أكد وكيل الوزارة لشؤون البلديات بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني د. نبيل أبو الفتح انتهاء العمل من تشجير المرحلة الأولى من تقاطع الفاروق في المنامة وأنه من المؤمل الانتهاء من أعمال التطوير والتشجير لتقاطع الفاروق في منتصف الشهر المقبل.
جاء ذلك في جولة تفقدية قام بها الوكيل لتقاطع الفاروق للاطلاع على سير عملية تطوير المنطقة، يرافقه الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة وائل المبارك ومدير عام أمانة العاصمة شوقية حميدان وعدد من المهندسين بالوزارة.
وقال أبو الفتح إن "البلديات" ستعمل على تدريب فنيي البلديات على أحدث التقنيات التي من شأنها الارتقاء بأعمال التشجير والتخضير واستخدام ممارسات حديثة لتقليل استهلاك المياه وخفض النفقات مع المحافظة على الجودة، لافتا أن هذه المشاريع تندرج في إطار الخطة الشاملة التي تقوم بها الوزارة بمتابعة مستمرة من قبل وزير الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام بن عبدالله خلف، بدأت أعمال التشجير والتجميل في المرحلة الأولى شمالي التقاطع من المنطقة في أبريل من العام الجاري 2018 واستمرت لمدة 4 أشهر.
وكشف أبو الفتح أن المساحة المخصصة لعملية التشجير بلغت نحو 50 ألف متر مربع بعد، إضافة ما يقارب من عشرة آلاف متر مربع إضافية، يتم زراعتها بعدد من النخيل والأشجار والزهور الموسمية، مشيراً إلى أن البلديات في طور طرح مناقصة جديدة للمرحلة الثانية جنوبي التقاطع عند تقاطع الفاروق بمساحة 13 ألف متر مربع ، لتصل المساحة المطورة بعد ذلك الى 63 ألف متر مربع".
وأوضح أن الوزارة وضعت ضمن خطتها الاستراتيجية وبناء على برنامج عمل الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ومتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وضعت خطة عمل متكاملة لزيادة الرقعة الخضراء ومشروعات التشجير والتجميل في أسفل الجسور والشوارع والتقاطعات والميادين في مختلف مناطق المملكة.
وأشار إلى أن الوزارة وبناء على توجيهات الوزير قطعت شوطاً كبيراً في تنفيذ خططها في تجميل وتشجير الشوارع العامة في مختلف مناطق البحرين، مؤكداً أن خطة التشجير والتجميل تأتي بناءً على معطيات المخطط الهيكلي الاستراتيجي لمملكة البحرين، والذي تضمن مجموعة من الاستراتيجيات التنموية ومنها الخاصة بالتشجير والتجميل.
وأضاف أن خطة الوزارة تهدف إلى زيادة الرقعة الخضراء بما يسهم في إبراز الواجهة الحضارية للبلاد، إذ تعمل الوزارة على أن تصب مشروعاتها التجميلية في تحقيق هذه الرؤية.
وأردف: "حسب توجيهات الوزير عصام خلف تم تنفيذ المشروع بخطة استغلال الموارد البشرية من الفنيين الزراعيون واستخدام الإمكانيات المتوفرة لدى قسم انتاج النباتات التجميلية بهدف تقليل التكاليف واستغلال المواد بما يحقق الهدف من الزراعة التجميلية بأقل تكلفة"، مضيفاً أنه "تمت دراسة اختيار أنواع من النباتات ومسطحات خضراء ملائمة لمناخ المملكة وتتميز بأقل تكاليف صيانة".
وتابع أبو الفتح: "تبلغ تكلفة المرحلة الأولى من المشروع حوالي 100,000 ألف دينار شامل جميع أعمال التسوية والدفان وتجهيز شبكات الري الرئيسة ومحطات المضخات وزراعة المسطحات الخضراء والنخيل وأشجار وشجيرات الزينة.
وينقسم المشروع إلى مرحلتين، المرحلة الأولى تقوم به الوزارة ممثلاً في قسم النباتات التجميلية التي تختص في تطوير المثلثات والدوائر الشمالية للتقاطع، إذ يقوم القسم بتطوير وزراعة المسطحات الخضراء واشجار الزينة بالإضافة إلى تمديدات شبكات الري وتمديدات الإنارة التجميلية، وصيانة مجسمات السفن الشراعية ضمن خطة التطوير والتجميل والزراعة لتقاطع الفاروق.
فيما تتمثل المرحلة الثانية في أعمال التشجير والتجميل عبر مناقصة عامة والتي سيتم طرحها في الفترة القادمة جنوبي التقاطع، مشيراً إلى أن تقع الفاروق يعتبر من أبرز التقاطعات الحيوية في محافظة العاصمة والمملكة بصورة عامة وأن أعمال التشجير والتجميل في هذا التقاطع سترتقي بالواجهة الحضرية لهذا التقاطع.
