اختتم المجلس الثقافي البريطاني في البحرين المعرض السنوي للدراسة في المملكة المتحدة لعام 2018، المقام بالمنامة والذي يوفر للطلبة المقبلين على الدراسة الجامعية والدراسات العليا الفرصة للقاء العديد من ممثلي الجامعات، والكليات والمؤسسات التعليمية والمدارس الداخلية من المملكة المتحدة.

وافتتح المعرض أبوابه الأربعاء واستمر إلى الخميس الموافقين 14 و15 نوفمبر 2018 على فترتين صباحية ومسائية،

واستقطب المعرض، الذي يقام سنوياً بتنظيم من المجلس الثقافي البريطاني، في حدود الـ1000 زائر للقاء ممثلي 25 من الجامعات والمؤسسات التعليمية البريطانية.

وافتتح المعرض رسميًا سفير المملكة المتحدة لمملكة البحرين سايمون مارتن، بالإضافة إلى وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات د. محمد مبارك جمعة، ود. منى البلوشي الأمين العام المساعد للتقييم والاعتمادية بمجلس التعليم العالي ونائب مدير المجلس الثقافي البريطاني نييل سانديلاندز. كما حضر الافتتاح عدد من رؤساء الجامعات والشخصيات من قطاع التعليم والأعمال وأعضاء مجلس إدارة شبكة خريجي المملكة المتحدة في البحرين.

ويُعد معرض الدراسة في المملكة المتحدة جزءًا من مبادرة المجلس الثقافي البريطاني التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الثقافية بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة للمساعدة في بناء اقتصاد يستند إلى المعرفة.

واستقبل المعرض كافة الطلبة المقبلين على التخرج وغيرهم من الراغبين في استكمال الدراسات العليا، حيث يمكّنهم المعرض من مقابلة ممثلي الجامعات البريطانية مباشرة والحصول على المعلومات التي يحتاجونها بخصوص القبول والبرامج المتاحة والمنح المتوفرة وأي من المتطلبات العلمية والتقنية للتخصصات والشهادات المختلفة من بريطانيا.

وقال ريتشارد رووز، مدير المجلس الثقافي البريطاني في البحرين: "إنه لمن دواعي سرورنا أن نرحب بهذا الوفد من مؤسسات التعليم العالي البريطانية في البحرين، ليعرضوا البرامج والفرص المتوفرة للبحرينيين"، مؤكدا "أنها فرصة رائعة للطلبة وأولياء الامور للتعرف على الجديد عن الدراسة في المملكة المتحدة والحصول على أجوبة لجميع استفساراتهم من المصدر مباشرة. لذا فإن هذا المعرض تجربة غنيّة فعلًا للراغبين في الدراسة في المملكة المتحدة".

وبالإضافة إلى توفير المساحة للطلاب للتعرف على فرص التعليم في بريطانيا، والدورات التي يتم تقديمها في مجالي المهارات المهنية والمعرفية والتعليم العالي، قدم المعرض معلومات عن المؤسسات التعليمية المشاركة ومتطلبات التقديم لها والمساعدات المالية التي تقدمها ومعلومات عن التأشيرات والسفر. كما واستضاف المعرض زاوية لخريجي بريطانيا، حيث سيتسنى للطلاب لقاء الخريجين وسؤالهم عن تجاربهم الشخصية والاستماع لنصائحهم عن الدراسة والحياة في بريطانيا. كما وتخلل المعرض سلسلة من المحاضرات الملهمة من خريجي المملكة المتحدة البحرينين و محاضرات عن امتحان الآيلتس.

ويلعب المجلس الثقافي البريطاني دوراً هاماً في توفير الفرص للمؤسسات التعليمية في الشرق الأوسط والمملكة المتحدة للّقاء والتواصل من أجل بناء برامج تعاونية وشراكات أكاديمية في مجال التعليم العالمي والبحوث.