أعلنت وزارة شؤون الشباب والرياضة إغلاق باب التسجيل لجائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تنظمها الوزارة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة ضمن استراتيجيتها الرامية إلى تمكين الشباب وجعلهم العنصر الأساسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر والتي أعلنت عنها المنظمة العالمية كأهداف للتحقيق في العام 2030، فيما أشار هشام بن محمد الجودر وزير شئون الشباب والرياضة بعد انتهاء المدة المحددة لتقديم المشاركات واغلاق باب التقديم في النسخة الثانية من الجائزة أظهرت الاحصائيات الصادرة من اللجنة المشرفة على تسجيل المشاركات أن العدد النهائي للمشاركات وصل الى 3553 مشاركة فيما كانت في النسخة الماضية 663 مشاركة بزيادة وصلت إلى 436%، فيما أشارت الإحصائيات إلى أن عدد الدول المشاركة في النسخة الحالية وصل إلى 125 دولة بينما كانت في النسخة الماضية 87 دولة بزيادة وصلت إلى 44%.
وأكد الجودر أن جائزة الملك حمد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة تأتي ضمن مبادرات البحرين العالمية والرامية إلى تعزيز دور الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوعية الشباب وتثقيفهم حول أهمية الأفكار والمقترحات التي يقدمونها من أجل المشاركة في صناعة القرار الذي يوصل إلى تحقيق الأهداف المستدامة مشيرًا إلى أن الجائزة التي تعد الأولى من نوعها على المستوى العالمي وتوفر بيئة خصبة أمام المهتمين بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة للابتكار وترجمة مشروعاتهم على أرض الواقع.
وبين وزير شؤون الشباب والرياضة أن الانتشار الكبير للجائزة يعود للمكانة العالية التي يحتلها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على المستوى العالمي وجهود جلالته الواضحة في دعم الشباب لتحقيق الأهداف التنموية مشيرا إلى أن إشراك هذا الكم الكبير من المتسابقين في الجائزة جاء تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية بفتح المجال بصورة أوسع لاستقبال طلبات المشاركة.
وأشار أن المشاركات المسجلة في جائزة الملك حمد ستنتقل إلى المرحلة الثانية من الجائزة وهي مرحلة التقييم والتحكيم والتي تنقسم الى ثلاث مراحل الأولى التحكيم الإلكتروني والتدقيق على شروط المشاركة ومعاييرها واستخلاص نتائج هذه المرحلة، الثانية التحكيم الأولي ومراجعة الاعمال والتقييم اصدار النتائج، والمرحلة الأخيرة وهي تقييم لجنة التحكيم العليا لتقييم أفضل الأعمال وتحديد الفائزين بالجوائز.
من جهته، أشاد أمين الشرقاوي، المنسق المقيم لأنشطة برامج الامم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي، بكل ما يتعلق بجائزة الملك حمد، انطلاقًا من استهدافها لفئة الشباب الكبيرة والآخذة في التمدد عالميا واقليميًا ومحليًا؛ وارتباطها بأهداف وغايات التنمية المستدامة، إضافة لكونها جائزة نوعية من حيث المضمون والتوقيت.
وأضاف بأن التعاون القائم بين البحرين، ممثلةً بوزارة شئون الشباب والرياضة ومكاتب الامم المتحدة المختلفة، قد أثمر عن مشاريع بنّاءة تسير بشكل فعّال نحو تحقيق الأهداف المنشودة، وذلك استنادأ الى إطارِ الشراكةِ الاستراتيجيةِ الموقّع بين مملكةِ البحرينِ والأممِ المتحدة للأعوام (2018- 2022)؛ والذي يتناول في جزءٍ منه ضرورة اختيار أفضلِ المشاريعِ الشبابيةِ التي تُخاطبُ أهدافَ التنميةِ المستدامةِ. وتأتي جائزة الملك حمد لتدلّل على نجاح هذه التعاون، حيث شهد عدد المتقدمين للجائزة هذا العام ازدياداً فاق التوقع، إذ تضاعف بأكثر من خمس مرات أما فيما يتعلق بلجنة تحكيم الجائزة، فقد تم اختيار عدد من المحكمين الدوليين من منظمات وبرامج ومكاتب تابعة للأمم المتحدة ضماناً لشفافية ومصداقية عملية التحكيم واختيار البرامج والمشاريع الفائزة.