جاء ذلك في جولة تفقدية قام بها الوكيل لتقاطع الفاروق للاطلاع على سير عملية تطوير المنطقة، يرافقه الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة وائل المبارك ومدير عام أمانة العاصمة شوقية حميدان وعدد من المهندسين بالوزارة.
وقال أبو الفتح إن "البلديات" ستعمل على تدريب فنيي البلديات على أحدث التقنيات التي من شأنها الارتقاء بأعمال التشجير والتخضير واستخدام ممارسات حديثة لتقليل استهلاك المياه وخفض النفقات مع المحافظة على الجودة، لافتا أن هذه المشاريع تندرج في إطار الخطة الشاملة التي تقوم بها الوزارة بمتابعة مستمرة من قبل وزير الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام بن عبدالله خلف، بدأت أعمال التشجير والتجميل في المرحلة الأولى شمالي التقاطع من المنطقة في أبريل من العام الجاري 2018 واستمرت لمدة 4 أشهر.
وكشف أبو الفتح أن المساحة المخصصة لعملية التشجير بلغت نحو 50 ألف متر مربع بعد، إضافة ما يقارب من عشرة آلاف متر مربع إضافية، يتم زراعتها بعدد من النخيل والأشجار والزهور الموسمية، مشيراً إلى أن البلديات في طور طرح مناقصة جديدة للمرحلة الثانية جنوبي التقاطع عند تقاطع الفاروق بمساحة 13 ألف متر مربع ، لتصل المساحة المطورة بعد ذلك الى 63 ألف متر مربع".
وأوضح أن الوزارة وضعت ضمن خطتها الاستراتيجية وبناء على برنامج عمل الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ومتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وضعت خطة عمل متكاملة لزيادة الرقعة الخضراء ومشروعات التشجير والتجميل في أسفل الجسور والشوارع والتقاطعات والميادين في مختلف مناطق المملكة.
وأشار إلى أن الوزارة وبناء على توجيهات الوزير قطعت شوطاً كبيراً في تنفيذ خططها في تجميل وتشجير الشوارع العامة في مختلف مناطق البحرين، مؤكداً أن خطة التشجير والتجميل تأتي بناءً على معطيات المخطط الهيكلي الاستراتيجي لمملكة البحرين، والذي تضمن مجموعة من الاستراتيجيات التنموية ومنها الخاصة بالتشجير والتجميل.
وأضاف أن خطة الوزارة تهدف إلى زيادة الرقعة الخضراء بما يسهم في إبراز الواجهة الحضارية للبلاد، إذ تعمل الوزارة على أن تصب مشروعاتها التجميلية في تحقيق هذه الرؤية.
وأردف: "حسب توجيهات الوزير عصام خلف تم تنفيذ المشروع بخطة استغلال الموارد البشرية من الفنيين الزراعيون واستخدام الإمكانيات المتوفرة لدى قسم انتاج النباتات التجميلية بهدف تقليل التكاليف واستغلال المواد بما يحقق الهدف من الزراعة التجميلية بأقل تكلفة"، مضيفاً أنه "تمت دراسة اختيار أنواع من النباتات ومسطحات خضراء ملائمة لمناخ المملكة وتتميز بأقل تكاليف صيانة".
وتابع أبو الفتح: "تبلغ تكلفة المرحلة الأولى من المشروع حوالي 100,000 ألف دينار شامل جميع أعمال التسوية والدفان وتجهيز شبكات الري الرئيسة ومحطات المضخات وزراعة المسطحات الخضراء والنخيل وأشجار وشجيرات الزينة.
وينقسم المشروع إلى مرحلتين، المرحلة الأولى تقوم به الوزارة ممثلاً في قسم النباتات التجميلية التي تختص في تطوير المثلثات والدوائر الشمالية للتقاطع، إذ يقوم القسم بتطوير وزراعة المسطحات الخضراء واشجار الزينة بالإضافة إلى تمديدات شبكات الري وتمديدات الإنارة التجميلية، وصيانة مجسمات السفن الشراعية ضمن خطة التطوير والتجميل والزراعة لتقاطع الفاروق.
فيما تتمثل المرحلة الثانية في أعمال التشجير والتجميل عبر مناقصة عامة والتي سيتم طرحها في الفترة القادمة جنوبي التقاطع، مشيراً إلى أن تقع الفاروق يعتبر من أبرز التقاطعات الحيوية في محافظة العاصمة والمملكة بصورة عامة وأن أعمال التشجير والتجميل في هذا التقاطع سترتقي بالواجهة الحضرية لهذا التقاطع.