الخرطوم - كمال عوض
أكد وزير الثروة الحيوانية والسمكية الأستاذ آدم عبد الكريم دقاش على "انسياب الصادرات للمملكة العربية السعودية"، معلنا أنه "تم تصدير ثلاث بواخر محملة بالماشية الحية تحتوي على أكثر من 60 ألف رأس".
جاء ذلك لدى لقائه بسفير المملكة العربية السعودية لدى الخرطوم علي بن حسن بن جعفر بمكتبه بالوزارة. وبحث اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك بين السودان والمملكة العربية السعودية لزيادة الصادرات وحل القضايا العالقة فيما يتعلق بأمر الصادر الحي للمملكة.
وأشار دقاش إلى أن "هنالك ترتيبات خاصة بتصدير اللحوم المذبوحة للمملكة وفقاً لتوجيهات الدولة لصادر اللحوم المذبوحة بدلاً عن الحية تدريجياً حتى 2020، للإستفادة من القيمة المضافة والدخول في تصنيع المنتجات الحيوانية لزيادة الصادرات وإحلال الواردات".
وتعهد الوزير السوداني بتسخير كافة الإمكانيات وتسهيل الإجراءات الخاصة بالصادر للمملكة وتلبية إحتياجاتها من اللحوم المذبوحة وذلك حسب المواصفات المطلوبة لتغذية السوق السعودي باللحوم السودانية وفتح أسواق جديدة عبر المملكة لدول الخليج العربي.
من جانبه، أبدى سفير المملكة العربية السعودية لدى الخرطوم علي بن حسن بن جعفر، رغبة بلاده في زيادة استثماراتها في السودان في مجالات الثروة الحيوانية خاصة المسالخ والمحاجر بإنشائها طبقاً للمواصفات العالمية والخاصة بالمملكة لزيادة استيراد اللحوم المذبوحة والاستفادة من الإمكانيات والقدرات التي يتمتع بها السودان في المجال ومراعاة مصلحة شعبي البلدين.
ويعد السوق السعودى من أهم الأسواق لصادر الماشية السودانية وتراجعت جملة صادرات الماشية الحية في 2016 إلى 5.9 مليون رأس بدلاً عن 6.150 مليون رأس في 2015. وتُسهم الثروة الحيوانية السودانية في إجمالي الصادرات السودانية بنحو 500 مليون دولار سنوياً.
وشددت السلطات السودانية على ضرورة وجود اذونات الاستيراد وإكمال الماشية للاشتراطات العالمية الخاصة بقضاء فترة التحجير للحيوان المحددة بـ21 يوماً قبل بدء عملية التصدير، فيما تعهد المستوردين السعوديين عبر خطاب مرسل إلى وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية بعدم استيراد المواشي الحية إلا بعد 21 يوماً من موافقة أذونات الاستيراد الخاص بالشحنة، بجانب التقيد بالضوابط الجديدة لاستيراد المواشي الحية.
ويعتبر السودان من أغنى الدول العربية والافريقية بالثروة الحيوانية والتى تقدر فيه أعداد حيوانات الغذاء "أبقار - أغنام - ضأن - ابل"، بحوالى 103 مليون راس "30 مليون راس أبقار، 37 مليون رأس أغنام ، 33 مليون رأس ماعز، 3 مليون رأس من الابل"، اضافة الى 4 مليون رأس من الفصيلة الخيلية، 45 مليون من الدواجن وثروة سمكية تقدر بنحو 100 ألف طن للمصائد الدخلية و10 ألف طن للمصائد البحرية، إلى جانب أعداد كبيرة مقدرة من الحيوانات البرية.
أكد وزير الثروة الحيوانية والسمكية الأستاذ آدم عبد الكريم دقاش على "انسياب الصادرات للمملكة العربية السعودية"، معلنا أنه "تم تصدير ثلاث بواخر محملة بالماشية الحية تحتوي على أكثر من 60 ألف رأس".
جاء ذلك لدى لقائه بسفير المملكة العربية السعودية لدى الخرطوم علي بن حسن بن جعفر بمكتبه بالوزارة. وبحث اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك بين السودان والمملكة العربية السعودية لزيادة الصادرات وحل القضايا العالقة فيما يتعلق بأمر الصادر الحي للمملكة.
وأشار دقاش إلى أن "هنالك ترتيبات خاصة بتصدير اللحوم المذبوحة للمملكة وفقاً لتوجيهات الدولة لصادر اللحوم المذبوحة بدلاً عن الحية تدريجياً حتى 2020، للإستفادة من القيمة المضافة والدخول في تصنيع المنتجات الحيوانية لزيادة الصادرات وإحلال الواردات".
وتعهد الوزير السوداني بتسخير كافة الإمكانيات وتسهيل الإجراءات الخاصة بالصادر للمملكة وتلبية إحتياجاتها من اللحوم المذبوحة وذلك حسب المواصفات المطلوبة لتغذية السوق السعودي باللحوم السودانية وفتح أسواق جديدة عبر المملكة لدول الخليج العربي.
من جانبه، أبدى سفير المملكة العربية السعودية لدى الخرطوم علي بن حسن بن جعفر، رغبة بلاده في زيادة استثماراتها في السودان في مجالات الثروة الحيوانية خاصة المسالخ والمحاجر بإنشائها طبقاً للمواصفات العالمية والخاصة بالمملكة لزيادة استيراد اللحوم المذبوحة والاستفادة من الإمكانيات والقدرات التي يتمتع بها السودان في المجال ومراعاة مصلحة شعبي البلدين.
ويعد السوق السعودى من أهم الأسواق لصادر الماشية السودانية وتراجعت جملة صادرات الماشية الحية في 2016 إلى 5.9 مليون رأس بدلاً عن 6.150 مليون رأس في 2015. وتُسهم الثروة الحيوانية السودانية في إجمالي الصادرات السودانية بنحو 500 مليون دولار سنوياً.
وشددت السلطات السودانية على ضرورة وجود اذونات الاستيراد وإكمال الماشية للاشتراطات العالمية الخاصة بقضاء فترة التحجير للحيوان المحددة بـ21 يوماً قبل بدء عملية التصدير، فيما تعهد المستوردين السعوديين عبر خطاب مرسل إلى وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية بعدم استيراد المواشي الحية إلا بعد 21 يوماً من موافقة أذونات الاستيراد الخاص بالشحنة، بجانب التقيد بالضوابط الجديدة لاستيراد المواشي الحية.
ويعتبر السودان من أغنى الدول العربية والافريقية بالثروة الحيوانية والتى تقدر فيه أعداد حيوانات الغذاء "أبقار - أغنام - ضأن - ابل"، بحوالى 103 مليون راس "30 مليون راس أبقار، 37 مليون رأس أغنام ، 33 مليون رأس ماعز، 3 مليون رأس من الابل"، اضافة الى 4 مليون رأس من الفصيلة الخيلية، 45 مليون من الدواجن وثروة سمكية تقدر بنحو 100 ألف طن للمصائد الدخلية و10 ألف طن للمصائد البحرية، إلى جانب أعداد كبيرة مقدرة من الحيوانات البرية.