طالب المترشح النيابي عن الدائرة الخامسة بالمحافظة الجنوبية خليفة اليامي، بوضع استراتيجية إعلامية للارتقاء بسمعة مملكة البحرين خارجيا، خاصة أنها مستهدفة من دول، ومنظمات وجمعيات أجنبية مشبوهة، وأن الإعلام الخارجي يلعب دوراً سيئاً في تشويه صورة المملكة، بهدف الإضرار بسمعتها.

وأكد أن معظم المعلومات المغلوطة عن البحرين تستقيها وسائل الإعلام الخارجية من أشخاص مدسوسين أو محسوبين على جهات مسيسة داخل البحرين، وهذا بطبيعة الحال يؤثر على الاستقرار والتلاحم المجتمعي.

وقال اليامي: "إن وضع استراتيجية للارتقاء بسمعة المملكة يعني في المقام الأول أن يتم التصدي لوسائل الإعلام المشبوهة والشائعات المغرضة، وإيصال رسائل إيجابية عن البحرين عبر منصات الإعلام الدولي، سواء كانت صحفاً أو فضائيات أو وسائل تواصل اجتماعي، وبالتالي إبراز الإنجازات والتطورات الحاصلة في البحرين في المجالات كافة، ومدى احترامها للمواثيق والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، والتي وقعت عليها المملكة، وما شهدته المملكة من تجربة ديمقراطية فريدة ومتميزة منذ انطلاق ميثاق العمل الوطني بإجماع شعبي في فبراير 2001، وتدشين المشروع الإصلاحي ، الذي أرسى قواعد دولة القانون واحترام حقوق الإنسان وحريته في التعبير، وأفسح المجال للمشاركة السياسية على أوسع نطاق".

وأضاف اليامي، أن الدول والجهات المشبوهة التي تعادى البحرين تدفع أموالاً ضخمة لشركات العلاقات العامة وتنفق على بعض وسائل الإعلام لتشويه سمعة البحرين و دول الخليج العربي، وإبراز تصريحات أي أشخاص معادين للبحرين ودول الخليج في الخارج، موضحاً أن هناك عشرات القنوات التي تدعمها دول إقليمية تستهدف أمن البحرين والخليج.

وبين أن شعب البحرين لدية من الوعي والنضج السياسي ما يجعله قادراً على تمييز تلك الجهات المشبوهة، مؤكداً على وقوف الشعب البحريني مع القيادة الرشيدة ضد أية تدخلات خارجية واستهداف قد يمس البحرين بسوء.