خالد الطيب

أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البحرين الدكتور عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ" أن المملكة العربية السعودية ليس لديها ما تخفيه وهي صريحة وواضحة وما حدث في قضية مقتل جمال خاشقجي هو شأن سعودي وقد تم تسييسه من أجل استغلاله بشكل سيء بهدف تحقيق مآرب سيئة جداً من بعض الجهات الخارجية التي تكن العداء للمملكة العربية السعودية".

وبين آل الشيخ "أن من قام بهذا العمل ومن اقترف هذه الجريمة الشنيعة سيتلقى جزاءه الرادع وأكد على ذلك الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي بأن جمال خاشقجي غفر الله له هو مواطن سعودي سيؤخذ بحقه وستتم محاكمة من ارتكب هذه الفعلة بالشكل العادل وسيتلقى كل ظالم جزاءه، وفي المملكة العربية السعودية كما هو معروف من تثبت عليه التهمة سيلقى جزاءه الرادع وفق الشريعة الإسلامية."

وأضاف "إن الهجمة الإعلامية الشرسة على المملكة العربية السعودية كانت لأهداف ومآرب سيئة جداً وأخرجت القضية من نطاقها كونها عملاً شنيعاً من أشخاص تعدوا صلاحياتهم واقترفوا سلوكاً من دون أن يرجعوا لقياداتهم ومراجعهم، رغم ما هو واضح عن كونه عملاً شخصياً بحتاً واقترف بدناءة وهو عمل خارج عن القانون والشريعة والتعليمات الصارمة والصريحة لمراجعهم ورؤسائهم إلى محاولة للهجوم على السعودية.

وبين أن كل تفاصيل الحقيقة ستنجلي بناء على التحقيقات القائمة حالياً".



وأكد آل شيخ "أن السعودية ستطبق أحكام الشريعة كاملة بحق من تثبت عليه التهمة وهذه الهجمة الشرسة الموجهة من الإعلام القطري والتركي ومن بعض المرتزقة الخارجين وأصحاب المآرب والمقاصد الأخرى ستخيب وستتصدى على صخرة الإباء وعزة السعودية".

وأوضح "أن الوقفة الخليجية والعربية الداعمة لموقف السعودية أمر غير مستغرب والمستغرب أن يكون أقل من هذا، وليس فقط اليوم وليست في الشدائد فقط أثبتت قوة المحبة وقوة التعاضد بين دول المجلس وخصوصاً البحرين الشقيقة والإمارات والكويت وبقية الدول العربية والإخوة والأصدقاء الذين وقفوا معنا ودعموا المملكة وهو دليل على ثقتهم الكبيرة في عدالة المملكة وسياسة خادم الحرمين الشريفين وأن المملكة العربية السعودية دولة تحكم بالشريعة ودولة شفافة ومن يخطأ سيحاسب".