أكد الأردن مشاركته في غارات جوية شنتها الولايات المتحدة وحلفاؤها ليل الاثنين الثلاثاء على مواقع لتنظيم "داعش" في سوريا، معتبرا أنها "جزء من القضاء على الإرهاب في عقر داره".وتناقلت وسائل الإعلام تصريحاً لوزير الإعلام والناطق باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، إن طائرات سلاح الجو التابعة لبلاده قامت، فجر اليوم، بالإغارة على بعض مواقع تنظيم "داعش".وبيّن المومني، خلال تصريحاته أن هذه الضربة تأتي في إطار السياسية الأردنية المعلنة باستهداف التنظيمات الإرهابية التي تحاول باستمرار خرق حدود الأردن.وأكد الوزير على استمرار بلاده مع الدول "الصديقة والشقيقة" بهذا الجهد لتطهير المنطقة من المنظمات الإرهابية والحفاظ على أمن الأردن ومجتمعه.وتابع الوزير: "نحن جزء من التنسيق الإقليمي والتعاون الدولي من أجل تكاملية الجهود لمواجهة التطرف والتنظيمات الإرهابية في الإقليم".وختم: "عملية استهداف المنظمات الإرهابية مستمرة بكافة الدول، من أجل القضاء على هذه الظاهرة والنيل من مواقع داعش بالتعاون مع كافة الدول الصديقة والشقيقة بما في ذلك العراق الشقيق".وقبل ذلك، قال مسؤول أميركي – رفض الكشف عن هويته - لرويترز إن شركاء من الدول العربية يساعدون في الهجمات الجوية الجارية ضد أهداف "داعش" في سوريا.ويأتي موقف الحلفاء العرب تماشياً مع الالتزام بالموقف الدولي مع الحرب على داعش.وجاء ذلك، في وقت رحبت المعارضة السورية الثلاثاء بالضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة ضد التنظيم الجهادي "الدولة الإسلامية"، لكنها حثت على مواصلة الضغط على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.وقال رئيس الائتلاف هادي بحرة في بيان باللغة الانكليزية تلقت فرانس برس نسخة عنه "انضم المجتمع الدولي الليلة إلى صراعنا ضد الدولة الاسلامية في سوريا" مستخدما اسما مختصرا بديلا للتنظيم المتطرف.