وتنقسم الجائزة إلى فئتين الأولى - فئة الشباب وستكون هذه الفئة مفتوحة للتقدم من الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 سنة والمؤسسات الشبابية التي تمثل إدارتها الحالية 50٪ على الأقل من الذين تكون أعمارهم أقل من 30 سنة والمؤسسات التي تركز على الشباب بما لا يقل عن 90٪ من المنتفعين يخدمون الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5-29 على أن يتم منح خمس جوائز في هذه الفئة واحدة لكل من: السلام، الازدهار، الشعوب، الكوكب، الشراكات أما الفئة الثانية – فئة داعمين الشباب وستكون هذه الفئة مفتوحة للقطاعات التالية: الحكومة / القطاع العام، القطاع الخاص، المنظمات غير الحكومية / مؤسسات، وسائل الإعلام.
وأكد الجودر أن جائزة الملك حمد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة تأتي ضمن مبادرات البحرين العالمية والرامية إلى تعزيز دور الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوعية الشباب وتثقيفهم حول أهمية الأفكار والمقترحات التي يقدمونها من أجل المشاركة في صناعة القرار الذي يوصل إلى تحقيق الأهداف المستدامة مشيرًا إلى أن الجائزة التي تعد الأولى من نوعها على المستوى العالمي وتوفر بيئة خصبة أمام المهتمين بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة للابتكار وترجمة مشروعاتهم على أرض الواقع.
وبين وزير شؤون الشباب والرياضة أن الانتشار الكبير للجائزة يعود للمكانة العالية التي يحتلها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على المستوى العالمي وجهود جلالته الواضحة في دعم الشباب لتحقيق الأهداف التنموية مشيرا إلى أن إشراك هذا الكم الكبير من المتسابقين في الجائزة جاء تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية بفتح المجال بصورة أوسع لاستقبال طلبات المشاركة.
وأشار أن المشاركات المسجلة في جائزة الملك حمد ستنتقل إلى المرحلة الثانية من الجائزة وهي مرحلة التقييم والتحكيم والتي تنقسم الى ثلاث مراحل الأولى التحكيم الإلكتروني والتدقيق على شروط المشاركة ومعاييرها واستخلاص نتائج هذه المرحلة، الثانية التحكيم الأولي ومراجعة الاعمال والتقييم اصدار النتائج، والمرحلة الأخيرة وهي تقييم لجنة التحكيم العليا لتقييم أفضل الأعمال وتحديد الفائزين بالجوائز.
من جهته، أشاد أمين الشرقاوي، المنسق المقيم لأنشطة برامج الامم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي، بكل ما يتعلق بجائزة الملك حمد، انطلاقًا من استهدافها لفئة الشباب الكبيرة والآخذة في التمدد عالميا واقليميًا ومحليًا؛ وارتباطها بأهداف وغايات التنمية المستدامة، إضافة لكونها جائزة نوعية من حيث المضمون والتوقيت.
وأضاف بأن التعاون القائم بين البحرين، ممثلةً بوزارة شئون الشباب والرياضة ومكاتب الامم المتحدة المختلفة، قد أثمر عن مشاريع بنّاءة تسير بشكل فعّال نحو تحقيق الأهداف المنشودة، وذلك استنادأ الى إطارِ الشراكةِ الاستراتيجيةِ الموقّع بين مملكةِ البحرينِ والأممِ المتحدة للأعوام (2018- 2022)؛ والذي يتناول في جزءٍ منه ضرورة اختيار أفضلِ المشاريعِ الشبابيةِ التي تُخاطبُ أهدافَ التنميةِ المستدامةِ. وتأتي جائزة الملك حمد لتدلّل على نجاح هذه التعاون، حيث شهد عدد المتقدمين للجائزة هذا العام ازدياداً فاق التوقع، إذ تضاعف بأكثر من خمس مرات أما فيما يتعلق بلجنة تحكيم الجائزة، فقد تم اختيار عدد من المحكمين الدوليين من منظمات وبرامج ومكاتب تابعة للأمم المتحدة ضماناً لشفافية ومصداقية عملية التحكيم واختيار البرامج والمشاريع الفائزة.
وتنقسم الجائزة إلى فئتين الأولى - فئة الشباب وستكون هذه الفئة مفتوحة للتقدم من الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 سنة والمؤسسات الشبابية التي تمثل إدارتها الحالية 50٪ على الأقل من الذين تكون أعمارهم أقل من 30 سنة والمؤسسات التي تركز على الشباب بما لا يقل عن 90٪ من المنتفعين يخدمون الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5-29 على أن يتم منح خمس جوائز في هذه الفئة واحدة لكل من: السلام، الازدهار، الشعوب، الكوكب، الشراكات أما الفئة الثانية – فئة داعمين الشباب وستكون هذه الفئة مفتوحة للقطاعات التالية: الحكومة / القطاع العام، القطاع الخاص، المنظمات غير الحكومية / مؤسسات، وسائل الإعلام.