- "الغرفة" ستتعاون بشكل وثيق مع النواب والشورى المقبلين
..
حسن عبدالنبي
قال رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس، إن الغرفة تدعو الشارع التجاري في المملكة إلى تقديم الدعم إلى المترشحين إلى مجلس النواب الذين يحلمون هموم الوطن الاقتصادية والذين لديهم برنامج لدعم أصحاب الأعمال وتعزيز بيئة التجارة والاقتصاد في المملكة.
واستبعد ناس أن تكون الغرفة قد قدمت أي دعم مالي أو تسهيلات عينية إلى أي مترشح لانتخابات مجلس النواب والتي سيجري عليها التصويت خلال الأيام المقبلة، مؤكداً أن قانون الغرفة لا يتيح لها ذلك، لكنه أشار في نفس الوقت إلى أن دعم الغرفة هو دعم معنوي بالدرجة الأولى.
وعن ما إذا كانت هناك أسماء بعينها تدعمها الغرفة في المنافسة إلى مجلس النواب قال ناس، إنه لا توجد أسماء محددة ولكنها رسالة مفتوحه لدعم أي مترشح له برنامج وطني لخدمة البحرين ورفعة الاقتصاد، لكنه انتقد الترشح دون وجود برامج حقيقة أو رغبة في تحسين الأوضاع، أو الترشح لأغراض شخصية.
وقال "منهجنا في الغرفة هو دعم كل من يدعم الملف الاقتصادي، الذي يصب في توجه تنويع الاقتصاد وجذب الاستثمارات، لذلك نطالب جميع التجار أن يختارون الذين يحملون رسالة الملف الاقتصادي والتي نستهدفها في الغرفة والتي تصب في مصلحة الدولة ومصلحة المواطن".
وتابع: "اقتصاد قوي يعني مصلحة المواطن في النهاية في هذه الدورة القادمة سيكون للغرفة دور قوي في التعاون مع المجلسين في الملفات الاقتصادية، وسيتم تفعيل اللجان المشتركة بقوة".
ونوه ناس إلى أن النائب ليس وظيفة يتم من خلالها الحصول على مكاسب شخصية، لكنه تمثيل ورسالة يحملها النائب للتغير ولسن التشريعات التي تحسن من وضع الوطن والمواطن.
وبين ناس إلى أن أعضاء مجلسي النواب والشورى الذين سيجري انتخابهم سيكون أمام مرحلة مهمة في خضم تنفيذ الحكومة لبرنامج التوازن المالي، معتبراً أن تحقيق الاستقرار الاقتصادي يتطلب جهوداً مشتركة من السلطة التشريعية والقطاع الخاص.
وأوضح ناس أن الغرفة ستتعاون بشكل وثيق مع مجلسي النواب والشورى المقبلين، وأن هناك حزمة من القوانين والتشريعات التي تعدها الغرفة والتي تعنى بالدرجة الرئيسة بتحسين أوضاع المؤسسات والتجار، دون أن يفصح عن هذه التشريعات.
..
حسن عبدالنبي
قال رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير ناس، إن الغرفة تدعو الشارع التجاري في المملكة إلى تقديم الدعم إلى المترشحين إلى مجلس النواب الذين يحلمون هموم الوطن الاقتصادية والذين لديهم برنامج لدعم أصحاب الأعمال وتعزيز بيئة التجارة والاقتصاد في المملكة.
واستبعد ناس أن تكون الغرفة قد قدمت أي دعم مالي أو تسهيلات عينية إلى أي مترشح لانتخابات مجلس النواب والتي سيجري عليها التصويت خلال الأيام المقبلة، مؤكداً أن قانون الغرفة لا يتيح لها ذلك، لكنه أشار في نفس الوقت إلى أن دعم الغرفة هو دعم معنوي بالدرجة الأولى.
وعن ما إذا كانت هناك أسماء بعينها تدعمها الغرفة في المنافسة إلى مجلس النواب قال ناس، إنه لا توجد أسماء محددة ولكنها رسالة مفتوحه لدعم أي مترشح له برنامج وطني لخدمة البحرين ورفعة الاقتصاد، لكنه انتقد الترشح دون وجود برامج حقيقة أو رغبة في تحسين الأوضاع، أو الترشح لأغراض شخصية.
وقال "منهجنا في الغرفة هو دعم كل من يدعم الملف الاقتصادي، الذي يصب في توجه تنويع الاقتصاد وجذب الاستثمارات، لذلك نطالب جميع التجار أن يختارون الذين يحملون رسالة الملف الاقتصادي والتي نستهدفها في الغرفة والتي تصب في مصلحة الدولة ومصلحة المواطن".
وتابع: "اقتصاد قوي يعني مصلحة المواطن في النهاية في هذه الدورة القادمة سيكون للغرفة دور قوي في التعاون مع المجلسين في الملفات الاقتصادية، وسيتم تفعيل اللجان المشتركة بقوة".
ونوه ناس إلى أن النائب ليس وظيفة يتم من خلالها الحصول على مكاسب شخصية، لكنه تمثيل ورسالة يحملها النائب للتغير ولسن التشريعات التي تحسن من وضع الوطن والمواطن.
وبين ناس إلى أن أعضاء مجلسي النواب والشورى الذين سيجري انتخابهم سيكون أمام مرحلة مهمة في خضم تنفيذ الحكومة لبرنامج التوازن المالي، معتبراً أن تحقيق الاستقرار الاقتصادي يتطلب جهوداً مشتركة من السلطة التشريعية والقطاع الخاص.
وأوضح ناس أن الغرفة ستتعاون بشكل وثيق مع مجلسي النواب والشورى المقبلين، وأن هناك حزمة من القوانين والتشريعات التي تعدها الغرفة والتي تعنى بالدرجة الرئيسة بتحسين أوضاع المؤسسات والتجار، دون أن يفصح عن هذه التشريعات.