الدمام – عصام حسان، (العربية نت)
استعرضت جلسة مباحثات عقدها خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في قصر اليمامة بالرياض الأحد، مع الرئيس العراقي برهم صالح، العلاقات الوثيقة بين البلدين، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأحداث في المنطقة.
وقد حضر المباحثات، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير د. منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء د. مساعد بن محمد العيبان، ووزير التجارة والاستثمار د. ماجد بن عبدالله القصبي "الوزير المرافق"، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الحبير، ووزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، ووزير الدولة لشؤون الخليج العربي ثامر بن سبهان السبهان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى العراق عبدالعزيز بن خالد الشمري. كما حضرها من الجانب العراقي، وزير الخارجية د. محمد علي الحكيم، ووزير الصناعة د. صالح عبدالله، ورئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي، وسفير العراق لدى المملكة د. قحطان طه خلف، وعدد من المسؤولين.
واستقبل خادم الحرمين الشريفين، في وقت سابق، في قصر اليمامة بالرياض، السبت، الرئيس العراقي.
كما كان في استقباله، الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض.
ويزور الرئيس العراقي برهم صالح، العاصمة السعودية الرياض، ضمن جولته الإقليمية لعدد من دول الجوار، بهدف تحريك أوضاع العراق وتنشيط علاقته بدول الجوار.
وقد اشتملت الجولة زيارة قصيرة إلى الأردن، سبقتها زيارة للكويت والإمارات وأخرى لإيران، لتختتم بالسعودية لإجراء محادثات حول العلاقات الثنائية، إلى جانب التطورات الإقليمية والدولية.
ويبدو أن العراق، الذي رهنه بعض سياسييه في الفترة التي تلت عام 2003 للمحور والسياسات الإيرانية، ومضى بعيداً عن "عمقه" العربي، نوعاً ما، بدأ التقارب مرة أخرى، خلال الأعوام الماضية مع محيطه الطبيعي، في محاولة لخلق توازن في علاقاته الخارجية.
يذكر أن العلاقات السعودية العراقية عرفت دفئاً لافتاً في العامين الأخيرين، مع إبداء الرياض وبغداد رغبتهما في تعميق التعاون في المجالات كافة بما في ذلك تسهيل الحركة التجارية عبر حدود البلدين، والتنسيق الرياضي.
برهم صالح الذي تستقبله السعودية، يحاول، مع غيره من ساسة العراق تغيير مسار بلاده التي عانت من الحروب والأزمات السياسية بعيداً هذه المرة عن الدوران في فلك طهران، التي ما زالت تبذل الجهود كلها من أجل استبقاء العراق والاستفادة من ثرواته وموقعه الجيوسياسي وعمقه التاريخي.
استعرضت جلسة مباحثات عقدها خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في قصر اليمامة بالرياض الأحد، مع الرئيس العراقي برهم صالح، العلاقات الوثيقة بين البلدين، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأحداث في المنطقة.
وقد حضر المباحثات، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير د. منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء د. مساعد بن محمد العيبان، ووزير التجارة والاستثمار د. ماجد بن عبدالله القصبي "الوزير المرافق"، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الحبير، ووزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، ووزير الدولة لشؤون الخليج العربي ثامر بن سبهان السبهان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى العراق عبدالعزيز بن خالد الشمري. كما حضرها من الجانب العراقي، وزير الخارجية د. محمد علي الحكيم، ووزير الصناعة د. صالح عبدالله، ورئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي، وسفير العراق لدى المملكة د. قحطان طه خلف، وعدد من المسؤولين.
واستقبل خادم الحرمين الشريفين، في وقت سابق، في قصر اليمامة بالرياض، السبت، الرئيس العراقي.
كما كان في استقباله، الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض.
ويزور الرئيس العراقي برهم صالح، العاصمة السعودية الرياض، ضمن جولته الإقليمية لعدد من دول الجوار، بهدف تحريك أوضاع العراق وتنشيط علاقته بدول الجوار.
وقد اشتملت الجولة زيارة قصيرة إلى الأردن، سبقتها زيارة للكويت والإمارات وأخرى لإيران، لتختتم بالسعودية لإجراء محادثات حول العلاقات الثنائية، إلى جانب التطورات الإقليمية والدولية.
ويبدو أن العراق، الذي رهنه بعض سياسييه في الفترة التي تلت عام 2003 للمحور والسياسات الإيرانية، ومضى بعيداً عن "عمقه" العربي، نوعاً ما، بدأ التقارب مرة أخرى، خلال الأعوام الماضية مع محيطه الطبيعي، في محاولة لخلق توازن في علاقاته الخارجية.
يذكر أن العلاقات السعودية العراقية عرفت دفئاً لافتاً في العامين الأخيرين، مع إبداء الرياض وبغداد رغبتهما في تعميق التعاون في المجالات كافة بما في ذلك تسهيل الحركة التجارية عبر حدود البلدين، والتنسيق الرياضي.
برهم صالح الذي تستقبله السعودية، يحاول، مع غيره من ساسة العراق تغيير مسار بلاده التي عانت من الحروب والأزمات السياسية بعيداً هذه المرة عن الدوران في فلك طهران، التي ما زالت تبذل الجهود كلها من أجل استبقاء العراق والاستفادة من ثرواته وموقعه الجيوسياسي وعمقه التاريخي.