطقة.
كما يساهم المشروع الذي يتشابه في تصميمه مع مجلس دار جناع في خلق شبكة من البيوت والدور التراثية المتشابهة في مختلف مناطق البحرين تدعم الجهود القائمة لإحياء التقاليد الغنائية الشعبية وفن الصوت وجعلها متاحة أكثر للزوار.
وكانت هيئة الثقافة افتتحت دار الرّفاع العوده خلال ديسمبر 2017، ضمن برنامجها "آثارنا إن حكت". وجاء المشروع منسجماً مع خطة عمل الهيئة ومساعيها الرامية إلى تأسيس بنية تحتيّة ثقافية مستدامة.
يذكر أن مشروع دار الرفاع العوده، والذي قامت بتصميمه شركة الهندسة البلجيكية (Office Kersten Geers David Van Severn) بالتعاون مع شركة "إعمار"، يهدف إلى المحافظة على الدّار الحالية الواقعة في فريج الرفاع الشرقي القديم.
ويتضمن المشروع توسعة المساحة المحاذية للدار لتشمل قاعة أكبر للعرض. وتساهم دار الرفاع العوده في تعزيز التراث العريق لمدينة الرفاع وتقاليد الغناء الشعبي التي تشتهر بها هذه المنطقة بالذات.
ويتكون مبنى الدار من 3 طوابق مكسوة بواجهة معشقة من الفولاذ والذي بالإمكان رفع الجزء السفلي الواقع بمحاذاة الطابق الأرضي وفتحه مباشرة على الشارع العام، معززاً بذلك دور الدار كمجلس لأهالي المنطقة.
كما يساهم المشروع الذي يتشابه في تصميمه مع مجلس دار جناع في خلق شبكة من البيوت والدور التراثية المتشابهة في مختلف مناطق البحرين تدعم الجهود القائمة لإحياء التقاليد الغنائية الشعبية وفن الصوت وجعلها متاحة أكثر للزوار.