قتل اربعة اشخاص على الاقل واصيب 24 اخرون في تفجير انتحاري نفذه مسلحو طالبان استهدف ضابطا كبيرا في الجيش الباكستاني في مدينة بيشاور شمال غرب باكستان الثلاثاء، بحسب ما افاد مسؤولون. وتناثر الزجاج المكسور والاشلاء البشرية في موقع التفجير بالقرب من محطة القطارات الرئيسية في المدينة، وشوهدت سيارة مدمرة بينما كانت سيارة اخرى تحترق بجانبها. وصرح المسؤول في الشرطة المحلية نجيب الرحمن لوكالة فرانس برس ان التفجير ناجم عن "هجوم انتحاري بعربة مفخخة وقتل فيه ثلاثة اشخاص من بينهم جندي في قوات الحدود". وقال مسؤول امني كبير لوكالة فرانس برس لاحقا ان شخصا رابعا قتل في التفجير. واضاف مسؤولون ان 14 شخصا اخرين نقلوا الى مستشفى ليدي ريدنغ بينما نقل عشرة آخرون الى مستشفى عسكري للعلاج.وصرح فيصل شاهزاد المسؤول في الشرطة ان التفجير استهدف على ما يبدو البريغادير خالد جواد، ثاني ارفع مسؤول في قوات الحدود الباكستانية. واعلن فصيل يقوده مولانا فضل الله من حركة طالبان مسؤولية الفصيل عن الهجوم، وتوعد بالانتقام من رابطة باكستان الاسلامية-نواز بسبب شنها عملية عسكرية في شمال غرب البلاد. وفي اتصال هاتفي مع فرانس برس قال المتحدث باسم الفصيل شهيد الله شهيد "نحن نعلن مسؤوليتا عن هجوم بيشاور الثلاثاء. ولم نتعرض لخسائر من العملية". وكان الجيش بدأ عملية عسكرية واسعة للقضاء على قواعد المسلحين في شمال وزيرستان في حزيران/يونيو بعد هجوم دام على مطار كراتشي.